عبد الجبارالقسطلاني: الالتحاقات الأخيرة ب”البام” ليست حدثا سياسيا مؤثرا

maxresdefault

في تعليقه على التحاقات مجموعة من أعضاء العدالة والتنمية والتي احتفى بها البام، قال عبد الجبار القسطلاني القيادي بالبيجيدي إنه من حيث المبدأ تبقى هذه العملية اختيارا عاديا للأشخاص ينبغي احترامه، إلا أنه من حيث الموضوع فالأمر يتعلق بتداعيات الموسم الانتخابي، إذ يقوم بعض الأشخاص الذين لم يجدوا مواقع لهم في لوائح الحزب إلى القيام بمثل هذه العمليات، وهي ردود أفعال طبيعية لمن لم يجد له موقعا طبقا لنتائج الديمقراطية الداخلية المعمول بها داخل حزبنا، وأكد القسطلاني في السياق ذاته أن هناك بعض الأعضاء الذين كانوا منتمين للبام، فالتحقوا قبيل الانتخابات الجماعية بالحزب، لأننا داخل العدالة والتنمية نعتبر الحزب مؤسسة مفتوحة أمام جميع المغاربة، إلا أن هذه الفئة من الأعضاء لم تقو على مسايرة ميكنزمات الانضباط الحزبي بالعدالة والتنمية كما أنها لم تصبر على تقبل كون القرارت تتخذ بالتداول وليس بطرق أخرى، ما دفعها إلى الانتقال إلى وجهتها الجديدة، و يضيف القسطلاني في تصريحات ل”مشاهد” أن هناك أيضا حالة أربعة من المنتخبين من مدينة مراكش الذين حاولوا تأسيس معارضة داخل الأغلبية إلا أن الحزب قام بطردهم قبل أن يلتحقوا بالبام.
وأبرز القسطلاني أن ما أسماه حزب الأصالة والمعاصرة بالتحاقات جماعية من البيجدي ليس حدثا سياسيا مؤثرا، لأن جوهر المعركة الحقيقية قادم خلال الاستحقاقات المقبلة.
وبخصوص ما تم تداوله من كون القسطلاني تدخل لفائدة آمنة ماءالعينين للترشح بإقليم سيدي إيفني، نفى القسطلاني الخبر واعتبره عار من الصحة مضيفا أن السلوك والعلاقات التي تنظم الأعضاء داخل الحزب تمنع مثل هذه الممارسات على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق