نظم سكان حي الحارة بمدينة مراكش، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية بعد انهيار ثلاثة منازل مساء أمس الأربعاء، لإثارة انتباه المسؤولين وتحسيسهم بخطورة فقدان الأسر لمساكنها.

المحتجون نددوا بالإهمال الذي يعيش على وقعه حيهم، واصفين إياه بـ”القنبلة الموقوتة”، منبهين القائمين على الشأن المحلي إلى إمكانية حدوث كارثة قد تمس بحياة وسلامة الأسر القاطنة بالحي.

عمر، أحد القاطنين بحي الحارة، أوضح، في تصريح لهسبريس، أنه عثر على أخيه تحت ركام من الأتربة، مشيرا إلى أن المنازل التي سقطت، إلى جوار أخرى، تحتاج إلى تدخل عاجل.

وأضاف المتحدث ذاته أن ظاهر حي الحارة لا يعكس باطنه وما يضم من منازل لا تتوفر على شروط السكن اللائق، مؤكدا أن السكان لا ينامون خوفا من انهيار البيوت ن على رؤوسهم، موردا أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم عند كل قطرة غيث.

وأوضح المصدر ذاته أن سكان الحي راسلوا السلطات المنتخبة والمحلية لإنقاذهم من الموت الذي يلاحقهم باستمرار، مطالبا السلطات المعنية بزيارتهم والاطلاع على الوضع.

إبراهيم مغراوي من مراكش