تقرير مصور عن مشاركة أطفال تيزنيت بمخيم الشعلة للتربية و الثقافة

14002572_10208227151970434_587412000_o

يصنع أطفال مخيم الشعلة للتربية و الثقافة بمركز سيدي الطيبي ، طيلة المرحلة الثالثة التي انطلقت من 2 غشت وتختتم يوم 13 منه، لحظة فرح متميزة، ساهمت فيها أطر جمعية الشعلة للتربية و الثقافة خاصة فروع تيزنيت ، زاكورة ، أولاد تايمة ، و خريبكة من خلال برمجة مجموعة من الأنشطة المشتركة بتنسيق مع رئاسة المخيم، والتي لقيت تجاوبا كبيرا من طرف الأطفال.

وقد ارتكزت هذه الأنشطة ذات الطابع الرياضي والترفيهي على مجموعة من الفقرات الفنية التي أبدع فيها الأطفال بشكل متميز، بمساهمة مؤطري ومؤطرات المخيم في محاولة لترسيخ قيم المواطنة وإبراز دور المجتمع المدني في التأسيس لمغرب الغد، مغرب الديمقراطية والحداثة والتقدم الاجتماعي، على اعتبار أن المخيمات الصيفية “مدرسة الحياة”.

ووصف رئيس المخيم، هذه المرحلة بـ”المتميزة” على جميع الأصعدة ، سواء تعلق الأمر بجانب التنشيط التربوي أو الجانب التدبير الاداري، وأيضا من حيث السلامة الصحية للأطفال، مشيرا في هذا الإطار إلى الدور الحيوي الذي لعبه الطاقم الطبي لوزارة الصحة الذي واكب بشكل يومي حالة الاطفال الصحية وسهر على تقديم الاسعافات الأولية الضرورية كلما اقتضى الأمر ذلك. وعزا رئيس المخيم هذا النجاح إلى انسجام الطاقم الإداري والتربوي والصحي الذي أشرف على هذه المرحلة. مشيرا إلى أن مضامين المشاريع البداغوجية التي سطرتها إدارة المخيم في هذه المرحلة تم تنفيذها وتطبيقها كاملة، مما أضفى على المخيم الصيفي لجمعية الشعلة دينامية تربوية وترفيهية ذات أبعاد دلالية كبرى منسجمة مع اهداف الجمعية.

وفي السياق ذاته، أشاد مدير المخيم – امحمد شفيق – بالدور التأطيري الذي تقوم به الأطر التربوية داخل المخيم والتي تتيح للطفل قضاء فترات ممتعة تبقى راسخة في ذاكرة الأطفال مدى الحياة حيث استفاد هؤلاء الأطفال من مجموعة من الأنشطة الفنية والترفيهيه بالإضافة إلى البرنامج الخاصة بالسباحة والألعاب الداخلية، التي أبدعها الأطفال رفقة مؤطريهم الذين يسهرون على تأطيرهم وعلى ضمان سلامتهم.

ومن الأنشطة الكبرى التي طبعت هذه المرحلة الزيارة التي قام بها الأطفال إلى مقر البرلمان اطلعوا خلالها على كيفية اشتغال هذه المؤسسة التشريعية والأدوار التي تضطلع بها، بالإضافة إلى زيارة المآثر التاريخية لمدينة الرباط كصومعة حسان …

ومجموعة من الورشات التي نشطتها الاطر التربوية الخبيرة مثل ورشة البيئة التي نشطها الأخ يوسف بوميا و الاخت شيماء واكريم. و المعامل التربوية التي سهر عليها الأخ مصطفى الطاهيري و الأخت مريم بايحيا وألعاب الذكاء والألعاب الرياضية التي اطرها الأخ سميرذاكر والاخت الهام اغحدام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق