اختتمت مساء يوم الجمعة (13 ماي2016) أشغال المهرجان الربيعي الحادي عشر تحت شعار:”الأنشطة الموازية رافعة لانفتاح المؤسسة على محيطها”، والذي امتدّ على مدى أسبوع من الإبداع الثّقافي والفنّي والرّياضي.

وشهد فضاء إعدادية محمد البقالي أنشطة رياضية وثقافية وفنّية وإبداعية بدءا بيوم الاثنين الماضي، منها معرض التراث الذي أشرف عليه نادي التّربية على المواطنة وحقوق الإنسان، وشمل مختلف الأدوات والمأكولات والألبسة التّقليدية.

فيما أشرف نادي التّفتح الثّقافي والفنّي والاجتماعي على مسابقات ثقافية وقرائيّة، وأنجز نادي التّجويد مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.

وساهم النّادي العلمي بندوة فكرية حول حقيقة وجود الإنسان بين العلم والدّين، والنّادي الرّياضي بورشة في علم التشريح، ومكونات العضوية للإنسان.

وإلى جانب هذه الأنشطة، نظّمت مسابقات في الشّطرنج، والرّسم، والشعر، …، وورشات في الجداريات والسّلامة الطّرقيّة، والقراءة، و”تيفينّاغ”…،ومجالات أخرى.
وفي اطار انفتاح المؤسسة على محيطها خصصت أمسية الأربعاء 11ماي2016 لاستقبال تلاميذ مجموعة مدارس عبد الله بن ياسين، تم فيها زيارة المعرض كما نظمت على شرفهم جلسة شاي في معرض التراث، إضافة الى مسابقة ثقافية تخللتها ألعاب حركية. ابرز من خلالها كتاكيت المجموعة المدرسية السالفة الذكر، عن علو كعبهم في المسابقة. هذا وقد عرفت هذه الأمسية حضور مؤطري التلاميذ وأطر الإعدادية وفعاليات من المجتمع المدني.

وبعد هذا الأسبوع الحافل، تمّ تتويج المتفوّقين في مختلف المجالات الدّراسيّة منها والإبداعيّة في حفل فني بهيج بساحة المؤسسة تخللته أنشطة متنوعة من مسرحيات، أناشيد، رقصات، وذلك أمسية يوم الجمعة 13 ماي2016.