تحديات المرحلة و المتغيرات الدولية أكبر منا جميعا..

10629558_682148898541135_3727015891233996885_n

ابراهيم اد القاضي

من ﻻ يملك القدرة على التفاوض و اﻻقناع و ﻻ يملك الحكمة لضمان اﻻجماع و تبنى خيارات ترى الوطن و مصلحة المواطن فوق كل اﻻعتبارات ويضع جانبا منطق الحسابات السياسية الضيقة و اﻻنا ﻻ يمكنه بأي حال من اﻻحوال تدبير اﻻختﻻفات و تقريب وجهات النظر مع المؤسسات و الدول..المغرب بحاجة لرئيس حكومة قادر على ثمتيل جميع المواطنين على اختﻻف مشاربهم و انتماءاتهم و معتقداتهم قادر على لبس جبة الوطن و ليس جبة الحزب و المريد قادر على لم الشمل وليس تشتيت المواطنين …صراحة كانت التجربة اﻻولى تجربة ﻻخد العبرة و هذه التجربة الثانية و مازالت تخطوا بنفس خطوات اﻻولى متى نعي بأن ضياع الزمن السياسي من ضياع المال العام و أن كثرة الوزراء و النواب و كثرة المجالس اﻻستشارية هدر للمال العام أحيانا يحتاج السياسيون إلى درء الخﻻفات و النظر إلى الواقع المر للمغرب العميق مغرب الهوامش و الكوارث و القنابل الموقوتة ..يحتاجون إلى قراءة اﻻرقام واﻻحصائيات ﻻن ثقة الناخبين لم تعد تعكس تطلعاتهم و أصبح الصراع محموم على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة بدل الصراع نحو برامج فعالة تضمن للمغرب مكانته و للمواطن كرامته …حتى الخطاب السياسي أصبح هزيﻻ و ضعيفا لدرجة عسر معها التفريق بين التوجهات و اﻻيديولوجيات و اﻻفكار و التوجهات اﻻقتصادية الكبرى ..إن المتغيرات الدولية و توجهات العامة للبعض الدول الكبرى و التي أصبحت معها نعرة القوى اليمينية المتطرفة تكتسح الساحة تجعل من الضروري توحيد الجهود ﻻن تحديات المرحلة و المتغيرات الدولية أكبر منا جميعا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على أستاذ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق