منهاج التربية الاسلامية الحالي أصبح من الماضي

images

ّ”منهاج مادة التربية الاسلامية الحالي أصبح من الماضي ” بهذه العبارة لخصت مديرية المناهج لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني النقاش حول مراجعة مناهج النربية الدينية الذي اعلن عن انطلاقنه شهر فبراير الماضي . ويبدو ان مديرية المناهج تسابق الزمن الان من اجل استكمال كافة الضمانات والاجراءات من أجل اخراج هذه المراجعات في اقرب وقت ممكن ، ولن ينعم طاقم المديرية و معها فرق التأليف بصيف مريح حتى تكون الكتب المدرسية في صيغتها الجديدة جاهزة مع مطلع الموسم الدراسي المقبل 2016/2017 .
فبعد اللقاء الذي عقدته المديرية مع ممثلي دور النشر والكتاب يوم الاربعاء 8 يونيو 2016 ، الذي وقع فيه الاتفاق المبدئي على اخراج الطبعات الجديدة للكتب المدرسية وفق المنظور الجديد في وقتها المححد ، ستعقد المديرية ومعها اللجنة العلمية والبداغوجية سلسلة لقاءات اخبارية مع ممثلي فرق التأليف الذين يمثلون 33 كتابا مدرسيا معتمدا والتي سيعهد لها العمل على تنزيل المراجعات المتوصل اليها من قبل اللجنة .
واولى هذه اللقاءات اللقاء المنعقد يوم السبت 11 يونيو 2016 والذي تم فيه عرض منهاج المستوى الايتدائي من حيت مداخله ومحتوياته ودروسه وعدد ساعاته ..على أن يتم عرض منهاج المستوى الثانوي بشقيه الاعدادي والتأهيلي خلال الاسبوع الموالي .
وأفاد مصدر موثوق للموقع ان موضوع اصلاح مناهج النربية الاسلامية وما اصبح يعرف الان بالتربية الدينية سيعرف عدة تغييرات مهمة على مستوى الشكل أو المضمون. وتتمثل أهم هذه التغييرات وقف ذات المصدر فيما يلي :
1- ان المراجعة تراعي الشمولية والتكامل من حيث تغطيتها لكافة المراحل والمستويات الدراسية من الابتدائي الى منتهى التعليم الثانوي وتمت انطلاقا من الملاحظات والتقويمات السابقة ،
2- اعتماد المنظور الجديد للمراجعة على مبدأ المداخل بدل الوحدات، ويضم كل مدخل دروسا في العقيدة والعبادات والسيرة وغيرها
3- الابقاء على الكتب المدرسية المعمول بها حاليا قبل هذه المراجعة بتسمياتها وفرقها مما يعني انه ينبغي فقط اعادة هيكلتها وتكييفها مع المنظور الجديد للمنهاج بحذف أو تقليص أو الغاء اضافة او ترتيب ، على أن يتم انجاز مسودات الكتب الجديدة قبل 15 يوليوز 2016 لابداء الملاحظات الاخيرة والمصادقة لتكون جاهزة للطبع .
4- ولم يتم ادراج منهاج التعليم الاصيل ضمن قائمة مواد التربية الاسلامية
ويبقى السؤال المطروح :تحت اي مسمى سيتم تدريس هذه المادة ؟ التربية الدينية ام التربية الاسلامية ؟ ماالذي سوف يتغير بتغير التسمية؟ ولماذا لم تدرج التعليم الاصيل الجديد ضمن هذه المسودات ؟مع انه قسيم للتعليم العام وجزء منه.!!!!!!
ذات المصدر ابدى تفاؤله ازاء ما توصلت اليه اللجنة لكون مادة التربية الدينية او الاسلامية بهذه التعديلات سوف تحافظ على خصوصيتها وقيمها وأهدافها بغض النظر عن التسمية فالعبرة بالمسميات لا بالتسميات.

محمد ادوحموش /ampei.ma

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق