البلاغ الصحفي للنسخة الثانية من ”ندوة الوكلاء” التي ستنظم بسيدي افني نهاية هذا الاسبوع

1

سيرا على عادتها وإسهاما منها في تنوير الرأي العام المحلي والإقليمي بسيدي إفني وفي إطار انشطتها التواصلية مع ساكنة الإقليم الرامية إلى ترسيخ صحافة مواطنة لخدمة التنمية المستدامة ، 

ومنذ ولادتها 30 يونيو 2011 والجمعية المستقلة للصحافة والإعلام بسيدي إفني ، ترفع صوتها عاليا لإعادة الاعتبار للفاعلين في حقل الإعلام بكل قنوات التعبير عنه وخصوصاً الالكتروني لما له من أدوار في حماية حقوق المواطنين والدفاع عنها، حتى يكون إعلامنا فعلا نواة صلبة، ورافعة حقيقية لتأمين تطلعات المجتمع في الاستقلال والتحرر والديمقراطية، وكذا الحكامة الجيدة في التنمية، وتكريس موقعها كسلطة رابعة حقيقية، لتأمين وتفعيل الرأي العام المحلي والجهوي والوطني المواطن والديمقراطي الحقيقي، الكفيل بالإخبار والمساءلة و التنوير، حتى يكون إعلاما مسؤولا وموضوعيا ونزيها في كل أشكال تعبيره، بعيدا عن كل ما يجعله إعلاما رخيصا وانتهازيا ودعائيا، والمهنية بالنسبة لنا هي الممارسة المهنية التي تحترم العناصر الأساسية، التي يقوم عليها العمل الإعلامي المسؤول والجريء والنزيه، الذي لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا ضغوط من يوظفون الإعلام لحماية مصالحهم، والتغطية على سلوكاتهم المنحرفة والمشبوهة، وفي تصفية خصومهم ومعارضيهم في جميع المجالات، إلى جانب التوظيف والاشتغال على كل الوسائط والآليات والمناهج والبرامج، المؤدية إلى التحسن والتطور في الممارسة الإعلامية الملائمة لحاجيات المتلقي للمادة الإعلامية، وتوسيع مجالات الانفتاح والتواصل مع الآخر، ومع كل التجارب الإعلامية الرائدة، التي يمكن أن تحصن وتطور المشهد الإعلامي بالإقليم، والحرص على التكوين وتطوير التجربة الإعلامية، مما يساهم في تقديم المنتوج الإعلامي الأكثر تطورا ورقيا في شكله ولغته ومضمونه، ومهنية ممتهنيه، هذه التجربة التي تتلاءم مع خصوصية إقليم سيدي إفني وحاجاته، وهويته الثقافية والتاريخية والحضارية، والمتناسبة مع جميع القدرات والفئات العمرية، وتساهم في بلورة مواطنة حقة تحرص حرصاً شديداً على تطور الإقليم وتحصينه، في جميع المجالات، وفضح كل الممارسات الفردية والجماعية، التي يمكن أن تعرقل تطوره الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والتنموي، والمساهمة في بنائه، من خلال التعريف بالمجهودات الخلاقة والمبدعة والمتقدمة، الفردية والجماعية، التي تؤمن نهضته، وتسرع عجلة تطوره في جميع القطاعات الإنتاجية والخدماتية التدبيرية، والإشادة بالبرامج والمشاريع التنموية، الكفيلة بالنهوض بالإقليم، وتسريع عمليات تطوره في القطاع العمومي والخاص، وتعبئة كافة العلاقات والإمكانيات المتاحة، ومحاربة كل من يعرقل الجهود المخلصة والمؤمنة والمواطنة، بعيدا عن الإعلام الذي يمكن أن يكون خائنا للوطن في هذه الظروف التي تقتضي مساهمته الوازنة والفاعلة في التعبئة، وتجنيد الإرادات الخيرة والوطنية لتحقيق التحدي المطلوب للوصول إلى ما يعزز الحاضر الوطني المشرق، ويمهد الطريق نحو المستقبل الزاهر لهذا الربوع من الوطن الأم  الذي حرره المجاهدون الأشاوس، لكي يواصل الخلف المسيرة التحررية والتنموية، ومنها فئة الصحافيين والمراسلين الصحفيين والإعلاميين المواطنين والمناضلين، الذين احترفوا المهنة الإعلامية في كل وسائطها المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية، التي لا يجادل أحد في أهمية وجودها ووظيفتها في المجتمع نظراً لدورها الفعال في المساهمة في التنمية بشتى أنواعها،  والتي تتطلب من ممارسيها، الرهان على الحياد والجرأة والفعالية في الصياغة والتحليل، واستخلاص الموقف المطلوب، سواء كان يهم الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات، ولعل عموم الفاعلين الإعلاميين في الجمعية المستقلة للصحافة والاعلام يستحضرون خطورة الممارسة الإعلامية ونبلها الحضاري، الذي يجب بلورته على الأرض بما يقتضيه من فعالية ومهنية، والقواعد الأخلاقية التي تتطلبها، وذلك في أفق أن يتقمص هذا الإعلام وظيفته كسلطة رأي عام جهوي و وطني، مؤهل للحرص على مصالح الوطن والمواطنين، وقادر على تكريس وإشاعة قيم المواطنة.  ويأتي هذا الإنتاج الإعلامي “النسخة الثانية من ندوة الوكلاء”، والتي ستنظم بسيدي افني يوم  الأحد 2 أكتوبر المقبل بقاعة المسيرة الخضراء  حرصاً على احترام أخلاقيات العمل الصحفي و الإعلامي، وقيم المواطنة، والثوابت المكرسة لسلطة المجتمع، دون ولاء أو مجاملة، وإبراز هذه الاستقلالية في الحياد الإيجابي لصالح المواطن ، وتشجيع الفئات والطاقات القادرة على الإبداع والفعل الإيجابي والعطاء في جميع المجالات، ومكافحة جميع الأمراض والظواهر المنحرفة التي تكرس التخلف والإفلاس، والتي تشجع على التخاذل والتراجع والانحراف، وهذا ما يؤمن به جل الإعلاميين المهنيين والمراسلين الصحفيين الذين يضعون مصالح المجتمع والوطن كأولويات أساسية في عملهم.

المعلوم، أن الاستقلالية لا تعبر عن ذاتها إلا في المناخ الديمقراطي الحقيقي، الذي تُمارس فيه حقوق الإنسان، ومنها حرية التعبير، ذلك المناخ المكرس للحق في الاختلاف للرأي والرأي الآخر، الذي يخدم التنوع والتعددية المقررة في دستور المملكة، ومن لم يؤمن بذلك فله الحق، دون إكراه الآخرين على القبول به في إطار العمود الفقري للإعلام، الذي يجسد نفسه في الرأي والرأي الآخر، الذي تسعى الجمعية المستقلة للصحافة والاعلام بسيدي إفني لتثبيته من خلال النسخة الثانية لندوة الوكلاء والتي نظمت الجمعية نسختها الأولى كمبادرة نوعية و الأولى من نوعها وذلك إبان الحملة الانتخابية للاستحقاقات البرلمانية لنونبر 2011 فكونوا في الموعد والسلام

الإمضاء رئيس الجمعية المستقلة للصحافة والاعلام بسيدي إفني

14449976_881599488609007_1845703383078130744_n

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق