قال محمد حمسك عضو وجماعة تيزنيت في معرض تدخله ضمن أشغال الجلسة الثانية لجماعة تيزنيت دورة أكتوبر2016 الحالي، و المنعقدة أمس الخميس 20 أكتوبر، إن الجانب الثقافي في مدينة تيزنيت شبه مغيب  استرسل قائلا انه في أواخر الثمانينيات  سنوات التسعينيات كانت المدينة نشيطة ثقافيا بفضل جمعية الطليعة و الأفاق الثقافية  والتي  كانتا مؤسستين نموذجيتين على مستوى المدينة بالرغم من وجود فضاء الشبيبة و الرياضة فقط.

و اعتبر أيضا انه رغم وجود بنيات تحتية و مؤسسات و فضاءات ثقافية متعددة بالمدينة إلا أن الحركة الثقافية ضعيفة و يجب إعادة الاعتبار للفعل الثقافي بصفة عامة و طالب الجمعيات الثقافية إلى التحرك أكثر لتنشيط المدينة ثقافيا.

من جهة أخرى أشار حمسك أن الجانب الرياضي بالمدينة يعرف مجموعة من التساؤلات و الإشكالات  حيث تساؤل عن المستوى الرياضي بالمدينة  الحالي بالموازاة  مع المبالغ المالية التي تقدم للنوادي و الجمعيات النشيطة في هدا الميدان ، و التي أكد انه لا يرقى لمستوى طموحات المحبين و الرياضيين بصفة عامة، و اظاف أن الجواب ستلاحظونه في جدران المدينة .

و قال أيضا ” إن هناك فرقا نشيطة لكن إلى أي حد يمكن أن نقول الثمثيلية ديال المدينة في المجال الرياضي في المحافل الوطنية هي ثمثيلية مشرفة للمدينة ؟ ”

و دعى في نهاية تدخله الجميع من فرق و نوادي رياضية إلى  تفعيل التنسيق بينها و بين مكاتبها المسيرة من اجل مصلحة المدينة ، كما دعى أيضا إلى إعادة النظر بجدية  في هدا الجانب و ليس الاكتفاء بتقديم الأموال هكذا لكل من هب و دب على حد تعبيره وطالب بتفعيل المتابعة و المحاسبة .

تيزنيت24 متابعة