طـريق تيوغـزة سـيدي افني …الــدواب هي الحـل

1478017548

هي اعوام واشهر كانت ولا تزال معاناة ساكنة اقليم سيدي افني مع الطريق التي أصبحت إقليمية على الورق ؛ قالوا بأنها تمتد من جبال امجاض إلى سواحل سيدِي إفنِي مرورا بتيوغزة المركز، حتَّى بات مستعملوهَا يبدُون استياءًا عارمًا من هشاشتها، بعد السيُّول التي عرفتها المنطقة خلال الاعوام الاخيرة، لدى اجتيازهم حفرهَا وتشققاتها المتعاقبة.
حالة الاهتراء زيادةً على تهاوِي القناطر،خاصة على مستوى الربط بين تيوغزة وسيدي افني جراء الفيضانات الأخيرة، حدا بالمصالح المعنية لتحويل حركة المرور إلى طريق تربط بين بعض جماعات الإقليم ، ما تسبب في اختناق السير وتعرض حياة مستعمليه إلى خطر كبير. وسبق أن شهد الطريق ضحايا في الارواح.
وصرح أحد السائقين بعين المكان في تصريح للملتقى أن مئات الحفر من أشكال مختلفة باتت تؤثث الطريق، وأصبحت تلحق خسائر بالسيارات، فيما تآكلت أجزاء بعض القناطر بصورة تهددُ بتداعيها، في أي لحظة، خاصة عندما تكثر انهيارات التربة بفعل الأمطار الغزيرة.
سوء حالة الطريق، باتت تبث تخوفات من السفر ليلا، بالنظر إلى وعورة الطرق، يقُول أحد السائقين،ضاحكا السياقة هنا كثيرا ما تشبه الخياطة حيث لا تدري أنك سائق أم خياط.,؟
تردي حالة الطريق، لمْ يكن ثمَّة بدٌّ من ارتفاع تسعيرة النقل، التي وثبت من 10 إلى 15 درهمًا، في غياب شبه تام لسيارات الاجرة التي يرفض سائقوها غالبا نقل الاشخاص الى سيدي افني .

 

وتزدادُ عزلة المنطقة، وسط استياء من طرف مستعملي الطربق مع بقاءه على حالها، بعدمَا عرَّت الأمطار ضعفها بصورة كبيرة، شأنَ مناطق أخرى في الاقليم، تداعتْ طرقها وجسورها، بعضها لمْ تمض سوى أشهر على تنفيذهَا. 
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق