تطرق كل من الأستاذين المختار مخلوق وعبد الله القسطلاني في الندوة الصحفية التي احتضنتها إحدى الأروقة التابعة لفضاء سوس العالمة بمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم، إلى مجموعة من النقاط التي اعتبروها عملية اقصائية للحد من الترشيحات . وتتمظهر حسب الأستاذين في كون وثيقة الترشيح التي يتم سحبها من مدينة اكادير ، وتقدم للراغب في الترشيح نسختين فقط بعد كتابة الاسم الكامل للمرشح عليها، ترمي إلى إغلاق الباب حسب المرشحين أمام وضع الوثيقة رهن إشارة مرشحين محتملين آخرين دون تكبدهم عناء التنقل إلى مدينة اكادير.
كما أن اشتراط الإدلاء بشهادة إبراء الذمة ضمن الوثائق المكونة للملف ، وهي الوثيقة التي يتم الحصول عليها بمدينة الدار البيضاء، يعتبر حسب المتحدثين وسيلة أخرى من وسائل التحكم التي نهجها مسؤولو التعاضدية في هذه الانتخابات. علاوة على طلب سجل عدلي ، الذي يؤدي إلى إلزام الموظفين الراغبين في الترشيح بالتنقل إلى مدنهم للحصول على هذه الوثيقة.
وفي سياق مداخلته أشار مخلوق إلى أن المصادقة على كيفية الترشيح تما في اجتماع المجلس الإداري بتاريخ 1 فبراير 2016 في حين كانت الوثائق المطلوبة في الانتخابات السابقة للتعاضدية لا تتعدى نسخ مصادق عليها لبطاقة الانخراط في التعاضدية والبطاقة الوطنية إضافة إلى طلب الترشيح. من جهته استغرب القصطلاني من طلب وثيقة إبراء الذمة من المرشحين ، قبل أن يتسائل باستغراب عما إذا كان احد في محيط البيضاء والرباط يستفيد من القروض

تيزنيت 24 – متابعة