تيميتار 2016 .. كوكبة من النجوم تستعد لتنشيط فعاليات الدورة 13

8052469-12542244

تنطلق يوم 13 يوليوز 2015، فعاليات الدورة الثالثة عشر لمهرجان تيميتار، الذي تحتضنه مدينة أكادير إلى غاية الـ 16 من الشهر ذاتخ، حيث يحفل برنامج هذه الدورة بأسماء غنائية متنوعة لها شهرة كبيرة على المستويين العربي والعالمي، وهو ما من شأنه أن يستقطب مئات الآلاف من الجماهير العاشقة للموسيقى بمختلف تلاوينها.

وفي مايلي نبذة عن أهم الفنانين الذي سيحيون حفلات غنائية على خشبات المهرجان المبثوثة بساحات الأمل وبيجوان ومسرح الهواء الطلق:

  • تامر حسني (مصر)

مغني وملحن وممثل مصري نشأ بين حبه للموسيقى وكرة القدم. تأثر بالفنان محمد فوزي، حيث بدأ في كتابة أغانيه وعزفها على البيانو ثم على القيثارة قبل أن يكتسب خبرة كبيرة في اللحن والتوزيع.

أصدر ألبومه الأول سنة 2004 تحت عنوان “حب “حيث بيعت منه أزيد من 700 ألف نسخة مما جعل تامر يصنف ضمن كبار الفنانين العرب. عرف ألبومه السادس “اخترت صح“ الصادر سنة 2010 نجاحا كبيرا في كافة أقطار العالم العربي حيث اشتهرت أغانية “كل مرة“ “بنت الإيه“.

اشتهر تامر حسني من خلال الأفلام السينمائية بفيلم “عمر وسلمى“ “كابتن هيما” بعد أول مشاركة له في فيلم حالة حب إلى جانب الفنانين شريف رمزي والفنانة هند صبري الذي لاقى نجاحا كبيرا.

  • عبدالله الداودي (المغرب)

وُلد عبدالله الداودي بالدار البيضاء. بعد مغادرته للمدرسة وهو في السن 18 قرر الانكباب على حفظ الموروث الغنائي الشعبي المغربي والتغني به في مناسبات خاصة. ويجمع عبدالله الداودي الغناء والتلحين.

في عام 1993 انضم إلى مجموعة نجوم السمر كمردد ثم شرع في أعمال فنية مشتركة مع مغنين مغاربة كبار. أنتج أول أشرطته الغنائية سنة 1998 فاكتشف الجمهور أسلوبا جديدا للفنان الصاعد. وفي شهر مارس من سنة 1999 وبعد رجوعه من جولة فنية بالولايات المتحدة الأمريكية قرر عبدالله الداودي المكوث بهذا البلد قصد تعلم العزف على ألة الكمان.

اليوم يُعد عبدالله الداودي من نجوم الأغنية الشعبية المغربية. صدر آخر ألبوم له سنة 2015 الذي نال إعجابا و ترحيبا، على غرار الألبومات السابقة، من قبل الجمهور.

  • سيدي بيمول (الجزائر)

يُعدُّ المطرب الجزائري سيدي بيمول من فناني ما بين الجيلين. يتميز عن غيره بالجمع ما بين التراث والحداثة، فنراه يُغنّي الشعبي والكناوي والبلوز والروك والأمازيغي و الراي. منذ 18 سنة لم يكف عن تلحين وصلات موسيقية أصيلة وفريدة.

أما النصوص الغنائية التي يكتبها الفنان بيمول فهي تمس مواضيع متنوعة يظهر الفنان من خلالها في كل مرة ميولاته الشعرية والنقدية والهزلية. في سنة 1998 سجل الشيخ سيدي بيمول أسطوانته الأولى غير المسبوقة على الساحة الفنية الجزائرية وذلك رفقة مجموعة من الفنانين الجزائريين المرموقين نذكر من بينهم يوسف بوقلعة، أمازيغ كاتب، والإخوة العوفي.

ثم بعد ذلك أصدر الشيخ سيدي بيمول 9 ألبومات كلها تؤكد قوة إبداعه وتنوع مواضيعه الغنائية، وذلك من خلال جمعه بين موسيقى المغاربية وموسيقى العالم منتجا بذلك مزيجا من المنوعات الغنائية الجميلة التي يطبعها اللحن الأصيل، العصري والواقعي.

  • أحوزار (المغرب)

الفنان الأمازيغي أحوزار عبدالعزيز من مواليد 1960 بمدينة لقباب في قلب الأطلس المتوسط. دفعه اعتزازه بأصوله إلى الدفاع عن الثقافة واللغة الأمازيغيتين. كون رصيدا مهما من الأغاني الشعبية المشهورة داخل المغرب والتي جلبت إليه الشهرة مع بداية سنة 2000.

تشبع الفنان أحوزار برواد الأغنية الأمازيغية أمثال رويشة وشريفة وحادة وعكي، إلا أن نمطه الغنائي يتضمن لمسة من فن العيطة.

أصدر الفنان أحوزار عدة ألبومات طبعت التراث الغنائي الأمازيغي. كما أن لقاءاته مع فنانين أجانب مكنته من إغناء ألحانه بمقاطع صوتية جديدة. أما نصوصه وأشعاره الغنائية فرغم بساطتها فهي تتميز بالحيوية وتبعث السعادة في نفوس محبيه حيث نراه يغني عن الوطن والسلم والحب والطبيعة والمرأة والأسرة.

  • عائشة تاشينويت (المغرب)

الاسم الحقيقي للفنانة الأمازيغية عائشة تاشينويت هو عائشة الزايتي. ازدادت عائشة سنة 1968 بإنزكان. عشقت الموسيقى وهي لا تزال طفلة، وسرعان ما دخلت عالم فن الموسيقى والغناء كراقصة. بدأت المشوار كمرافقة لكبار الرْوايَسْ وكان ذلك ما بين سنوات 80 و 90 قبل أن تفرض نفسها على الساحة الوطنية كمغنية وراقصة التي تجمع بين الرقص الأمازيغي بنظيره الهندي.

تظهر تاشينويت على المنصة وكأن جسدها خيط مطاطيّ لا تَعْزُبُه حركة مهما صعُبَتْ: رقصاتها مليئة بالبهجة وحركاتها سريعة ومتناسقة، يميل جسدها وخصرها في التواء لولبيّ، متتبِّعة بذلك وبتناسق وانسجام عجيبين النغمات الموسيقية للرْوايَسْ.

بدأت عائشة تاشينويت الغناء مع مجموعة بْنات إِرْسْموكنْ قبل أن تُؤسِّس فرقتها الموسيقية الخاصة. ومنذ ذلك وهي تجوب العالم مقدمة عروضا من الغناء والرقص الفريد. رصيدها الموسيقي غني وتتمحور مواضيع أغانيها حول الحب ومعانات الأيتام وقضايا الانسان ومشاكل أخرى تجعل الخلاص منها بيد الله، رب العباد.

  • هوبا هوبا سبيريت (المغرب)

تستمر هذه المجموعة في اكتساح الساحة الفنية، بإبداعاتها في مختلف الأشكال الموسيقية كالروك والهيب هوب والفانك والفلكلور المغربي، حيث تمثل ظاهرة عصرية متميزة.

اشتهرت بأغاني راسخة في ذاكرة المغاربة من بينها: “بيان فوني أكازا” بلاد سكيزو” للمجموعة رصيد من سبعة ألبومات غنائية كما أحيت أكثر من 400 حفلة موسيقية داخل المغرب وخارجه، أمتعت جمهورها بالولايات المتحدة خلال جولاتها الفنية التي حضيت بمتابعة إعلامية متميزة من طرف وسائل الإعلام الأمريكية.

شارك أفراد المجموعة في السينما من خلال ظهورهم في فيلم ” ذات مرة في الوادي” للمخرج جمال بنصالح وفيلم “كان يا ما كان” للمخرج سعيد سيناصري، كما قامت المجموعة بإنجاز الموسيقى التصويرية لفيلم “الموت للبيع” للمخرج فوزي بنسعيدي الذي تم تقديمه بدورة مهرجان كان لسنة 2012 وكذا لفيلم “غناء السلاحف” لمخرجه جواد غالب وقد حاز فيلم وثائقي إسباني خصص أغلب فقراته للإنتاجات الموسيقية للمجموعة بجائزة أحسن فيلم وثائقي موسيقي لسنة 2011. كما تعتبر مجموعة هوبا هوبا سبيريت من بين أحسن 50 مجموعة مؤثرة في تشكيل الثقافة في منطقة الشرق الأوسط حسب جريدة هوفنتون بوست.

  • ستينار راكنيس (النرويج)

يعتبر راكنيس من أشهر الملحنين والعازفين على آلة الكونتر باس بالنرويج، يتميز بأسلوبه الحماسي حيث غالبا ما يتم تشبيهه بالأسطورة “شارلز منكيس”، كما تم تتويجه في مناسبات عديدة في إطار ثلاثي “إيربان كونيكشن” وأثناء مشاركاته مع فنانين من قبيل “تشيك كوريا” و”مايكل بريكر” و”بوبي فيرين” و”بيير تكساس جوهانسن”.

بعد حصوله على ماستر في موسيقى الجاز سنة 2011، شارك راكنيس في العديد من المجموعات الموسيقية منها “دي كور” و”أولاكفينبرك” و”سكايدي” وأركسترا تروندهايم للجاز قبل أن يؤسس فرقته الموسيقية ستينار راكنيس التي يرسخ من خلالها أسلوبه المتميز والفريد الذي يزاوج بين الغناء والعزف.

  • بومبينو (النيجر)

تعرف محبو الغناء في العالم على الفنان النيجيري بومبينو إثر صدور ألبومه ” أكادز Agadez ” سنة 2007. ومنذ ذلك الحين وهو يجول العالم متنقلا ما بين كبار العواصم الدولية كنيويورك وأسلو ولندن وميونيخ. وهو يحط الرحال هذه السنة بمدينة أكادير ليُطرب جمهور مهرجان ”تيميتار” بموسيقى البلوز والفولك القادمتين مباشرة من أعماق الصحراء.

يعتمد بومبينو على نغمات آلة القيثار القوية المصحوبة بصوته الدافئ والفريد. لقد أكد هذا المغني الشاب حضوره عندما اكتشفه العالم مرة أخرى من خلال ألبومه ”نوماد” الذي تضمن أداء متميزا ولحنا جميلا، زاد من جماله الجمل الموسيقية القصيرة والصاخبة. بعد بداية فنية قضاها بومبينو في المهجر أنتج خلالها أغان متمردة توجه الفنان أكثر نحو المستقبل فتغنىّ بالسلام والأمل المنبثق من الرمال، على درب الانعتاق والتحرر.

  • مجموعة ناس الغيوان (المغرب)

راسخة في تاريخ الأغنية العالمية حيث لقبها المخرج الأمريكي مارتان سكورسيزي برولينغ ستون القارة الأفريقية، تمكنت المجموعة من كسب حب جمهورها مند تأسيسها، خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، من طرف أبناء وسط شعبي، العربي باطما، عمر السيد، علال يعلا وعبد الرحمان باكو الذين عبروا بواسطة أغانيهم الملتزمة وأدوارهم المسرحية هموم ومعاناة الطبقات المقهورة.

عبر كلمات أغانيهم الصوفية نددوا بالعديد من الآفات الاجتماعية من قبيل الرشوة والاحتقار والظلم تحملها موسيقى متميزة بألحان وآلات عزف مستنبطة من التراث المغربي الأصيل أوصلت المجموعة للعالمية كظاهرة استمرت لأزيد من 40 سنة ولازالت تطرب مختلف الأجيال.

  • خوسي لوي “إلكاتو” موران وسبانيش أول ستار (إسبانيا)

أبهر خوسي لويس جمهور خشبات العروض الموسيقية, في العديد من دول العالم برقصة الصالصا الكوبية وشارك مع كبار المغنين خلال مشواره الفني الذي دام أكثر من 20 سنة من قبيل أوسكار ديليون وأدلبيرتو سانتياغو ولاري هارلو بإنجلترا, إسبانيا, المغرب …. وكان أول من أحيا سهرة راقصة للصالصا في تاريخ سلطنة عمان.

توج من طرف جمعية نيوتاون بإسبانيا على نقله لموسيقا ورقصة الصالصا لبلدان لم تكن تعرفها. تعتبر سهرات إيلكاتو لحظات فرح تجدب الجمهور وتغريه بالمشاركة في الإيقاعات الفنية.

  • إيدير (الجزائر)

من رواد الأغنية الأمازيغية.. يتقاسم من خلال أشعاره وموسيقى غيتارته أحلامه وهمومه النابعة من أصوله القبايلية حيث غنى وأنشد بصوت الأقليات لينقل همومهم خارج الحدود.

أبدع في مواضيع الهوية والهجرة ومحاربة التطرف داعيا للحب والأمل, أهدى لجمهوره سنة 2013 ألبومه “أدرارينو“ حيث مزج القيتارة بالطبل والناي والبانجو أو البندير.

  • فناير (المغرب)

انطلق هذا الثلاثي المغربي في مجال الهيب هوب من مدينة مراكش سنة 2001، وتمكنوا مند ذلك الحين من إدخال روح الفكاهة المراكشية لأغاني الراب وإدماج التراث الشعبي في شكل موسيقي جديد أصبح يسمى التقليدي راب.

لقد غنى ثلاثي فناير لحب الوطن للمجتمع وللشباب المغربي من خلال ألبومات غنائية وينتظر الجمهور الاستمتاع بأغنيتيهم الأخيرتين سنتي 2015 و2016

  • أودادن (المغرب)

بدأت المسيرة الفنية لمجموعة أودادن سنة 1978 في أزقة حي بنسركاو بمدينة أكادير. عرفهم الجمهور في البداية بأدائهم لأغاني الروايس القديمة مع تطوير في التوزيع الموسيقي والغناء، فاعتبر البعض ذلك تجديدا للتراث، بينما رأى الروايس ذلك ثورة على التقاليد.

ثم تمكنت مجموعة أودادن من فرض نفسها بسرعة ولقيت أغانيها إعجابا من طرف الجمهور الذي بادر إلى استدعائهم إلى الحفلات العائلية الخاصة. انتشرت أغاني أودادن في كل مكان وقد ساعد على هذا توزيع الأسطوانات وأشرطة التسجيل من شخص لآخر وعبر السوق السوداء.

ظهر أول ألبوم رسمي للمجموعة سنة 1985. واليوم تجاوز أغلب أفراد مجموعة أودادن سن الخمسين وبدا على سُحناتهم علامة الكبر، لكنهم بمجرد صعدوهم إلى المنصة يشعون حيوية، إن غناءهم أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه عاصفة من الأصوات القوية والألحان الشادية يرقُص لها و يَطْرُبُ مَنْ رأى ومَنْ سَمِع.

  • الرايس الحاج الحسين أمنتاك

من تلامذة الرواد الرايس الحاج عمر أهروش و الرايس أبوبكر أنشاد والرايس الحاج بلعيد, امتهن حرفة البناء قبل أن يصبح ناضما للشعر “أنضام“ بفرقة أحواش أجماك بمنطقة منتاكة, بعد ذلك استقل بأسلوبه الموسيقي المتشبع بالإبداعات الخالدة للرايس الحاج بلعيد.

  • معلومة (موريتانيا)

معلومة هي اليوم أكبر منشدة في موريتانيا. تجمع معلومة ما بين التلحين والغناء وكتابة الكلمات. كما أنها تمزج بين موسيقى البلوز الصحراوي والموسيقا المحلية والشعبية.

رأت معلومة النور في الشراط، جنوب موريتانيا وتعلمت الموسيقى منذ نعومة أظافرها صحبة أبيها الفنان والملحن العملاق، الذي شجعها على رسم مسارها الفني والبحث عن أسلوب غنائي خاص.

تمكنت معلومة من ذلك، مما زاد من شهرتها حيث غنت في أكثر من 40 دولة. وفي كل سفر تقوم به تكون الجولة مناسبة رائعة للقاء جمهورها العريض وتأكيد فنها أمام فنانين عالميين كبار. تساهم معلومة إذن في التعريف بالموسيقى الموريتانية ونشرها عبر العالم.

  • أرشاش مولاي علي شوهاد (المغرب)

ترعرع مولاي علي شوهاد بين أحضان أسرة شاعرة. الأب والأم والأخت كلهم يكتبون الشعر إلا هو، فقد نفر من المدرسة واختار بذلها الحرية بالطبيعة. لكن مع بلوغه سِنّ المراهقة تمكن من نظم الكلام الموزون في لغته الأم، اللغة الأمازيغية، فصار يواجه كبار إنْضّامَنْ كلما جمعتهم حلقات أحواش ‘الدرست” الرقصة السوسية المشهورة.

أنشأ مولاي علي شوهاد فرقته الخاصة سنة 1976 وسماها “إزماز” قبل أن يؤسس مجموعة ثانية رفقة أصدقاء له فسموها “أرشاش”، وكان ذلك سنة 1979. لقد كتب مولاي علي شوهاد كل نصوص الأغاني التي تغنى بها، بمفرده أو مع المجموعة، رغم حفظه وتقديره لأشعار وكلمات الشعراء الكلاسيكيين، أمثال أبوبكر أعزري، أبوبكر أنشاد وأهروش…، وفي ما يتعلق بالإيقاعات الموسيقية فلا يتردد مؤسس مجموعة أرشاش علي شوهاد في استعمال ألحان أنشّاد وبدُّودّرع أو الحاج محمد أموراك بل وحتّى موسيقى الحاج بلعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق