المجلس الوطني الرابع لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب محطة للمكاشفة والنقد الذاتي البناء

المجلس الوطني8

في سياق الإعداد لمؤتمرها الوطني الأول تعقد الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب مجلسها الوطني الرابع تحت شعار:(إنصاف إدارة المؤسسات التربوية دعامة لتحقيق الرؤية الإستراتيجية) وذلك يوم الأحد 10أبريل2016 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بثانوية مولاي إسماعيل الإعدادية بمدينة سطات،والذي عرف توافد أزيد من100 مديرومديرة كممثلين لزملائهم من مختلف الجهات والأقاليم المغربية،يحدوهم الأمل في تقييم الوضعية الراهنة واستشراف الآفاق المستقبلية.

وفي بداية الجلسة تم تحديد جدول الأعمال على الشكل التالي:

– كلمة المكتب الوطني

-مناقشة عامة

-صياغة وتلاوة البيان الختامي.

من خلال كلمة المكتب الوطني التي قدمها الرئيس عبد الإله الزيداني التي شكر في بدايتها اللجنة التنظمية على حسن الإستقبال والتنظيم لأشغال المجلس الوطني الرابع بمدينة سطات ثم بعد ذلك تطرق إلى الوضعية التنظيمية للجمعية منذ المجلس الوطني بتطوان إلى الآن ويمكن تلخيصها فيما يلي:

1-هيكلة حوالي %90 من المكاتب الإقليمية  رغم بعض الصعوبات التي تواجه البعض منها في مرحلة البناء والتأسيس.

2-الإنكباب على تجديد المكاتب الجهوية  وفق التقسيم الجهوي الجديد.

4-الإكراهات التي يواجهها المكتب الوطني (عدم التزام بعض الأعضاء بالحضور-عدم تسلم المكتب لمستحقاته من البطائق مما شكل عبئا ماديا لدى الأعضاء في تنقلاتهم وتحركاتهم-عدم توزيع البطائق السنوية منذ2013 بشكل منتظم مما أثر سلبا على توسيع قاعدة المنخرطين-ضعف التفاعل والتواصل مع الأقاليم والجهات…)

5-الإعداد للمؤتمر الوطني من خلال الوثائق والمشاريع التي هيأتها اللجنة التحضيرية المنبثقة من المجلس الوطني بتطوان

وفي الشق الثاني من كلمة الرئيس ركز فيها على مستجدات الملف المطلبي من خلال ما يلي:

– الإطار الذي تتحدث عنه الوزارة الآن هو متصرف تربوي سواء للخريجين من سلك الإدارة التربوية أو الممارسين من المديرين بعد اجتيازهم لاختبار في الكفاءة الإدارية.

-البعد الإستراتيجي للتنسيق مع الشركاء والفرقاء النقابيين من أجل الدفاع عن الملف المطلبي للإدارة التربوية.

-تأجيل بعض المحطات النضالية لعدم التهييئ الجيد لها من أجل ضمان تحقيق الهدف منها.

-مشكل الإعفاءات الناتجة عن تأخر توصل المكتب الوطني بالمعلومة بعد اتخاذ القرار من قبل الجهة الوصية(دور المكاتب الإقليمية والجهوية هو الإخبار بمثل هذه الحالات قبل اتخاذ القرار).

-ملف التحاق الأزواج حقق تقدما ملموسا.

وبعد هذه الكلمة فتح باب التدخلات التي أجمعت على ما تعانيه الجمعية سواء على مستوى المكتب الوطني أو المكاتب الإقليمية والجهوية من اختلالات تنظيمية أثرت سلبا على الخطوات النضالية والاستحقاقات التي تراهن عليها الفئة العريضة من مديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب،لذا طالب أغلبية المتدخلين بما يلي:

1-ضرورة ضبط الخريطة التنظيمية للجمعية على مستوى الأقاليم والجهات مع توسيع قاعدة المنخرطين بتوزيع البطائق بشكل منتظم ودون تأخر.

2-تحديد برنامج واضح للخطوات النضالية المقبلة.

3-اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة في ملف الإعفاءات من قبل المكتب الوطني

4-ضرورة التنسيق مع جمعية مديري السلك الابتدائي وجمعية الحراس العامين والفرقاء النقابيين في المحطات النضالية المقبلة.

5-عدم الإستعجال في عقد المؤتمر الوطني حتى تتهيأ الظروف اللازمة لإنجاحه والمقترح هو نهاية شهر نونبر2016.

6-ضرورة البث والحسم في وضعية اللجنة الإدارية التي لا دور لها في الجمعية.

7-بالنسبة للوثائق والمشاريع التي أنجزتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني ستحال على مكاتب الفروع الإقليمية لتعديلها والمصادقة عليها ثم تبعث من جديد إلى المكتب الوطني لاعتمادها.

8-اعتماد عدد المنخرطين في كل فرع إقليمي كمعيار في تحديد عدد ممثليهم في المؤتمر الوطني المقبل.

9-تفويض صلاحية اختيار الجهة والمدينة التي ستحتضن أشغال المؤتمر المقبل للمكتب الوطني بعد توصله بالطلبات والإطلاع على دفاتر التحملات للجهات الراغبة في ذلك.

وفي الأخير تلا أحد أعضاء المكتب الوطني البيان الختامي الذي تضمن إشارات قوية للمحطات النضالية المقبلة من أجل الدفاع عن الملف المطلبي لفئة المديرين وتحقيق مطالبهم المشروعة وفق الأعباء والمسؤوليات والمهام التي يتحملونها في سلك الإدارة التربوية.

 

سليمان لبيب :عضو المجلس الوطني لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق