ماسة : ساكنة دواوير الضفة الغربية لواد ماسة تنتظر رفع التهميش و الاقصاء في حقهم

ماسة

بعد الفيضانات الاخيرة التي شهدتها منطقة ماسة مند سنة 2010 التي اتت على الاخضر و اليابس على البلدة . تضررت من خلالها البنيات التحتية التي تؤدي الى دواوير الضفة الغربية لواد ماسة او كما تسميه ساكنة المنطقة ( اكمضان ) حيث اصبح الحال كما هو عليه الان من دون اصلاحه مما جعل ساكنة هده الدواوير تندد و تستنكر جراء الاقصاء و التهميش في حقهم التي ينهجها المسؤوليين و المنتخبيين المحليين حسب قولهم من عدم استفادتهم من الطرق القروية حيث تعرف احياء و مداشر جماعة ماسة و جماعة سيدي وساي اصلاح بعض الطرق بالاخص طرق الاحياء التي لم تربط بعد بالطرق وهو ما ندده المواطنون بتلك الدواوير المهمشة من حرمانهم من ابسط حقوقهم المغتصبة واخد نصيبها من المشاريع المهيكلة .
1 – المقطع الطرقي بين مفترق الطرق بحي الخارج في اتجاه كل من دواوير افنتار و تاسنولت فهدا المقطع الطرقي الهام الدي يعبره السيارات و الشاحنات المتجهة الى الدواوير المعنية و منطقة اكلو و سيدي افني حيت تضرر بفعل الفيضانات الاخيرة و تاكلت احدى جوانبها و الحفر التي كشفت عيوبها و حاول المجلس الجماعي الحالي محاولة ترقيعها من دون تعبيدها و اصلاحها بالشكل الدي يرضي الجميع فنفس الشيء قام به المجلس الجماعي مؤخرا على الطريق الدي يربط منطقة سيدي عبو بمركز ماسة
2 – المقطع الطرقي الدي يربط بين مفترق الطرق بتين حموش الى ايت السوق و اداوميحيا فالمقطع بقي على حاله مند الفيضانات الاخيرة حيت تضرر بدوره و تاكلت جوانبها من دون اصلاح الوضع الراهن مما خلف استنكارا واسعا لساكنة دواوير الضفة الغربية لواد ماسة من جراء الحرمان و الاقصاء التي ينهجها المنتخبيين في حق هده الدواوير
3 – المقطع الطرقي الدي يربط مركز اغبالو في اتجاه شاطى سيدي وساي فهدا المقطع بدوره تضرر بعد الفيضانات الاخيرة وهو المقطع الطرقي الهام الدي يعبره المصطافون و السياح الاجانب و اصبح الطريق يعاني من ضيق المسلك وهو يعتبر افضل وجهة شاطئية و سياحية لساكنة اقليم اشتوكة ايت باها و السياح من كل بقاع العالم .
ثلاث مقاطع طرقية ادن تنتظر من الجهات الاقليمية و المعنية اصلاح الوضع المزري حول رداءة البنيات التحتية المؤدية الى كل دواوير الضفة الغربية لواد ماسة بعد الفيضانات الاخيرة التي لحقت بها و صرحت ساكنة هده الدواوير في تحقيق مشاريع تهم خدمة التنمية المحلية و استفادتها من كل الانجازات التي سيدخل عليهم بالنفع العميم لهده الدواوير المقصية حيث تعتبر هده الدواوير اللبنة الكبرى التي جعلت من مركز ماسة قطبا اقتصاديا مهما في حف اهلها من متقاعدي ديار المهجر التي اهلت المركز و جعلته في النماء و الازدهار . و تنتظر الساكنة المحلية من المعنيين بالامر رفع كل اشكال التمييز و الاقصاء في سبيل ركوب قطار التنمية المحلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق