علي الزهيم :”البلاغة الشعرية للحنفي جعلت منه شاعرا ومحللا إجتماعيا”

oumar-zahim

من خلال  اللقاء التواصلي المنظم من طرف جمعية الإشعاع الثقافي دوار الزاوية بجماعة إثنين أكلو إقليم تيزنيت وذلك إحتفاءا بمسار الشاعر محمد الحنفي ,ذكر الشاعر علي الزهيم في ذات المناسبة ,من خلال مداخلة له حول المضمون الشعري الذي يميز إنتاج الشاعر محمد الحنفي شاعر مجموعة إزنزارن وعدد من المجموعات الغنائية بسوس .-ذكر علي الزهيم – بأن تميز “الحنفي” ليس من خلال شهرة أغانيه التي تغنىت بها الجموعات الغنائية المعروفة بسوس , بل من خلال المضامين التي يحملها إنتاجه الأدبي للشاعر فيما يخص التعبير والبلاغة والتصوير الفني للمشاكل الإجتماعية التي يعيشها الفرد.

oumar zahim 2

 

 

 

 

 

 

ويضيف ذات المتحدث بأن التعبير عن الألم و الجوع تحليل موضوعي للمشاكل الإجتماعية التي يعيشها المجتمع المغربي في سنوات السبعينات.

“إتما الرجا غ مدن كان كلو تاغوييت”, يضيف عمر الزهيم تظهر إستثناءا خاصا  لنمط كتابة الشاعر يبرز من خلالها ظاهرة الرفض وانتقاد الذات الجماعية والتعليق على رداءة المعيش اليومي للمواطن البسيط “.

وبالتالي إستثناء خاص تحضى به رؤية الشاعر للحياة ولنموذجه الإبداعي الذي لم يغفل الجانب العاطفي كذالك من خلال قصيدته عن قيمة الأم ومقامها كداعم أساسي للبناء النفسي  للطفل.يضيف عمر الزهيم في تحليله للقصيدة الشعرية التي يعرفها عموم المغاربةو التي تغنت به مجموعة إزنزارن والمعروفة ب ” إمي حنا كفربي ح تاسا ولا اوول “”  تظهر شعرية العاطفة للشاعر الحنفي,,,,, كما تظهر الالم ورصد المجتمع والتعليق على الظواهر الإجتماعية التي تشوبه
ولذلك يحضى الشاعر الأمازيغي عن غيره من الشعراء المحليين بتميز شعري رائع.

سعيد أبدرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق