عِلْمُ الفَلَك في المغرب الكبير: مُؤلَّفَات واختراعَات. بقلم الباحث إبراهيم الصالحي الإلغي

Présentation1

عُرِفَ المغاربيُّون، خاصّةً بعد انفتاحهم على اليونانيّين (حواليْ سنة 631 قَبْلَ الميلاد)، باعتنائهم الكبير بعِلْم الفَلَك تدريساً وتأليفاً واختراعاً. ومن المؤلَّفات الفَلَكيّة المغاربيّة -في القرن الثاني الميلادي-كتاب: Astronomica للمُفكّر العملاق أبوليوس Apuleius  صاحب “الحمار الذّهبيّ” (كان حيّاً سنة 170م) مُعاصِر العالِم الفلكيّ بطليموس (بطلميوس) اليونانيّ المصريّ (ت. 168م) مُصنِّف كتاب: “المجموع الرياضيّ الأكبر” Megiste Syntaxis، المعروف اختصاراً بـ: “الْمَجِسْطِي” .

وبعد قُرُون من وفاة أبوليوس وبطليموس –لاسيما منذ القرن التاسع الميلاديّ- لقي عِلْمُ الفَلَك في العالَم الإسلاميّ عامّة، والمغرب الكبير/الغرب الإسلاميّ تحديداً، عنايةً كُبرى، تتجلّى في العديد من الْمُؤلّفات وَالاِختراعات الفلكيّة القيّمة لعُلماء مغاربيّين مرمُوقين “الذين استمدّوا أولى معارفهم الرياضيّة والفلكيّة من عُلُوم الهند والفرس واليونان… ثُمّ انكبّوا بأنفسهم على البحث والمقارنة والتحقيق، مُستعينين بالرّصد والملاحظة والاِستنباط الرياضيّ، وبذلك خَطّوا بعلم الفلك وفروعه خطواتٍ واسعةً إلى الأمام، ومَهّدوا السبيل لمن جاء بعدهم من عُلماء الغرْب في عصر النهضة الأوروبيّة وفي العصر الحديث”(1). ومن هؤلاء الأعلام:

عباس بن ناصح المصمُوديّ (من أعلام القرن التاسع الميلاديّ)، يُعدّ أولَ مَن أدخل رسالة “السند هند” (السدهنتا) إلى الأندلس ونَظَرَ فيها وعرَّف الأندلسيين وغيرهم بها(2).

أبو القاسم عباس بن فرناس (ت. 888م) الذي اخترع عدداً من الآلات الفلكية الدقيقة (آلة ذات الحلق، آلة الميقاتة، والمثقال لمعرفة الأوقات…). وقد مثّل ابنُ فرناس في بيته السماءَ ونجومها وغيوبها وبروقها ورعدها(3).

أبو القاسم مسلمة المجريطي (ت.1008م) مختصِر كتاب “تعديل الكواكب” للبتاني التركي (ت. 929م) (4).

أبو القاسم أحمد بن عبد الله الغافقي المعروف بابن الصّفّار (ت. 1035م) صاحب “رسالة في العمل بالأسطرلاب” التي اختصرها ابنُ البناء كما سيأتي، ومختصر”الزيج” باللغة العبْرية(5).

أبو إسحق إبراهيم بن يحيى النقّاش التجيبي المعروف بابن الزّرقالة Azarquiel(ت. 1100م) مؤلفُ كتاب “المدخل إلى علم النجوم” ومخترعُ آلة الرّصْد الفلكيّ الشهيرة بـ”الشكازية” و”الصَّفيحة الزُّرقاليّة” Asafea ، Saphaea(6).ساعدتْ آلةُ ابنِ الزّرقالة على تقدم الرَّصْد الفلكيّ، إذْ استطاع صاحبُها “أنْ يُحوّل الأسطرلاب من خاص إلى عامّ؛ باستبداله من المسقط القطبي الاستريوجرافي إلى المسقط الأفقي الاستريوجرافي، وبمقتضى هذا التحوّل يكون موضع عين الراصد في نقطتين من نقط الأفق إحداهما شرقية والأخرى غربية –أيْ في نقطتي الاعتداليْن- ويكون مستوى المسقط هو بعينه مستوى الدائرة الكبرى المارّة بنقطتي الانقلابيْن، ويكون مسقطَا نصفيِ الكرة السماوية متطابقيْن تمامَ التطابُق، بحيث تكفي الدلالة عليهما بعلامة واحدة”(7). و”الزرقالية” شَرَحَهَا مخترعُها نفسُه، كما وضع عليها ابنُ البناء المراكشيّ رسالة مختصرة بعنوان: “رسالة في العمل بالصفيحة الزرقالية”(8).

أبوبكر ابن باجهْ /ابن الصائغAVENPACE  (توفي مسموماً بفاس سنة 1138م) من آثاره كتاب: “الكون والفساد” و “كلام لأبي بكر بن باجهْ في علم الهيئة”(9).

الشريف الإدريسيّ السبتيّ (ت. في صقلية سنة 1166م) صَنَعَ صورةَ القبة السماوية ، أو هيئة السماء(10).

أبوبكر ابن طفيل (ت. 1185م) “… صرّح في رسالة (حي بن يقظان) بأن الشمس ليستْ حارة بذاتها، وأنها كرية الشكل ، وأعظم من الأرض بكثير”(11). أقام ابن طفيل بالمغرب مدة طويلة (22 عاماً) كطبيب خاص للخليفة يوسف الموحديّ ، ذي مرتبة سامية عنده(12). يَذكر ابنُ رشد أنّ “لابن طفيل آراء ونظرياتٍ سديدةً تكشف عن عدم تماسك الافتراضات التي أقحمها بطليموس في التصور الفلكيّ الأرسطيّ”(13). كما اهتدَى ابنُ طفيل “إلى نظام فلكيّ يستند إلى مبادئ لا صلة لها بتلك التي بَنى عليها بطليموس نظامَه القائل بوجود أفلاك التدوير”(14).

نور الدين البطروجي مخلخل علم الفلك (من رجالات النصف الثاني من ق 12م) له كتاب”الهيئة” الذي عارض فيه بطليموس، مُقترحاً نظرية جديدة في حركات الكواكب قوامها أن جميع الأفلاك تتحرك بقوة، وحركة الفلك الأعلى –أي الفلك المحيط والتي هي فوق فلك النجوم الثوابت- هي حركة تسير من الشرق إلى الغرب. لكن بقدر ما يكون الكوكب بعيداً عن الفلك الأقصى، بقدر ما تكون حركتُه أبطأ…(15). وقد ظلّ كتاب “الهيئة” للبطروجي مصدراً معتمداً عند العلماء الأوروبيين في العصر الوسيط، بعد ترجمته (سنة 1217م) إلى اللغة اللاتينية من قِبَل ميشال سكوت(16).

ابن رشد الحفيد الفيلسوف (ت. 1198م) مختصِـر “المجسطي”، وله كذلك: “ما يُحتاج إليه من (كتاب أوقليدس) في (المجسطي)” ، بعد تأليفه لهذين المؤلَّفيْن تراجع ابنُ رشد عن إعجابه بـ”المجسطي” ، إذْ نجده يُهاجم افتراضَ بطليموس أن الأرض لا توجد في الوسط، في نقطة بعيدة عنه، لاعتبارات فلكية حسابية. قال ابنُ رشد في الصفحة 272 من كتابه “تلخيص السماء والعالم” (بتصرف): لوْ كانتْ  الأرضُ في غير الوسط –كما يقول بطليموس- لكان ذلك لا يخلو من ثلاثة أحوال:

-إمّا أن تكون (أيْ الأرض) خارجة عن المحور؛ ولو كانتْ كذلك لما كانتْ أزمنةُ طلوع الكواكب -من الأفق الشرقي إلى وسط السماء- مساوية لأزمنة انحطاطها من وسط السماء إلى المغرب.

-أوْ تكون في المحور نفسه مائلة إلى أحد القطبين؛ ولو كانت كذلك لما كانت قطعت دائرة الأفق في كل إقليم دائرة البروج بنصفين إلاّ حيث تكون الأرضُ منتصبة، ولَمَا استوى الليل والنهار في سائر الأقاليم عند الاِعتداليْن.

-أوْ تكون موجودة بالوجهين: خارجة المحور، مائلة إلى أحد القطبين…

كما قام ابن رشد برصد عبور عطارد على قرص الشمس(17).

 –يعقوب المنصور الموحدي (ت. 1199م) بطل معركة “الأرك” الشهيرة (1195م)، أقام أول مرصد في إشبيلية ، كما وَضَعَ “أزْياجاً” فلكية عن كسوف الشمس(18).

أبوإسحق ابن الأجدابي الليبيّ (ت. حوالي 1253م) مؤلف كتاب “الأزمنة والأنواء”.

      – أبوعليّ الحسن بن علي المراكشيّ (ت. نحو 1262م) “حَرّرَ ارتفاعَ القطب الشمالي في إحدى وأربعين مدينة، أولها إفران التي على الساحل الغربي من بلاد المغرب، وآخرها القاهرة”(19). ومن آثار أبي عليّ المراكشي كتابه الفريد الْمُعَنْوَن بـ: “جامع المبادئ والغايات في علم الميقات” المشتمل على المباحث الأربعة التالية:

-الأول في الحساب، وهو يشمل على سبعة وثمانين فصلاً.

-الثاني في وضع الآلات، وهو يشتمل على سبعة أقسام.

-الثالث في العمل بالآلات، وهو مشتمل على خمسة عشر باباً.

-الرابع في مطارحات يحصل بها الدرية والقوة على الاستنباط، وهو يشتمل على أربعة أبواب في كل منها مسائل على طريق الجبْر والمقابلة(20).

أبوالعباس أحمد بن علي بن إسحق التونسيّ المعروف بابن الكماد (ق. 13م) الراصد بمراكش ، صاحب “الزَّيْج” الْمُعتمد عند المغاربة، وهو الذي لَخّصه ابنُ البناء الرياضيّ (أبو العباس أحمد بن محمد الأزدي المراكشيّ المتوفَّى 1321م) في كتابه:”منهاج الطالب لتعديل الكواكب”(21).

– ولاِ ابن البَنّاء كُتُب أخرى في علم الفلك، منها: “الأنواء” و”اليسارة في تقويم السيارة” و”الجسارة في تعديل الكواكب السيارة” و”المنهاج في تركيب الأزياج” و”رسالة في رؤية الأهلة” و”مختصر رسالة ابن الصّفّار في العمل بالأسطرلاب” وغيرها(22).

أبوزيد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد التّاجوري (ت. 1590م) له رسالة في معرفة وضع “بيت الإبرة” على الجهات الأربع، وأخرى في “رُبُع المقنطرات” ، و”مقدمة في علم التوقيت”(23).

وفي عصر السعديّين، أيْ بعد ظهور نظرية العالِم الفلكيّ البولونيّ كوبرنيك Copernic (ت. 1543م)، كان الملكُ أحمد المنصور (ت. 1603م) يرعى –بنفسه- العلوم ويشتغل بها. يقول التاجر الإنكليزيّ بالمغرب Thomas Bernhere  في رسالته التي بعثها يوم 24 يونيو من سنة 1600 إلى العالِم الرياضي Edward Wright: “… إنّ الملكَ مولاي أحمد مُغْرَمٌ بدراسة علم الفلك وعلم التنجيم، ويُجلّ اعمال الأدوات المتعلقة بالشمس والقمر التي هي من التدبير العجيب للغاية؛ لذلك فإنّ كُرتَك وساعتَك ومزولتَك الأرضية وآلةَ السُّدُس وآلتَك الفلكيّة المعدنية الجديدة المتخذة للأميال، أوْ أية آلة فلكية لها تعلّق بذلك ، ستُقبل قَبولاً حسناً، ويُمكنك أنْ تبيع بأثمانٍ جيّدة”(24). كما قام المنصورُ الذهبيُّ بنقل العالِم الفلكيّ السوسيّ، أبي زيد البَعْقيليّ المعروف بِـابْنِ الْمُفْتِي (ت.1599م)، إلى مراكش لتعليم علم الفلك(25). ومن اختراعات ابنِ المفتي المذكور: الرّخامة التي نَصَبَهَا في منار القصبة ومنارة الجامع الكبير بمدينة تارودانت(26).

-محمد بن سليمان الرُّودانيّ (ت.1683م)، من أعلام مدينة تارودانت عاصمة المغرب العلميّة، المعروف بمهاراته الفلكية. ومن اختراعاته: الآلة الجامعة التي شرحها بعنوان: “الناقعة على الآلة الجامعة”؛ وهي على شكل كُرَة فلكية دقيقة، تُغني عَنْ كثيرٍ من الآلات الهندسية والفلكية والأعمال الرياضيّة(27). ومن آثار الروداني كذلك كتابان مخطوطان في العَمَل بالأسطرلاب؛ وَهُمَا: “بهجة الطُّلاّب” و”تحفة أولي الألباب”، وله أيضاً منظومة طويلة عَنْوَنَهَا بـ:”قلائد اللآلِي في عَمَلِ الأيام والليالِي” مع شرحها المسمَّى: “مقاصد العوالِي بقلائد اللآلِي”(28).

     وكانتِ اختراعاتُ الرُّودانيّ لا تقلّ عن اختراعات مُعاصرِيه الأوروبيّين، كالرياضيّ الفرنسيّ Pascal (ت.1662م) مُخترعِ الآلة الحاسبة، والفيزيائيّ الإنكليزيّ Newton (ت. 1727م) مُكتشفِ قانُون الجاذبية الأرضيّة (سنة 1687م).

    ولاشكّ أنّ آفةَ الرودانيّ أنه كان يعيش في أُمَّةٍ إلى إدبار، غَشِيَهَا من الجهل والغفلةِ واليأسِ مَا غشيها؛ بينما عاش الآخرانِ في بيئةٍ مُتحفّزةٍ إلى الرّقيّ، مُنطلقةٍ إلى الأمام(29).

خاتمــة:

لم يكن هدفنا –ألبَتَّةَ- من هذه السطور الموجزة ما سمّاه الأستاذُ سَالم يَفوت: “التمجيد” و”الحنينيّة” و”الإسقاط” و”التقريظ” ومحاولة “إلغاء تاريخ العُلُوم”…(30)؛ بَلْ كانت غايتنا هي التذكير –لا التعريف- بثُلّة من عُلماء المغرب الكبير/ الغرب الإسلاميّ ونماذج من آثارهم العِلْميَّة (الفَلَكِيَّة) التي لاتزال في انتظار تحقيق علميّ لموضوعيّ مُحايِد؛ بعيداً كُلّ البُعد عن هاتيْن المركزيتيْن:

1)- المركزية الأوروبيّة/الغرْبيّة، القائلة بفكرة “غرْبية العلوم”، التي تُقيم تعارضاً بين العالَميْن: الإسلاميّ والغرْبيّ ، بنية تهميش الإنتاج العِلْميّ للعُلماء المسلمين.

2)- المركزية السّلفيّة المروّجة للخطاب التمجيديّ التقريظيّ المنطوي على نفسه، محاولةً إلغاء التاريخ من الحساب، بـ”عُثُورها ” في ماضيها على “جميع الإختراعات والكشوفات العصرية”، وتنشد الاِستراحة الفكرية في الحنينية والتمجيد !

ولنْ يتأتّى نقد هاتيْن المركزيتيْن –والسلامة منهما- إلاّ “بالتسلّح بالحقائق التاريخية، والاِطّلاع الجيّد على تاريخ العُلُوم، والتّحلّي بنظرة نقديّة ثاقبة تُدرك صُور تخفّي التأويلات الإيديولوجيّة لتاريخ العُلُوم، التي تَعُجُّ بها كِتَابَاتُ مُؤرّخِي العِلْم وفلاسفة التاريخ في القُرُون: 18، 19 وَ 20 م.

إنّ التسلّح بالمناهج الإبستمولوجيّة المعاصرة –المؤكّدة على الطابع البنيوي للممارسة النظريّة للعلوم- ضرورةٌ مابعدها ضرورة، لمن رام الكتابة في العِلْم والتاريخ له؛ وذلك بإعادة بناء الوقائع التاريخيّة العِلْميّة، وإعادة تركيب البنيات النظرية، لإدراك الأسلوب العقليّ للمعرفة العِلْميّة، والوقُوف على نَمَطِ معقُوليّتِها”(31).

______________ إحـالات / مصـادر ومراجـع: ـــــــــــ

 (1)- عِلْم المواقيت: أصولُه ومناهجُه لمحمد العربي الخطّابي (ت. السبت 22 نونبر 2008) ، منشورات وزارة الأوقاف بالرباط 1986، ص 4.

 (2)- مفاخر البربر لأبي عليّ صالح بن عبد الحليم الإيلاني، دراسة وتحقيق: عبد القادر بوباية، ط.2 دار أبي رقراق بالرباط 2008، ص 168. “المغرب في حلى المغرب” لابن سعيد عليّ بن موسى، تحقيق: شوقي ضيف، دار المعارف بالقاهرة (د.ت)، ج 1 ص 324. “البربر في الأندلس: دراسة لتاريخ مجموعة إثنية من الفتح إلى سقوط الخلافة الأَمويّة (711-1031م)”، ط.1، 2001 ، ص 265-266.

 (3)- علم الفلك والقراءة العقلانيّة لإدريس الخرشاف، دار أبي رقراق، ط.1، 2004، ص 100.

 (4)- نفسه ص 95 ، 102.

 (5) – الْمُنْجِد في الأدب والعُلُُوم لفردينان توتل: مادّة “الصفار”.

 (6)- انظر التفاصيل في كتاب “علم المواقيت” المذكور ص 136-141.

 (7)- نفسه ص 5.

(8) – انظرْ نصَّها الكامل، ومزيداً من التفاصيل، في المصدر نفسِه ص 136 إلى 174.

        (9)- علم الفلك للخرشاف (م.س) ص 93 ، نحنُ والعِلْم: دراسات في تاريخ علم الفلك بالغرب الإسلاميّ لسَالم يَفوت، دار الطليعة ببيروت، ط.1، مارس 1995، ص 48-57.

      (10)- حضارة الموحّدين لمحمد المنوني، دار توبقال بالدار البيضاء، ط.1، 1989، ص 78 و 57 ومابعدها.

      (11)- نفسه ص 80.

      (12)- نفسه ص 80 ، 90.

     (13)- نحن والعلم (م.س) ص 34.

     (14)- نفسه ص 34-35.

    (15) – نفسه ص 37-38.

    (16)- نفسه ص 35 ، 38.

   (17) – علم الفلك (م.س) ص 98.

   (18)- حضارة الموحدين (م.س) ص 78.

  (19) – نفسه ص 79 نقلاً عن “خلاصة تاريخ العرب” لعليّ باشا مبارك المصريّ ص 215.

 (20)- كشف الظنون لحاجي خليفة: باب الجيم (جامع)، وانظر كذلك: علم المواقيت (م.س) ص 7-8 وَ 186.

 (21)- يُنظر فصل علم الهيئة من “مُقدّمة” ابن خلدون (ص 342-343) ، حضارة الموحّدين ص 79 ، علم المواقيت ص 148.

 (22)- راجعْ مقال: “مؤلفات ابن البناء المراكشي وطريقته في الكتابة” لرضوان بن شقرون: مجلة “المناهل” العدد 33 / دجنبر 1985 ص 207-229 ، وانظر كذلك: النصَّ الكامل لرسالة ابن البناء حول “العمل بالصفيحة الجامعة” تحقيق محمد العربي الخطابي: مجلة “دعوة الحق” العدد 242 / نونبر1985 ص 19-24.

(23)- يُنظر النصّ الكامل لرسالته الأولى في كتاب “علم المواقيت” المذكور، ص 176 إلى 184.

 (24)- محمد رزّوق مُحقّق كتاب: “الْمُنتقَى المقصُور عَلَى مَآثرِ الخليفةِ المنصُور” لاِبنِ القاضي المكناسيّ، منشورات مكتبة المعارف بالرباط 1986: ج 1 ص 229.

 (25)- الفوائد الْجَمَّة في إسناد علوم الأُمَّة لأبي زيد التَّمَنَارْتِيّ، تحقيق: اليزيد الراضي، ط.1، 1999 مطبوعات السنتيسي بالدار البيضاء، ص 115-116.

(26)-تُنظر التفاصيل في المصدر نفسِه.

(27)- راجعْ التفاصيل عن هذه الآلة وشرحِها في كتاب: “ماء الموائد (الرحلة العياشية)” لأبي سالم العياشيّ، طبعة دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر بالرباط 1977: ج 2 ص 38-42 ، وكتاب:”محمد بن سليمان الروداني” لمصطفى بن عمر المسلوتي، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، ط.1، 2010، ص 237-243.

(28)- ماء الموائد: ج 2 ص 42-43 ، “محمد بن سليمان الروداني” للمسلوتي ص 233-236 وَ 319.

(29)- محمد حجّي مُحقّق كتاب: “صِلَة الخلَف بموْصُول السّلَف” للرُّودانيّ المذكور، الطبعة الثالثة 2008 بدار الغرب الإسلامي/تونس، ص 13. وانظُرْ مزيداً من أخبار الرودانيّ في “ماء الموائد” (المصدر السابق): ج 2 ص 30 فما بعدها، وكتاب: “محمد بن سليمان الرودانيّ مِنْ أعلام المغرب في القرن الحادي عشر الهجريّ” لأحمد بزيد الكنسانيّ، منشورات عكاظ بالرباط سنة 1990.

(30)- انظر: نحن والعِلْم ص 8 فما يليها.

(31)- نفســه، ص: 24 ، 27.

[email protected]

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تحية علمية عالية للأستاذ إبراهيم الصالحي
    قرأت هذه المقالة بتمعن فحسبتها اولا من المقالات المخصترة المجامعة فإذا بها مقالة نفيسة معمقة شاملة تنبئ عن قوة مكانة كاتبها وتدل على إشارات على مستقبل صاحبهاإنها باختصارعصارة علم الفلك ما قبل التاريخ الإسلامي بمديد المراحل إلى هذا العصر فقد أفاد فيها سيدي إبراهيم الصالحي الإلغي وأجاد.
    وقد تجاوز حفظه الله حد بسط حفريات تاريخية عن علم الفلك إلى سرد إشكالات وألغاز دقيقة حولها كل هذا مع إيجاز اللفظ واستيفاء المعنى فله جزيل الشكر والسلام.

  2. دراسة علمية أصيلة ومفيدة جدا من عالم شاب أثيل سيدي ابراهيم الصالحي نفع اللع به وبعلمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق