تقرير عن الدورة الثانية من ألموقار ن أيت الكريمة بجماعة الساحل

received_10206702875473859

في إطار برنامجها السنوي وبمناسبة عيد الشباب نظمت جمعية تمازيرت الكريمة الدورة الثانية من ألموقار ن أيت الكريمة جمع بين الثقافة والفن و النبش في ذاكرة المنطقة , حيث عرف تنوعا في البرنامج الذي استجاب لكل الأذواق والذي عرف نجاحا كبيرا بشهادة الجميع . و قد إستمر على مدى 4 أيام بالكريمة جماعة أربعاء الساحل.

التظاهرة التي تنظمها جمعية تمازيرت الكريمة بشراكة مع المجلس الجماعي لأربعاء الساحل و المجلس الإقليمي لتزنيت و بتعاون مع ساكنة الكريمة و بدعم من الفعاليات الاقتصادية المحلية. و قد أضحى ألموقار ن أيت الكريمة مناسبة مميزة لتعزيز أواصر العلاقات بين مختلف مكونات دواوير الكريمة بشكل خاص. و قد تضمنت نسخة هذه السنة فقرات و أنشطة متنوعة ترضي مختلف الأذواق و تستهدف مختلف الفئات.

وقد عرفت دورة هذه السنة تنظيم دوري لكرة القدم المصغرة لفئة الصغار بمشاركة 5 فرق تنافست على إحتلال المرتبة الأولى والثانية لخوض مباراة فاصلة نهائية لتحديد الفائز بالدوري. بالإضافة إلى تنظيم مسابقة في تجويد القرآن الكريمة و حفظه و دروس دينية خلال الموسم الديني سيدي بيعزى بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتزنيت و المجلس العلمي المحلي لتزنيت من تأطير المرشد محمد لاخر قاسم و الأستاذين محمد بهموتي و الحسن الطركزي حضره أكثر من 800 شخص. وقد احتضن مقر الجمعية ورشات في اللغة الأمازيغية خاصة بالأطفال بالإضافة إلى أولمبياد تيفيناغ و قد إستفاد من هذه الورشات ما لايقل على 15 طفل. وتحت عنوان قراءة في ذاكرة قبيلة الكريمة، قدم الباحث الأمازيغي محمد واخزان ندوة حول قبيلة الكريمة.

و من المبادرات التي دأبت عليها جمعية تمازيرت الكريمة، تكريم و تشجيع المتفوقين دراسيا و رياضيا بالمنطقة، حيث تخللت فقرات السهرات المسائية، توزيع الجوائز على أصحاب المراتب الأولى في كافة المستويات الدراسية و كذا على الثلاميذ المنحدرين من الكريمة و الحاصلين على شهادة البكالوريا. و قد تم توزيع الجوائز على الفريق الرياضي وداد الكريمة الذي مثل الجمعية في عدة دوريات و إحتل فيها المراتب الأولى. و تقديرا لمجهوداتهم قامت الجمعية بتكريم شخصيات فاعلة بالمنطقة عرفانا لهم بإسهاماتهم القيمة بالكريمة.

إلى جانب هذه الإنشطة احتضنت الكريمة عروض في فن التبوريدة التي مرت في ظروف جد جيدة ولاقت استحسانا كبيرا. وعلى غرار السنة الماضية، تضمن البرنامج سهرات فنية متنوعة أبدع فيها الفنانون و مختلف المجموعات المشاركة. تميزت هذه السهرات بعروض من فن أحواش أحيتها مجموعة أحواش أيت بعمران وأبدعت فرقة كناوة سوس في أداء رقصات رائعة على إيقاع الفن الكناوي. ونالت الفكاهة أيضا حقها مع المواهب الشابة التي أمتعت الجمهور من خلال فقرات تجمع بين الهزل وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة. وأتحفت مجموعة أزولا برئاسة الفنان الحسين بومهدي الحاضرين بوصلاتها الغنائية. واختتمت سهرات الموقار ن ايت الكريمة على أنغام الرباب و الفن الجميل الذي أبدعت مجموعة الرايس محمد بولهاوا في أدائه.

received_10206702873233803received_10206702875593862received_10206702876033873received_10206702876313880

received_10206702873473809

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق