تدبير “عتبات الانتقال ”  بالتواصل موضوع لقاء بين النقابات التعليمية ونيابة التعليم بسيدي إفني

لصفر

 

مواصلة  للتواصل والتنسيق والتشاور حول سبل تفعيل وأجرأة تدبير عتبات الانتقال، تفعيلا للمخطط التواصلي للمديريةالإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في هذا الشأن،وتنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية  الإطار 99/15 في شأن التنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية2015 -2030 من خلال تنزيل التدابير الأولوية وكذا اللقاءات الجهوية المنظمة في الموضوع، تم يوم الجمعة 01 أبريل 2016، بالمديرية الاقليمية لسيدي إفني، تنظيم لقاء تواصلي حول هذا الموضوع مع ممثلي النقابات التعليميةالأكثر تمثيلية بالاقليم، حضره إلى جانب المدير الإقليمي، رئيس مصلحة التخيطيط ورئيس التدبير ومفتش تربويوالمكلف بالمركز الإقليمي للامتحانات ومديرمؤسسة تعليمية والمكلف بمكتب الاتصال.

في بداية اللقاء رحب المدير الإقليمي بممثلي النقابات ثم ذكر بالسياق  الذي جاء فيه والهدف المنتظر من تفعيل وأجرأة تدبير عتبة الانتقالبين الأسلاك والذي لايقتصر على رفع الأرقام والنسب وإنما يكمن في الرفع من جودة التعلمات والرفع من مستوى المتعلمين،كما أشار إلى أن العمل في هذا الاتجاه يتطلب انخراط الجميع والالتفاف حول المدرسة  برغبة جادة في العمل والنجاح. بعدها تدخل رئيس التدبير للتفصيل في مضامين الوثيقة التأطيرية الخاصة بتفعيل “تدبير عتبات الانتقال” التي جاءت بها المذكرة الوزارية 104/15، وتلاه تدخل كل من المفتش التربوي، الذي تناول الشق التربوي في الموضوع من خلال عرض حول” الدعم االتربوي من أجل التحكم في التعلمات الأساس”. بعد ذلك،عرض مدير الثانوية الإعدادية 30 يونيو تجربة مؤسسته في هذا الصدد من خلال معالجة تعثرات المتعلمين من منطلق مشروع المؤسسة وأثرها على عتبات الانتقال. و اختتم هذ الجزء من اللقاء بعرض للبرنام المعلومياتي “عتبة”ثم عرض حول  وضعية  العتبات المعتمدة في الإقليم من خلال نتائج الإقليم في الامتحانات الإشهادية منذ سنة 2012  قدمها المكلف بالمركز الإقليمي للامتحانات والذي أكد على أن الإقليم متقدم في مجال الرفع من العتبات، الأمر الذي يجب الحفاظ عليه وتطويره في الآن ذاته.

وأثناء المناقشة تدخل كل الحاضرين وانصبت تدخلات ممثلي النقابات  حول تثمين  المقاربة التشاركية المعتمدة من لدن المديرية في هذا الشأن وطرحوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم حولمنهجية تفعيل التدبير والتي يجب أن تتم بها اللقاءات مع مختلف الفاعيلين، وكذا الإكراهات التي يمكن أن تعيق تفعيل هذا التدبير وسبل تجاوزها.

  وفي الأخير، تفاعل المدير الإقليمي مع ماورد من تدخلات أثناء المناقشة، شاكرا الجميع على المشاركة في هذا اللقاء والحماس الذي طبع التدخلات والذي ينبع من غيرة على المنظومة التربوية في الإقليم مؤكدا في الوقت ذاته أن الطاقات الشابة التي يزخر بها إقليم سيدي إفني من أطر تدريس ومفتشين وأطر إدارية قادرة على رفع كل التحديات وتجاوز الإكراهات التي يمكن أن تعيق تنزيل التدابير التي تصب جميعها في مصلحة المتعلمات والمتعلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق