توصلت جريدة تيزنيت24 برسالة من مؤذن مسجد ابي بكر الصديق وجهها لديوان عامل إقليم تيزنيت ، يلتمس فيها التدخل لدى مندوب الشؤون الاسلامية بتيزنيت لتسوية وضعيته المادية المعلقة منذ سنة 2009 وهذا نص الرسالة كما وردتنا :

إلى السيد المحترم:

                                              عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت

                                                              – الديوان –

الموضوع : طلب تسوية وضعيتي المادية

                                            ســلام تــام بـوجـود مـولانـا الإمام

تحية طيبة وبعد،

        فعلاقة بالموضوع المشار اليه أعلاه، يشرفني ويسعدني أن أتقدم الى سيادتكم بطلبي هذا راجيا منكم أن تولوه العناية اللازمة، والمتمثل في تدخلكم لدى مصالح مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك من أجل  إدراجي ضمن لائحة المؤذنين المستفيدين من المنحة التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بصرفها لكل من يزاول مهمة الأذان بالمساجد منذ يناير 2014.

   أحيطكم علما – سيدي – أنني مؤذن مسجد أبي بكر الصديق – إقليم تيزنيت– منذ تأسيسه في غشت 2009، أقوم بمهمة الاذان والانصات يوم الجمعة إضافة الى قراءة الحزب ومهام أخرى مختلفة. وقد قمت بمراسلة لمندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتزنيت، لكن تعنت هذا الأخير حال دون تفعيل الأمر الملكي والدفع به للترجمة العملية، فكان جوابه أن ملفي قد أرسل الى الوزارة.

   أملي فيكم – سيدي – وأنا على يقين تام بأنكم لن تدخروا جهدا لتلبية ندائي، وذلك مراعات لوضعيتي المادية الصعبة، وكذلك من أجل الرقي بالشأن الديني والعناية بمختلف شرائح الساهرين على بيوت الله، طبقا للتوجيهات الملكية السامية.

  وفي انتظار تلبية طلبي، تقبلوا مني – سيدي– أسمى عبارات التقدير والاحترام.

  ودمتم للصالح العام، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

والسلام

الإمضاء

المرفقات :

    – نسخة من بطاقة التعريف الوطنية.

– نسخة من شهادة العمل.