بلاغ توضيحي لمندوبية الصحة بـتيزنيت

118

 

توصلت تيزنيت24 ببلاغ  من مندوبية الصحة بإقليم تيزنيت  حول المقال المنشور بالموقع  تحت عنوان  ” نقابي يوجه رسالة للمندوبة الالقيمية لوزارة الصحة ” نقابي يوجه رسالة للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة  نورده كما توصلنا به :

بلاغ مندوبية وزارة الصحة بتيزنيت:

ولعل ما تسهر عليه الايادي البيضاء بربوع هذا الاقليم من انجازات صحية بالمؤسسات الصحية و خارجها او مع الشركاء و بدعمهم اللامشروط ، خدمة لمصلحة المواطنين ، لخير دليل على عدم واقعية مضمون هذا المقال.

وأمام ما شاب هذا المقال من مغالطات شتى ، لا بد من تنوير الرأي العام بما يلي :

إن الحركة الانتقالية للموارد البشرية العاملة بقطاع الصحة منظمة وفق المذكرة الوزارية رقم 31 بتاريخ 08 ماي 2014، التي جعلت هذه الحركة مؤسسة على مبادئ ومعايير تراعي التوافق والتوازن بين حاجيات الادارة وطلبات المعنيين بالأمر في الانتقال وتحقيق تنمية القطاع الصحي وضمان حق المواطن في الاستفادة من الخدمات الصحية على النحو الأمثل.

وتنقسم الحركة الانتقالية بقطاع الصحة إلى مجموعة من الأقسام:

  • الحركة انتقالية اعتيادية تكون إما وطنية أو جهوية أو محلية،
  • الحركة الخاصة بالالتحاق بالزوج
  • الحركة الانتقالية الخاصة بالمناطق الصعب تزويدها بالموارد البشرية.
  • كما يمكن تنظيم حركات انتقالية استثناية عن طريق تقديم طلبات الترشيح لسد جاجيات الوزارة في بعض الأماكن والمناصب التي تعرف خصاصا في الموارد البشرية،
  • للاشارة الى ان هناك طلبات انتقال أخرى تتم دراستها حسب كل حالة على حدة.

وحرصا على شفافية وفعالية الحركة الانتقالية فإن جميع الطلبات يتم تسجيلها ومعالجتها وطنيا عبر برنامج معلوماتي معد لهذا الغرض و بشكل دقيق ، كما أن كل شكاية في هذا الصدد يتم تسجلها ومعالجتها معلوماتيا.

وعن تلبية الادارة  لطلبات الانتقال  للموارد البشرية التابعة لهذه المندوبية ، بما فيها تلك العاملة بالدائرة الصحية تافراوت إلا دليل على المرونة التي تتعامل  بها مصالحنا اتجاه عمليات الحركات الانتقالية عملا بالضوابط الادارية و القانونية الجاري بها العمل. علما أن نسبة المستفيدين من الانتقال بلغت فقط 4%.

فعن كثرة طلبات الانتقال او  قلتها ، فاللزوم يبقى التشبع بالأسس القانونية و هنا نسطر و بإلحاح على  الحقوق و الواجبات  لموظفين و موظفات راغبين في تقريب المسافات لاسرهم وعائلاتهم و الى مناطق ذويهم.

موزاتا مع الترتيبات المتعلقة بصيغ الحركات الانتقالية المذكورة  فالمندوبية الاقليمية تعمل على حصر حاجياتها لسد الخصاص مستهدفة السير العادي للصالح الصحية الوقائية و الاستشفائية ،الحضرية منها والقروية  .

وكل هؤلاء سيتم تعويضهم بآخرين سواء عن طريق الانتقالات أو بواسطة أطر جديدة، ولا يقلل التعيين الحديث من الكفاءة المهنية لهؤلاء، علما أن أسلافهم كذلك عندما جاؤوا إلى تافراوت إنما كانوا أطباء وممرضين عينوا حديثا آن ذاك. وتبقى المندوبية الاقليمية على استعداد لدراسة طلبات الراغبين في العمل والاستقرار بالدائرة الصحية تافراوت من ابناء هذه المنطقة

و حول ما اعتبره المقال “سوء معاملة”  نعتقد انما يتجاهل صاحبه دور الادارة  في السهر على السير العادي للمرفق العمومي والالتزام بالضوابط المهنية  ، فرسائل الاستفسار الموجهة لبعض الأطر تدخل في هذا الباب و بتنسيق تام مع الرؤساء المباشرين كل حسب موقعه .

فالاطمئنان يغمر مصالح هذه المندوبية على مستوى اليقظة والاهتمام اللذان توليهما لتكوين ومواكبة الموارد البشرية المزاولة بالاقليم ، معتبرتا في نفس الوقت كل من اسدى خدمته لساكنة هذا الاقليم سفيرا يحتدا به لهذه المندوبية …….و العمل الصالح يرفعه….

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق