مجموعة مدارس علي الدرقاوي تشجع تلاميذها المتفوقين وتكرم أساتذتها

20160414_173657

 

نظمت مجموعة مدارس علي الدرقاوي   المنتمية للمديرية الاقليمية لسيدي أفنى اياما ربيعية تميزت بالعديد من الانشطة الثقافية و الرياضية وذلك بتعاون مع جمعية اباء وامهات واولياء مجموعة مدارس علي الدرقاوي مركزية تلوى و بشراكة مع جمعية تلوى للتنمية القروية و التضامن الاجتماعي.

اختتمت هذه الايام يوم الخميس 14 ابريل الجاري بحفل كبير شهد حضورا كثيفا من تلاميذ المركزية و الفرعيات بالإضافة لحضور وازن من ساكنة المنطقة. وعدد محترم من الزوار من مدراء المؤسسات التعليمية المجاورة (السيد محمد الفرخسي رئيس م.م طارق بن زياد، السيد محمد بايبيه مدير م.م المعري،  السيد ابراهيم المرابطين عن مؤسسة ابي الحسن الالغي والسيد حسن خلوقي مدير م.م الطاهر الافراني).

بعد استقبال ضيوف الحفل افتتحت الورشات التي شهدت اقبالا من لدن المتعلمين (ورشة الرسم. ورشة حفظ القران وتجويده …). اتر ذلك تناول الجميع وجبة الغذاء.

ليتجه الجميع للاستمتاع بفقرات الحفل الختامي الذي افتتح بتحية العلم الوطني وآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المتعلم خالد بها. ليفتح المجال للكلمات والتي افتتحها رئيس المؤسسة السيد ابراهيم صبار الذي رحب بالضيوف وشكر المساهمين في اعداد و تنظيم هذا الحفل.

اما السيد اشوش ابراهيم  رئيس جمعية تلوى للتنمية القروية و التضامن الاجتماعي فبدوره شكر الحضور الكريم ونوه بمجهودات السادة الاساتذة و ما يقدمونه للمتعلمين بالمؤسسة. بعد ذلك القيت كلمة جمعية اباء وامهات واولياء مجموعة مدارس علي الدرقاوي مركزية تلوى  والتي شكر من خلالها السيد توفيق بها جميع الضيوف القادمين من مناطق مختلفة ( اكادير ازري، ابضر، تيغيرت، تغلولو، كاور …) كما شكر بدوره اساتذة المجموعة المدرسية على مجهوداتهم الجبارة من اجل الرقي بأبناء و بنات هذه المناطق.

وبدوره شكر الاستاذ احمد واكنو عن اللجنة المنظمة في كلمته التي القاها بالمناسبة جميع اساتذة المجموعة المدرسية والزوار، كما نوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس المؤسسة وكذا رئيس جمعية اباء وامهات واولياء مجموعة مدارس علي الدرقاوي مركزية تلوى وعن الدعم الذي تقدمه جمعية تلوى للتنمية القروية و التضامن الاجتماعي للمدرسة كلما طلب منها.

اما فيما يخص انشطة الامسية فكانت غنية حيث اتحف الاستاذ بدر الدين اوبولمان وتلامذته الحضور بفقرات ممتعة وشيقة وهادفة من قبيل الاناشيد الدينية الملتزمة ك “رقت عيناي شوقا” التي اداها تلامذة المستوى الخامس و السادس ابتدائي. اضافة الى المسرحية الصامتة دات الابعاد التربوية الهادفة والتي تحث على غرس شجرة المحبة و التضامن بين الناس. بدورهم تلامذة المستوى الاول والثاني أمتعوا الحضور بأناشيد رائعة من قبيل مدرستي الحلوة، فرحنا نجحنا…

هذا فيما يخص متعلمي المركزية اما الفرعيات فرغم البعد وضيق الوقت لم يبخلوا هم الاخرون على المشاركة بأنشطة ومسرحيات واناشيد متنوعة من أبرز هذه الاناشيد نشيد “الورد” من اداء تلامذة المستوى الربع والخامس تحت اشراف الاستاذ عبد الله مزوغ.

كما كانت مجموعة (بيكا وتيكا أصدقاء الطفولة بتزنيت) مساهما فعالا في أنشطة حفل الختام حيت استمتع الاطفال بمختلف الفقرات التربوية التي قدمتها من قبيل المسابقات، الالعاب السحرية، الاناشيد … اضافة الى كل هذه الفقرات المفيدة والمتنوعة شهدت الامسية اجراء مسابقة ثقافية تجاوبت معها المجموعات المشاركة وكذا الجمهور الحاضر حيث تمت الاجابة على اغلب الاسئلة المطروحة سواءا من طرف المشاركين او من طرف الحضور وهذا ما يزكي العمل الجبار الذي تقوم به هيئة التدريس بهذه المجموعة.

ودائما مع فقرات المسابقة نظمت بهذه المناسبة ايضا مسابقة لحفظ القران الكريم أشرف عليها السادة الحسين بوشطون الذي طالما شجع حفظة كتاب الله والسيد سعيد بها والاستاذ سعيد بنصالح والسيد ابراهيم صبار رئيس اللجنة.

بعد هذه الفقرات المتنوعة والانشطة التربوية الهادفة اتت اللحظة التي ينتظرها الجميع، لحظة التتويج والاعتراف. فكانت البداية بالسادة الاساتذة والتقنيين اعترافا لهم بالجميل ولفت الانتباه إليهم وبذلك تم تكريم كل من السادة الاساتذة والاستاذات: بدر الدين ابولمان، الاستاذة سناء الحسوني، الاستاذة امال البطاش وتسليم شواهد تقديرية لهم تقديرا للمجهودات التي يبذلونها للرقي بأبناء المنطقة، كما تم ايضا تكريم المساعد التقني السيد لحسن انازوم والمربيتين سميرة بها وعائشة واكنو.

بعدها تم توزيع الجوائز على مختلف الفائزين في الورشات والانشطة المنظمة خلال الايام الربيعية ولان تشجيع التعليم والرقي به كان هدفنا الأسمى فلابد من تشجيع المتفوقين حيث وزعت جوائز قيمة وشهادات تقديرية على الأوائل منهم (الاول والثاني والثالث) في المجموعة المدرسية.

وفي ختام الحفل شكرت اللجنة المنظمة كل من ساهم في انجاح هذه الايام الربيعية من فاعلين جمعويين جمعية تلوى وجمعية الاباء والمؤسسة م.م على الدرقاوي وأطرها والساكنة… كما ترك المجال لتقديم بعض كلمات الشكر والعرفان للحضور الكريم.

تقرير الأستاذ احمد واكنو

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق