القسطلاني ينتقد الغاء مشاركة “جبرون” في منتدى شبيبة حزبه ال PJd

maxresdefault

انتقد عبد الجبار القسطلاني، القيادي بحزب العدالة والتنمية بسوس، اقدام شبيبة حزبه بإلغاء مشاركة الدكتور محمد جبرون في منتدى شبيبة حزبه  بالقول” فوجئت كما فوجئ عدد كبير من المتتبعين بإلغاء مشاركة د.محمد جبرون في منتدى شبيبة العدالة و التنمية بعد استدعائه ، واستغربت أن يصدر هذا من إطار راشد رائد وطليعة من طلائع قاطرة حرية الرأي والتعبير والفكر، بغض النظر عن المسوغات المدفوعة”.

واعتبر القسطلاني بتدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي ان استداء اطر من خارج التنظيم يعد اقرارا لحرية التعبير والتفكير مشيرا الى “ان تستدعي الشبيبة إطارا فكريا أو سياسيا او غيره يخالفها الرأي والتوجه وتنتصر مدافعة لدعوته من باب مزيد من الانفتاح وإقرار واقع حرية الرأي والتعبير والتفكير شيء جميل جدا ومبشر بافق شبابي واعد”.
واضاف القسطلاني ان شبيبة حزب العدالة والتنمية فتحت المجالات للمشاركة في منتدياتها لمفكرين يمتحون من مرجعيات اخرى ومختلفة معتبرا” قد حدث أن تم استدعاء أقلام و ألسنة كثيرة من كل الطيف وأغلب الاختلافات من اليساريين والقوميين والإسلاميين والليبراليين والأمازيغيين كعزمي بشارة وعبد الباري عطوان وعبد الصمد بلكبير ومنصف المرزوقي ورموز من العدل و الإحسان وظريف ومحمد الساسي وغيرهم كثير جدا”.

وتساءل عن السبب الرئيس من الغاء مشاركة محمد جبرون في متتدى شبيبة العدالة، واستنكر فعل التراجع عن استدعاء جبرون سلوك غير سليم وغير مبرر “لكن أن تستدعي د.محمد جبرون للمشاركة و تعتذر عن /أو تلغي مشاركته وهو من أبناء الفكرة والمنافحين عنها باعتدال وعمق تفكير دون الدخول في التفاصيل، هل نتفق معه في أمور وجزئيات أو نختلف؟ فهو إجراء ومسار بل وسلوك غير سليم وغير مبرر، ومخالف للأسس المنظم لمنتدى شبيبة العدالة والتنمية”.

وختم القسطلاني تدوينته بالدعوة الى تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه شبيبة العدالة والتنمية بتصويب كل خلفيات الالغاء والتحرر من مجرد شكوك، مؤكدا على أن “إقرار إجراء معزز لمكتسبات شباب المغرب ضامن ودافع لذات التوجهات والمسارات”.

ويعد الدكتور محمد جبرون باحثا في التاريخ الاسلامي له أبحاث ودراسات، من بينها الفكر السياسي بالمغرب والأندلس في القرن الخامس الهجري وفصول من تاريخ المغرب والأندلس بالاضافة الى مؤلف اخر حول المقاصد في الفكر الإصلاحي الإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق