بعد اعتصامه لمدة 13 يوما احمد عابد يصدر بيانا تنديديا

14359181_1805066636441496_2233142401177874022_n

اصدر احمد عابد عامل النظافة  في قطاع الانعاش الوطني بعمالة تيزنيت بيانا تنديدا  نورده كما توصلنا به :

بيان تنديدي تيزنيت في 18 شتنبر2016

أنا أحمد عابد عامل النظافة في قطاع الإنعاش الوطني بعمالة اقليم  تيزنيت، في ما يخص معركتي النضالية التي أخوضها على شكل إعتصام مفتوح منذ السادس من شتنبير 2016 تخلله إضراب إنذاري عن الطعام في يومه الثالت من المعتصم وقضيت يوم العيد أمام عمالة الإقليم في إعتصامي بدون أضحية مع إستمرار سياسة الأذان الصماء التي ينهجها المسؤولون والهروب إلى الأمام والمماطلة و التلاعب بمشاعري النفسية وضرب ملفي المطلبي عرض الحائط، وها أنا مازلت مستمرا الى يومنا هذا مع إستهتار المسؤولين و تجاهل تام كأنني لست مواطنا مغربيا و لا إنسانا ، لهذا أندد تنديدا شديدا للسياسة التي ينهجها مسؤولي هذه المدينة المحرومة و المهمشة .

ومن خلال هذا البيان أحاول إرسال رسالة مباشرة إلى كل المسؤولين في هذا الوطن الغالي بأنه حان الوقت للقطع مع سياسة الإستغلال والتجاهل و التماطل فأن أقضي أنا و أبنائي أمام العمالة 13يوما يزداد العجب، وأستغرب، ها أنا و أبنائي و كل عمال الإنعاش الوطني عبر ربوع الوطن بأمعاء فارغة أتريدوننا جياعا؟ لا أملك لا بيتا و لا طعاما ، فقد بلغ السيل الزبى ، ولم يعد لدي ما أخسره بعد اليوم، في الكتير من الأحيان يجعل الله من المظلوم بطلا ولهذا أقول كفى كفى كفى كفى كفى من الظلم وتجاهل المواطنين، كفى من الحكرة، لا أطلب فيلا ولا السيارة فخمة لا شيء غير العيش الكريم و المساواة  في الحقوق ما دمنا نؤدي كل الواجبات .

إن أموال صندوق الإنعاش الوطني جاءت للفقراء و المهمشين في ربوع الوطن، إن الأمول ألتي نهبتموها عن طريق الإقتطاعات لابد أن تعود لصندوق الدولة، أنتم لا تعرفون ألرحمة، قلوبكم أشد قساوة من الحجارة، فالأمول الهائلة المهدورة على المشاريع الوهمية كان من شئنها الحول دون تشريد مجموعة من أبناء هذا الوطن العظيم أعيدوا الأموال إلى من أراد أن يسير بهذا الوطن إلى الأمام، ثم أفعلوا ما يحلوا لكم فنحن لم نقترف أي ذنب حتى نكون ضحية أفعالكم :

.1 ـ مطالبتي السيد العامل بالتدخل العاجل لمحاسبة كل من سولت له نفسه العبث بالقانون وبحقوق الآخرين ، والعمل على إرجاع العشرات من البطائق التي يستفيد منها العشرات من المحظوظين وأقاربهم ، ومنها البطائق المهداة لهذا الآمر الناهي وعائلته ، من أجل توزيعها على مستحقيها الحقيقيين من عمال مؤقتين و أرامل ومطلقات ومعطلين ومعطلات ومعوزين ومعاقين .

2 ـ تحميلي المندوب الإقليمي للإنعاش مسؤولية ما يقع من فوضى و تهديدات وتجييش للبلطجية .

3 ـ مطالبة المديرية العامة للإنعاش الوطني بالرباط بإيفاد لجنة مركزية محايدة عاجلة للتحقيق في الفساد والخروقات التي تنخر قطاع الإنعاش الوطني باقليم تيزنيت

3 ـ  اصراري على الدخول في أشكال نضالية متنوعة وغير مسبوقة محليا جهويا ووطنيا للتصدي لكل هذه التجاوزات الخطيرة ، والدفاع المستميت عن الحقوق العادلة لكافة عاملات وعمال الإنعاش الوطني بالإقليم من دون أي تمييز أو استثناء .

 

إمضاء عامل الإنعاش الوطني :

أحمد عابد المقهور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق