وجه جلالة الملك محمد السادس مساء اليوم الجمعة 14 أكتوبر خطابا  في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية العاشرة ، أمام أعضاء مجلسي البرلمان  مجلس النواب و مجلس المستشارين.

خطاب جلالة الملك تحدث في مجمله عن علاقة المواطن بالادراة ، و قد شخص جلالته الاعطاب الكثيرة  للادراة  المغربية ،و ركز على أهمية علاقتها بالمواطن سواء كانت إدارة مركزية أو ترابية منتخبة أو مختلف المصالح و المرافق الخارجية لمختلف الإدارات.

من جهة اخرى اكد جلالة الملك بان الغرض هو قضاء مصالح المواطنين  و المقاولة ،عوض التركيز على العاصمة الرباط  و حدد عددا من اعطاب الادارية فيما يتعلق ببطئ المساطر و تعقيدها.او فيما يتعلق في استقبال والرد عي شكايات و مطالب المواطنين

و قد اعطى امثلة  منها قضايا نزع الملكية و بطئ في تنفيذ الإحكام القضائية ، اعطاب عدد من القنصليات و التمثيليات بالخارج ،عدم تسديد الديون للمقاولات ، الشط في استعمال السلطة و النفوذ ، و عدم فهم مدونة الاسرة بعد دخولها حبز التنفيذ مند 12 سنة  كلها عراقيل تعرق مهام و مصالح المواطن و المقاولة و الاستثمار

و اختتم بالقول بان النجاعة الإدارية تساهم في التنمية  كل دلك من اجل مرفق ادراي عمومي فعال في خدمة المواطن.

متابعة رشيد الحيان / تيزنيت24