بلاغ توضيحي من المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بتيزنيت

f35409e5-9401-4b52-b15a-e122c493d664

توصلت تيزنيت24 ” ببلاغ توضيحي من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بخصوص مقال نشرته الجريدة حول اكثر من 30 دوار بتافراوت يقاطعون التسجيل في احدى المؤسسات التعليمية  نقلا موقع   AHDATH.INFO  ، حيث اكدت فيه المديرية انه لم  تقم بغلق أية ثانوية تأهيلية بالجماعة الترابية أفلا إغير، إذ لا وجود لها بتلك الجماعة، فمؤسسة التعليم الثانوي الوحيدة بالمنطقة هي الثانوية الإعدادية (سلك الإعدادي) أفلا إغير التي لم تغلق على الإطلاق مثلما تم الترويج له

و اليكم نص البلاغ

سلام تام بوجود مولانا الامام،

وبعد، على إثر ما تم نشره بصفحات موقعكم الالكتروني  احتجاجا على قرار اغلاق الثانوية التاهيلية لافلا اغير”، فإن المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكون جهة سوس ماسة بتيزنيت تنويرا منها للرأي العام الوطني والتعليمي، تقدم التوضيحات التالية:

  • لم تقم المديرية الإقليمية بغلق أية ثانوية تأهيلية بالجماعة الترابية أفلا إغير، إذ لا وجود لها بتلك الجماعة، فمؤسسة التعليم الثانوي الوحيدة بالمنطقة هي الثانوية الإعدادية (سلك الإعدادي) أفلا إغير التي لم تغلق على الإطلاق مثلما تم الترويج له.
  • فتح نشاط السلك الثانوي التاهيلي بهذه الثانوية كان من اجل تشجيع التلاميذ على الاقبال على التمدرس وتقريب التعليم الثانوي من الأسر، بعدما كانت هناك ظروف مشجعة ووجود عدد لاباس به من التلاميذ على مستوى الابتدائي والاعدادي ، لكن المعايير التي تم الاستناد عليها  لفتح هذا النشاط  والتي تحددها المذكرات الوزارية لم تعد قائمة، حيث تقلص عدد التلاميذ وانتفت الظروف المشجعة.
  • إثر تسجيل انخفاض كبير في أعداد التلاميذ في جميع الأسلاك التعليمة بالجماعة الترابية أفلا إغير نتيجة هجرة الساكنة لظروف معينة، اضطرت المديرية الإقليمية لحذف نشاط التعليم الثانوي التأهيلي من الثانوية الإعدادية أفلا إغير والإبقاء فيها على وظيفتها الأساسية وهي نشاط التعليم الثانوي الإعدادي.
  • قرار حذف نشاط التاهيلي لا يعود الى المدير الاقليمي بل هناك مذكرات وزارية منظمة  تشترط العديد من المعاييرلفتح الثانوي التاهيلي  أو إغلاقه، وبالتالي فقرار الوزارة ليس معزولا ولا يختص جماعة افلا اغير لوحدها  دون غيرها.
  • وللإشارة، فإن عدد التلاميذ اللازم لإحداث ثانوية تأهيلية هو 120 تلميذا وتلميذة في مستويات الجذوع المشتركة كمعيار وهو الذي يضم التدفق العادي للتلاميذ، في حين ان العدد لم يتجاوز 30 تلميذا وتلميذة  بهذه الجماعة ولن يتجاوزه في القادم من السنوات بل سيعرف انخفاضا كما بينته اسقاطات التلاميذ.
  • لقد تقرر اتخاذ قرار حذف نشاط التعليم الثانوي التأهيلي من الثانوية الإعدادية ” أفلا إغير” منذ بداية الموسم الدراسي السابق 2015/2016 إلا أنه تم إرجاؤه للموسم الدراسي الحالي 2016/2017 بعد اتفاق تم مع إدارة الأكاديمية الجهوية وممثلي السكان وبعض الفعاليات ؛ وكانت هناك جلسات مطولة مع ممثلي السكان وجمعيات الاباء وبعض فعاليات المجتمع المدني وممثلي السلطات المحلية وأعضاء المجلس الجماعي السابق واللاحق لهذا الغرض. ومنحت مهلة سنة دراسية كاملة قبل تنفيذ القرار.
  • العدد الاجمالي لمجموع تلاميذ الثانوي التاهيلي هذه السنة بالمستويات الثلاث بثانوية افلا اغير لايتجاوز 93 تلميذا وتلميذة، منهم 10 تلاميذ اختاروا التوجه لشعبة الآداب الغير موجودة بثانويتهم ، وانتقلوا الى اقرب ثانوية تاهيلية منهم وهي الثانوية الجديدة بتافراوت  لمتابعة دراستهم، في حين أن ما تبقى من التلاميذ وعددهم 83 (بمعدل 08 أساتذة لكل 10 تلاميذ) لايصل حتى إلى العتبة المحددة في المذكرات الوزارية على مستوى الجذوع المشتركة وهي 120  كحد ادنى، مما يجعل انتقال هؤلاء التلاميذ إلى إحدى الثانويات التاهيلية القريبة منهم سواء الثانوية التاهيلية ادريس الثاني بايت وافقا أو الثانوية الجديدة بتافراوت أمر مفروض، أملته ظروف موضوعية قاهرة.
  • قرار الإغلاق أصبح ضرورة ملحة مادام أن عدد التلاميذ في تقلص مستمر، والأفق لايشجع على الاستمرار، مما يفرض معه إعادة النظر في بنية المؤسسة وترشيد مواردها البشرية.
  • عملت المديرية الإقليمية على تكليف لجنة خاصة تسهر على توفير وتسخير الظروف الملائمة لاستقبال التلاميذ الوافدين من الثانوية الإعدادية أفلا إغير وتثبيتهم في مؤسساتهم. وتم اتخاذ التدابير اللازمة لاستيعاب جميع التلاميذ بداخليات الأطلس وايت وافقا خصوصا على مستوى الثانوي التاهيلي، ووفرت لهم المنح وظروف الإيواء ومقاعد الدراسة بفضل تدخل السلطات الإقليمية .

والمديرية الإقليمية إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد على أنها قد حرصت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان التحاق التلاميذ الوافدين من الثانوية الإعدادية”  أفلا إغير” في أحسن الظروف، وان الحق في التمدرس مضمون لجميع تلاميذ المنطقة بكاملها.

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.

والسلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق