لقاء تواصلي مع مدراء المؤسسات التعليمية بتيزنيت

composition005

بلاغ اخباري رقم 2 حول الدخول المدرسي

المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت يعقد لقاء تواصليا مع  مدراء المؤسسات التعليمية لتامين انطلاقة الموسم الدراسي الجديد 2016.2017

     في إطار مخطط التواصل الاقليمي الذي تنفذه المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت حول الدخول المدرسي الجديد 2016/2017، واستمرارا لسلسلة اللقاءات التواصلية التي يعقدها المسؤول الاقليمي بمعية مساعديه رؤساء المصالح مع كافة الفاعلين الرئيسيين المباشرين لوضع خارطة طريق لانطلاقة الموسم الدراسي سعيا منهم وراء توفير كافة الشروط الملائمة لإنجاح الدخول التربوي ، بما يضمن انطلاق الدراسة في آجالها المحددة وانجاز كافة العمليات المرتبطة به من تسجيلات واعادة التوجيه والدعم الاجتماعي وتوفير التاطير التربوي للتلاميذ والتجهيز وتفعيل البرامج  ومشاريع  الاصلاح التربوي والاستعداد للمحطات الاشهادية القادمة حتى يتم تامين موسم دراسي منتظم ومستقر كما هو الشان بالنسبة للمواسم السابقة،عقد السيد المدير الاقليمي بتيزنيت لقاء مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة التابعة لنفوذ هذه المديرية يوم الاثنين 5 شتنبر 2016 بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات، خصصت الفترة الصباحية ابتداء من الساعة 9 صباحا الى غاية 12 زوالا للسادة مديري التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التاهيلي، فيما خصصت فترة  لما بعد الزوال للسادة مدراء المؤسسات التعليمية الابتدائية انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال الى غاية الساعة الخامسة والنصف مساء بحضور السادة رؤساء المصالح بالمديرية المعينين وكذا المكلفين بصفة مؤقتة لتسيير بعض المصالح الشاغرة بعد تنزيل الهيكلة الجديدة للمديريات الإقليمية.

تميز اللقاءان معا بمداخلة السيد المدير الإقليمي الذي رحب  في مستهلها بجميع  الحاضرين  من مدراء قدامى وجدد، متمنيا لهم موسما تربويا جيدا على مستوى الأداء وتحقيق الأهداف المسطرة في برامج العمل وبلوغ المؤشرات ، منوها بجهود فئة اطر الإدارة التربوية  بكافة الأسلاك التعليمية في تحقيق النتائج الجيدة التي ميزت أداء المديرية  خلال الموسم المنصرم . وبعد التعرف على المدراء الجدد الملتحقين بالمديرية اثر الحركة الانتقالية الإدارية، انتقل السيد المدير الى الحديث عن حصيلة الموسم الماضي مستعرضا أهم المحطات التي ميزت سياسة التدبير عن قرب التي انتهجتها المديرية بتعاون مع  شركائها ، ثم استعرض أهم التوجهات لإنجاح الدخول المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية  وفق ما جاء  في المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية ودلائل الدخول المدرسي على صعيد البنية التحتية وتوسيع العرض المدرسي ، داعيا جميع المتدخلين المعنيين أن يبذلوا ، كل في مجال تدخله، كامل الجهود لإجراء العمليات في الآجال المحددة لها لضمان الانطلاق الفعلي والسلس للدراسة يوم 19 شتنبر2016، مؤكدا أن  رؤساء المؤسسات التعليمية معنيون هم كذلك بتوقيع ميثاق المسؤولية، الذي هو بمثابة تعاقد أخلاقي وإداري بين الوزارة وجميع مسؤولي القطاع إن على المستوى المركزي أوالجهوي أوالإقليمي أو المحلي.

ومن بين النقط الواردة في كلمة السيد المدير، دعوة السادة المدراء الى:

  • مواصلة العمل بمشروع المؤسسة كخيار استراتيجي لتحقيق جودة التعلمات.
  • التوزيع العادل للحصص و اسناد المناصب  عند إعداد التنظيم التربوي.
  • احترام البنية التربوية الموضوعة وعدم إجراء التغييرات إلا بموافقة المديرية والأكاديمية.
  • تفعيل مجالس المؤسسات وعقد اجتماعاتها في أجالها المحددة وموافاة المديرية بتقاريرها قصد التتبع والاستثمار.
  • الحرص على تجديد هياكل الجمعيات القانونية المتعامل معها.
  • ضبط خريطة المؤسسة وموافاة مصلحة الموارد البشرية بوضعية الفائض والخصاص في اطر التدريس قبل 10/9/2016 حتى يتسنى القيام بعملية تدبير هذا الفائض وسد الخصاص.
  • تحسين الحكامة وعقلنتها في احترام تام للقوانين والتشريعات والضوابط الجاري بها العمل.
  • تحسين ظروف استقبال المرتفقين الواردين على المؤسسة وتبني التواصل الإداري الفعال.
  • الاشتغال بمنطق الفريق داخل المؤسسة في اطار التنسيق الفعال والتكامل بما يخدم المشروع التربوي ويحسن المردودية العامة.
  • السهر على إعداد برنامج العمل والعمل على تنفيذه في اطار مقاربة تشاركية مع كافة المتدخلين.
  • تامين الزمن الاداري بالنسبة للطاقم الاداري والتربوي والزمن المدرسي بالنسبة لهيئة التدريس.
  • تعزيز مبدا تكافؤ الفرص بين الموظفات والموظفين.
  • ضرورة العمل على توجيه التلاميذ المتعثرين الى الشهب التي يمكنهم المسايرة فيها بما في ذلك التكوين المهني.
  • الانخراط الكلي في تنزيل التدابير ذات الأولوية على المستوى المحلي من خلال أجراة المشاريع .
  • السهر على انطلاق خدمات الإطعام بمختلف المطاعم والداخليات والعناية بالفضاءات.
  • إعمال نظام داخلي خاص بالداخليات وبالسكنيات بالمؤسسات التعليمية.
  • دعوة المؤسسات الخصوصية لتامين التلاميذ الممارسين للتربية البدنية وكذا المستفيدين من النقل المدرسي حفاظا على سلامتهم.
  • دعوة رؤساء المؤسسات التعليم الخصوصي للانفتاح على مصالح المديرية من اجل الاطلاع على المستجدات واخذ المعلومات الكافية عن القضايا التدبيرية والتربوية التي يحتاجونها في تسيير مؤسساتهم.
  • الاستعداد لاستقبال لجن المواكبة وتتبع الدخول المدرسي وبعض لجن الافتحاص الداخلي لمصاحبة رؤساء المؤسسات التعليمية في عملية التدبير والتسيير.

وأكد في ختام كلمته أن الصفقات المرتبطة بالدخول المدرسي سواء المتعلقة بالإطعام المدرسي وبالداخليات والتجهيز والحراسة والنظافة داخل المؤسسات التعليمية…. منها ما انجز  ولازال ساري المفعول ومنها ماهو في طور الانجاز ، كما ان مبادرة مليون محفظة يتم تدبيرها حاليا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  بشراكة مع عمالة الاقليم  في أفق بدء عملية توزيع اللوازم والكتب المدرسية ، ليفسح المجال بعد ذلك امام السادة رؤساء المصالح لتقديم توجيهاتهم للسادة المديرين – كل في نطاق اختصاصه-  وعرض ما تم اتخاذه من اجراءات وتدابير عملية لتامين انطلاقة الموسم الدراسي في ظروف جيدة على مستوى كل مصلحة على حدة. وقدموا عروضا مركزة حول وضعية بنيات الاستقبال والمشاريع التي توجد حاليا في طور الدراسة والتسجيلات الجديدة وحركية التلاميذ الوافدين على التعليم العمومي من التعليم الخصوصي ومن خارج الاقليم بالنسبة لمصلحتي البنايات والتجهيز والخريطة المدرسية ، إضافة الى الوضعية  الراهنة للموارد البشرية من حيث المتوفر واللازم والفائض والخصاص حسب كل مؤسسة وحسب كل سلك تعليمي  وكيفية تدبير مختلف الرخص  والطوارىء بالنسبة لمصلحة الموارد البشرية . فيما تناولت عروض المصالح الأخرى الجوانب التربوية والإدارية والمالية من تدبير الدخول المدرسي سواء تعلق الامر بأهم الإجراءات والعمليات المتعلقة بإعداد للدخول المدرسي  من تسجيل وإعادة تسجيل واعادة توجيه  وتوزيع استعمالات الزمن  وجداول الحصص والجداول الدراسية على جميع العاملين بالمؤسسة ومواعد اجتماعات مجالس المؤسسة وجداول أعمالها وتشخيص المكتسبات الدراسية القبلية الضرورية لانجاز البرامج المقررة  مع تمرير تقويم المستلزمات الدراسية والروائز، وكذا أهم المحطات الخاصة بالتأطير التربوي وتواريخ إجراء فروض المراقبة المستمرة والامتحانات المدرسية و كذا المباريات وامتحانات الكفاءة المهنية وشهادة الكفاءة التربوية… ،في حين  تناول الشق المالي وضعية  الدعم الاجتماعي المقدم للتلاميذ وتمويل مشاريع المؤسسات والتدابير المتخذة في مجال إعداد وانجاز الصفقات العمومية بالمديرية الإقليمية.

يشار  الى أنه  في ختام اللقاءين، قدم السادة المديرون استفساراتهم  وتساؤلاتهم حول العديد من الجوانب التي تهم التدبير العام للمؤسسات ، واثاروا محدودية الطاقة الاستيعابية للداخليات ودور الطالب والطالبة  مما يجعل الاقسام الداخلية تئن تحت وطاة الاكتظاظ، اشكالية الصفقة الاطار بالنسبة للداخليات ، ضعف تغطية الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية ، كيفية تدبير المؤسسة لتامين خدمة الحراسة والنظافة في الفترة الانتقالية بين انتهاء الصفقة واعداد صفقة جديدة في اطار التدبير المفوض ، الخصاص في بعض المناصب الادارية والتسير المادي والمالي، كيفية التعامل مع الأساتذة المتدربين المعينين بمؤسساتهم من حيث التاطير والمواكبة ….، تمت الاجابة عنها من طرف مسؤولي المصالح كل حسب اختصاصاته ومسؤولياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق