العلام : شرملة العزيز جرح في وجه تيزنيت

Présentation1

الاستاذ عزيز عبد اللطيف الذي ترعرع بين احضان فريق امل تيزنيت لكرة القدم. و حارس مرماه ابان سنوات امجاده. و من بين الركائز و الدعامات الرياضية التي ساهمت في صعود الفريق. وقد درب الفريق و حقق معه نتائج تسجل ضمن انجازات تاريخه الرياضي المتميز. و هو الاستاذ الذي اذكى جدوة البحث و القراءة لذى التلاميذ ابان عمله كقيم على مركز التوثيق و الاعلام بثانوية مولاي رشيد ثم ثانوية الحسن الثاني بتيزنيت.

و الاستاذ عزيز حين عاد الى عالمه الرياضي و عمل كاستاذ للمادة كون اجيالا تشهد له بالكفاءة و حميد الخصال و تلاميذه الان اساتذة و موظفون في مختلف الرتب و الاسلاك و التخصصات منهم من علم بالواقعة و منهم من لا زال لم يعلم. و ان تسالون عن راي رؤسائه تجد ملفا مغعما بالتنويهات و حسن السيرة و الانضباط.
ما خول له التعيين كحارس عام بثانوية محمد البقالي ب ايدا و سملال. و هي تزكية اخرى تنضاف الى مساره التربوي وهو الساهر على سيرورة الشان التربوي و تنشيط الحياة المدرسية بامتياز.
هذه القيم. و هذا السلوك. ودماثة الاخلاق و لين الكنف و الجانب . و هذا المسار النير النقي . اضافة الى سن الرجل وعمره -60 سنة الان- كلها مؤشرات تترجم شخصية الرجل. ولا يختلف اثنان ان المعتدين لا يفرقون بين ضحاياهم و لكن على المسؤولين ان ينصفوا رعاياهم. و يحموا ممتلكاتهم . و ينزلوا رجال التربية و التعليم منازلهم و عدم ادلالهم و تجنب الاستهتار بحقوقهم. فامثال الاستاذ عزيز من اعد للمجتمع كل المكونات و الفعاليات و الشخصيات.
ترى و هل يدرك المتاغفلون ان) شرملة) العزيز تعتبر في نظرنا جرحا في وجه تيزنيت. جرحا في اديم سورها و سمة جبن تسم معالمها و تلطخ نقاء دروبها . فالعزيز علم من اعلامها و حين اصبت ايها الغاشم المعتدي عين العزيز انما اصبت عين تيزنيت بشيبها و شبابها . وبكل الصبر الذي عودتنا اياه و بكل التروي ننتظر الفيصل العادل من منطوق و منطق عدالتنا.
-صديق مكلوم- سنعود

رشيد احمد العلامي

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كذبت. ولم يوجد هذا في محضر الضابطة ولا شهود العيان. لماذا تخوضون في الماء العكر.ثم هل اصبح لكل من هب و دب الحق في حمل السلاح و الاقتصاص. هناك دولة و مؤسسات. امن و قضاء.لو لجا المعتدون الى السلطات المختصة لما وقع ما وقع. السكر العلني يعاقب عليه. يقول الاخوان الذين عاينوا المشهد و رافقوا ذ عزيز الى الديمومة. ان المعتدين الاربعة لم يستمع الا الى اثنين منهما. بمعنى ان الضابطة لم تتستر على حالة السكر و انما اضت الطرف عن اثنين من الجناة .حسب الضحية و الشهود.

  2. اسطوانة قديمة . كلما اردنا التستر على احد نتهم الطرف الاخر بالسكر او التحرش. المخزن كاين فلبلاد. من يضبط في حالة سكر علني يعاقب. و السكران يكون معتديا و قل ان يكون ضحية. و الاستاذ هنا ضحية لم يضرب و لم يشرمل و لم يكسر او يتلف ممتلكات احد. هذا تعليق كيدي لا قيمة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق