لما ارتبط اسمه بالمارطونات وقطع المسافات الطويلة ، يظهر مرة اخرى *سندباد تزنيت * في السباق الوطني 10 كيلومترات المنظم اليوم الاحد  15 ماي بالدراركة بضواحي اكادير . بعد ان كان اول ظهور له كسندباد الصحراء المغربية في الماراطون الدولي لاكادير ليوم 24 ابريل المنصرم

و يحاول سندباد تزنيت في كل مرة ان يضع المشاركين في المارطون  و السباقات ـ صغارا وكبارا شيوخا وشبابا ـ، في خضم تاريخي مستحضرين علاقة اجدادهم بفجاج الصحراء كتبانها وهضابها ،رياحها ونسائمها ، واضعين نصب عيونهم ما قدمه اسلافهم خدمة لهدا الوطن واصلين ارحامهم ،زائرين وراحلين ، راكبين و راجلين ، يستوقفهم البدر ، ويلهمهم النسيم ، في كل مارطون يحاول هذا السندباد ان يجدد الحنين مرة اخرى الى تلبية نداء الوطن في صورة جحافل المسيرة الخضراء المظفرة ، ومعانقة رمال الحرية ، …من يستطيع ان ينكر لذة تلكم الاوقات ،فروح السندباد شاركت الحشود مسيرتهم فاصبحت الان قصة جميلة يسردها لنا هذا السندباد العجيب

( محمد الوافي )