جمعية كفالة اليتيم بمير اللفت سيدي إفني تنظم رحلة ترفيهية لليتامى المتفوقين تتويجا لمسارهم الدراسي

رحلة 3

 

 احتفالا باليوم العربي لليتيم والذي يصادف الجمعة الأولى من شهر أبريل ،نظمت جمعية تيفاوين لكفالة اليتيم مير اللفت وفرعيها بتيوغزة والأخصاص طيلة أيام 4 ،5 ، 6 ،7 و 8 أبريل الجاري رحلة ترفيهية للأيتام المتمدرسين المتفوقين المتكفل بهم،هي خمسة أيام خلال العطلة البينية الثانية تمتع فيها الأطفال اليتامى المتمدرسين بزيارة استطلاعية لمدن مكناس ،إفران، الرباط،مراكش أكادير،الأيام الترفيهية والتربوية التي كانت تحت شعار “افرح من قلبك” للأيتام المكفولين تأتي ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجمعية بشكل دوري للتخفيف من الضغوطات النفسية التي قد يعاني منها المكفولات والمكفولون ولتكسير الروتين من أجل إدماجهم في الحياة العامة، حيث تخللت الرحلة مجموعة من الأنشطة قضى من خلالها الأطفال بفضل جهود المؤطرات والمؤطرين بالجمعية ودعم الكافلين والمحسنين أياما من البهجة والسرور عم فيها روح التعاون والتعارف والتضامن،وأكد رئيس الجمعية مولاي محمد الواصفي في تصريح خص به موقع تربويات  أن هذه الرحلة تهدف إلى الترفيه عن الأطفال الأيتام المتمدرسين المتكفل بهم ودعم صحتهم النفسية، والعمل على دمجهم وزيادة مشاركتهم المجتمعية وخلق أجواء ملائمة للمساعدة في الحد من الضغوطات التي يواجهونها في الحياة، هذا وقد تضمنت الأيام الترفيهية خلال الرحلة التربوية ،يضيف رئيس الجمعية، أنشطة ترفيهية وزيارت ميدانية لبعض المرافق العمومية كالبرلمان بالرباط والمآثر التاريخية بمدينة الإسماعيلية مكناس وصومعة حسان بالرباط والترفيه بالجبال الثلجية بإفران وزيارة ساحة جامع الفنا بمراكش وغيرها من المناطق السياحية التي يزخر بها بلدنا الحبيب، وشكر المتحدث نفسه كافة أعضاء الجمعية وفروعها والكافلين وخصوصا من جمعية LE SOURIRE بفرنسا و رئيسي المجلسين الإقليمين بكل من سيدي إفني وكلميم ورئيس جماعة إثنين أملو و نائب رئيس بلدية سيدي إفني ورئيس جماعة المعدر الكبير و كل من ساهم في إنجاح هذا العمل المميز لما له من أثر معنوي ونفسي على قلوب الأطفال الايتام. مؤكدا أن الجمعية تعمل وستعمل دوماً على مساندة وخدمة الأيتام من كافة الجوانب وذلك لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، مبرزا أن هذا النشاط الترفيهي والعلمي يخدم العملية التعليمية، ويسهم في إثراء خبرات التلميذ اليتيم التربوية والاجتماعية، مما ينعكس على تحصيلهم الدراسي، مشددا أن للزيارات الميدانية والرحلات التربوية والترفيهية في مراحل التعليم المبكر دوراً في تحديد اتجاهات التلميذ المستقبلية وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن الأم والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، كما تسعى إلى توفير جو مفعم بالثقة وتنمي روح البذل والعطاء في نفس التلاميذ الأيتام وتكسبهم مهارات في التعامل مع الآخرين كما تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في حياتهم فيتحقق التفاعل بينهم والمجتمع. هذا وإن الجولة الترفيهية للأطفال اليتامى تمت ضمن برنامج متكامل وغني بالفقرات الاستطلاعية والترفيهية والثقافية متضمنا لوجبات فطور وغذاء،كما أكد الأطفال اليتامى المتفوقين دراسيا الذين استفادوا من هذه الرحلة في تصريحات متطابقة للموقع على شكرهم وامتنانهم لكل من ساهم من قريب أو من بعيد لإنجاح هذه الرحلة الترفيهية،معبرين في نفس الوقت عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الأيام التربوية والترفيهية والتي  ستظل راسخة في ذاكرتهم لن ينسوها  أبداً. جدير بالذكر أن تنظيم مثل هذه الرحلات أصبح تقليدا سنويا لجمعية تيفاوين بمير اللفت من أجل تشجيع التفوق في صفوف التلاميذ اليتامى، هذا و يعتبر مشروع كفالة اليتيم من أهم المشاريع التي أطلقتها جمعية تيفاوين بسيدي إفني  منذ تأسيسها ويهدف في البداية إلى جمع المعطيات والمعلومات حول أكبر عدد ممكن من الأيتام وتصنيفهم حسب مستوى احتياجاتهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية والمادية من أجل وضع برنامج دقيق ومفصل وإجراءات واضحة للكفالة بكل شفافية واحترام للمكفولين وأسرهم بتنسيق دائم مع شريكتها في الهم والأهداف جمعية LE SOURIRE بفرنسا.

وقد تمكن فريق العمل بهذا المشروع من وضع خطة متوسطة المدى لانجاز المشروع كانت بدايتها بإعداد توصيف دقيق لمهمة كفالة اليتيم بما يتوافق مع الشرع الإسلامي والقوانين الجاري بها العمل ببلادنا والشروط التي يجب ان تتوفر في المكفولين وإجراءات الكفالة ومدتها.وفي هذا الاطار قامت  وتقوم الجمعية بتنسيق مع شركائها وفي إطار خطة طويلة المدى بجمع عدد كبير من الملفات الخاصة بالأيتام وستطلق عما قريب حملة للتعريف بالمشروع لدى المؤسسات الخاصة والعامة والأشخاص في المغرب وخارجه وستعد لذلك المطويات والإعلانات قبيل الشروع في الحملة التعريفية بالمشروع الخيري المتميز والذي امتد لأكثر من خمس سنوات.

                                                                                                                                  الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق