ميراللفت: عودة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب بعد استبشار الساكنة بخزان الماء الجديد

Back Camera

بعد استبشار ساكنة جماعة ميراللفت بسيدي إفني بتدشين عامل إقليم سيدي إفني أواخر السنة الماضية لخزان ماء جديد لقرابة 1000 طن من الماء كحل لمشكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب طيلة فترة فصل الصيف والتي نتج عنها احتجاجات الساكنة في عهد المجلس الجماعي السابق، يطفو المشكل من جديد خلال الصيف الجاري،حيث بمجرد حلول شهر غشت حيث تعرف ميراللفت توافد عدد كبير من زوار المنطقة ذات الشواطئ النقية والجميلة وافدين من داخل المملكة وخارجها تبدأ الانقطاعات المتكررة للماء الشروب مع الإشارة أن هذه السنة حسب تصريحات صحفية لبعض ممن التقتهم الجريدة أن هذه الانقطاعات لاتدوم 24 ساعة بل قرابة 12 إلى 14 أو 16 ساعة وخاصة في أوقات الذروة ابتداء من العاشرة صباحا إلى حدود منتصف الليل أو الثانية صباحاً.

وقد استفسرت إدارة الموقع مسؤولي الجماعة القروية لميراللفت عن أسباب مشكل عدم اشتغال واستغلال خزان الماء الجديد، فأكد هؤلاء أن سبب عدم استغلال واشتغال الخزان الجديد هوالتجهيزات المتعلقة برفع الماء من القناة الرئيسية إلى الخزان الجديد وأن بطء مساطر صفقة هذه التجهيزات وبداية الأشغال التي ستباشرها المصالح المعنية بالمكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء وأن المجلس، يضيف المتحدث نفسه،راسل مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مرتين في شهر يناير ثم مارس للتعجيل بصفقة التجهيزات هذه لكي لا يتكرر مشكل الانقطاعات المتكررة للماء الشروب خلال هذا الصيف لكن للأسف الشديد لم يتحقق ذلك لأسباب مجهولة.

 هذا وقد ربطت الجريدة اتصالا هاتفيا مع رئيس مركز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمير اللفت والذي أكد أن المشكل لايكمن في تجهيز الخزان الجديد فقط بل المشكل يتمثل في المصدر الرئيسي للماء الشروب حيث تتوفر ميراللفت على قناة رئيسية واحدة فقط وبسبب تضاعف السكان خلال شهر غشت ثلاث مرات للعدد المعتاد بالمنطقة تصبح الكمية المرصودة  لميراللفت غير كافية والضغط la pression يكون ضعيفاً جداً فتجد الماء يكون في المنازل السفلية أما منازل  الطابق الأول والثاني لاتصلها قطرة الماء بسبب ضعف ضغط المياه la pression مع أن مشكل تجهيزات الخزان الجديد فهي تسير وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل تحت إشراف المختصين في المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالإقليم والجهة كباقي الخزانات الأخرى بالأخصاص ومستي وغيرها، هذا وأكد عضو من الأغلبية المسيرة في تصريح خص به الموقع أن مشكل الانقطاعات المتكررة للماء الشروب حله الوحيد هو إضافة قناة ثانية بجانب الأولى تستعمل في فترة الصيف فقط ، لكن ميزانيتها ، يردف قائلا  تعادل قرابة  10 مليارات والجماعة لاتقدر بمفردها ممايستدعي، حسب قوله، تضافر جهود الجميع جماعة، سلطة محلية وإقليمية ،المجلس الإقليمي ومجلس الجهة وفاعلون مدنيون وإعلاميون بالمنطقة من أجل توفير هذا المبلغ لتجاوز المشكل بصفة نهائية.

وفي المقابل أكدت تصريحات متطابقة لمجموعة ممن التقتهم الجريدة بميراللفت أن الجميع مسؤول عن هذا المشكل الذي تسبب حسب قولهم في فرار العديد من زوار المنطقة بسبب انقطاع الماء الشروب مطالبين المسؤولين بالجماعة والسلطة المحلية عقد لقاءات تشاورية لاتخاذ التدابير اللازمة لتفادي المشكل مقترحين مثلاً عدم ملأ مسابح قرابة 40 فيلا بميراللفت في فصل الصيف نظراً لشح هذه المادة الحيوية واقترح بعضهم البحث والتنقيب عن مصادر مائية محلية كما يوجد بسيدي إفني لتجاوز مشكل نذرة المياه خصوصا في فصل الصيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق