من هم أكبر الخاسرين في امتحان 7 اكتوبر؟

screenshot_2016-10-08-21-07-03-1

يبدو أن أكبر الخاسرين في “امتحان” 7 أكتوبر حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي زكت نتائج الانتخابات السيناريو، الذي ظل كاتبه الأول “يحذر منه، بل ويشبه حدوثه في المغرب بالوضع في سوريا”، أي فوز العدالة والتنمية.

وحصل رفاق لشكر على 39 مقعدا في انتخابات 2011ولكنه لم يتمكن، يوم أمس، سوى من تحصيل 20 مقعدا فقط، ما خلق انتكاسة كبرى لقيادة حزب الوردة، جعلتها تلزم الصمت، وتختفي ليلة إعلان النتائج.

أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فصنف ثاني أكبر الخاسرين في استحقاقات 7 أكتوبر، بعد حصوله على 37 مقعدا، بعدما كان جنى 52 مقعدا في عام 2011، أي بفارق 15 مقعدا.

وسجل حزب الاستقلال، أيضا، خسارة في نتائجه، بعد أن تراجع عدد مقاعده من 60 إلى 46 مقعدا.

ويصنف في دائرة الخاسرين أيضا حزب التقدم والاشتراكية، والذي حصل على 12 مقعدا مقابل 18 مقعدا، وخسر بذلك 6 مقاعد.
وفقد حزب “السنبلة” 5 مقاعد، بعدما حصد 27 مقعدا، مقابل 32 مقعدا، في الانتخابات السابقة.

ويأتي في ذيل اللائحة حزب الاتحاد الدستوري، الذي فقد 4 مقاعد بحصوله على 19 مقعدا، بالمقارنة مع عام 2011، التي حصل فيها على 23 مقعدا
على مستوى المرشحين، فمن أكبر الخاسرين في الاستحقاقات التشريعية لـ7 من أكتوبر أو ما يطلق عليهم بالتعبير العامي بـ “المكردعين” ، نجد هناك الاستقلالي كريم غلاب، رئيس مجلس النواب السابق، الذي فشل في معقله بدائرة سباتة بالدار البيضاء، الى جانب زميلته الاستقلالية ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة، التي وقعت على شهادة “وفاتها السياسية” بعد فشلها الذريع بدائرة أنفا، نفس المصير لقيه الاستقلال عبد الله البقالي في دائرة العرائش.

قائمة أبرز “المكردعين” شملت أيضا نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، المرشحة عن فدرالية اليسار الديمقراطي المشكلة من 3 أحزاب، حيث فشلت في الوصول إلى البرلمان بالرغم من ترشحها في اللائحة الوطنية للنساء، بعد تعثرها في الانتخابات الجماعية و الجهوية السنة الفارطة في دائرة آنفا.

و لم ينجح القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد العالي دومو، في الحصول على مقعده بدائرة قلعة السراغنة ، عن حزب التقدم والاشتراكية، كما فشل نجيب الوزاني، المرشح عن العدالة والتنمية في الفوز بمقعد برلماني في دائرة الحسيمة، بعدما تخلى في وقت سابق عن الأمانة العامة لحزب العهد الديمقراطي في قرار غير مسبوق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق