تخوض لبنى عموري، الإطار في مجلس النواب، غمار انتخابات 7 أكتوبر المقبل، وكيلة للائحة حزب الإصلاح والتنمية في دائرة سلا المدينة، التي تصنف ضمن “دوائر الموت” في مواجهة مرشحين كبار على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.

ولبنى عموري، المرأة الوحيدة، التي ترشحت في دائرة سلا المدينة في مواجهة 13 مرشحا من الذكور، يحدوها أمل كبير في الوصول إلى قبة البرلمان، على الرغم من شراسة المنافسة في “دائرة الموت”.
وقالت لبنى عموري، في تصريح لموقع “اليوم 24″، إن ترشحها جاء استجابة لدعوتها إلى الترشح من طرف حزب الإصلاح والتنمية، وكذلك عدد من أصدقائها، وأبناء حيها، الذين انضموا إلى حملتها الانتخابية بشكل تطوعي.

وأضافت عموري “إنه على الرغم من صعوبة الحصول على مقعد في دائرة الموت، ومواجهة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، فإن ترشحي ليس نضاليا، وإنما باش نربح”، تؤكد وكيلة لائحة حزب الإصلاح والتنمية، وقالت إن حملتها تلقى تجاوبا كبيرا من طرف سكان مدينة سلا.
إلى ذلك، أكدت عموري أن ترشحها رسالة إلى باقي النساء من أجل الترشح في الدوائر المحلية، داعية بنات جنسها إلى التحلي بالجرأة، والنزول إلى الميدان. وأوضحت أن المواطنين يحدوهم أمل كبير في إعطاء الفرصة لوجوه جديدة من الشباب والنساء، خصوصا بعد عجز الوجوه القديمة عن تحقيق تطلعاتهم.
وتتنافس على مقاعد سلا المدينة 14 لائحة، حسب الترشيحات المودعة، أبرزها لائحة البيجيدي، التي يقودها عبد الإله بنكيران، وحزب التجمع الوطني للأحرار، التي يقودها نور الدين لزرق، وإدريس السنتيسي عن حزب الحركة الشعبية، ورشيد العبدي عن حزب الأصالة والمعاصرة.

اليوم24