صفـي…تشـرب: إيقاعــات انتخابيــة 1/1

presentation1

فـي السنـة الماضيـة انتهـت الانتخابـات التشريعيــة، وأفرزت برلمانا جديـدا يعول عليـه الكثيـر من المغاربــة في مصالحـة مع السياسـة والمجتمـع، وحطـت أحزابنا المتعددة أوزارها بعد إعلانها خوض الانتخابـات بعدما شمرت لها كل السواعـد والفواعـل والأمـوال، في محاولـة تقديـم برامـج انتخابيـة ومخاطبـة المواطنيـن من أجـل إقناعهـم بالتصويـت لهـذا الحزب أو ذاك.. لكـن ما رصدتـه المتابعـة والتحريـات لمجريـات سيـر العمليـة الانتخابيـة، هو أن بعض من أحزابنا المحترمـة لم تفهـم التحولات السائـرة والمحيطـة بها، وتعيـش نوما عميـقا وسبـاتا لا يوقظـها منه الإعلان عن إجراء الانتخابـات، فالنتائـج رصدت بالملمـوس واقعـها رغـم استفادتـها من الدعـم المالــي والإعلامـي.

هل هـي بدايـة انقـراض هذه الأحزاب؟ فكـم من حزب تحـول إلـى ” دكـان ” انتخابـي يفتـح أبوابـه مـع بـدء الانتخابـات ويسـدل الستـار عنـه بعـد النتائـج، وكأنـها ماكينـة انتخابيـة ليسـت إلا…الأمـر الـذي لا يشـرف مغربنا المعاصــر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق