عقدة صعود أمل تيزنيت لكرة القدم : صدفة التاريخ أم تدبير مدبر

عصام-الصابر

” والله لطلعات الامل ” ، ” نفس المسرحية كل عام ” ، ” بياعا وشرايا ” عبارات وأخرى تلوكها ألسن جماهير الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت لكرة القدم كلما قادتك الأقدار لتناقش موضوع إمكانية تحقيق امل تيزنيت لحلم الصعود للقسم الثاني للنخبة ، عبارات لم تكن لتداول لولا أن وجدت لنفسها سياق تاريخي عاشته الجماهير التيزنيتية لعقود خلت ، جعل من سيناريو تبوء فريق usat للصدارة الى غاية الدورات الاخيرة وتبخر أمل الأمل في الصعود شيء مؤلوف لدى متتبعي الشان الكروي محليا وجهويا .
سيناريوهات لم تكن لتمر مرور الكرام دون أن تحدث في دواخلنا استفسارات وتساؤلات تحتاج لمن ينيط عنها الغبار ويجد لها تفسيرا يشفي الغليل .
ما سبب تكرار نفس السيناريو كل موسم ؟
أهي لعنة الكرة التي تأبى الا أن تحرم الجماهير التيزنيتية من فرحة الصعود ؟
أيمكن القول ان صدفة التاريخ تعيد نفسها بانهيار تقني وبدني للاعبين في مناسبات حاسمة ؟
أيمكن اعتبار البيع والشراء في المقابلات الحاسمة أمر صحيح وليس مجرد اشاعات وترهات ؟
هل يمكن اعتبار المجالس المنتخبة هم من لهم اليد الخفية في إجهاض الحلم لأسباب نجهلها ؟
أسئلة وأخرى ان الأوان ان يتم تحديد وجهتها ليتحمل كل طرف مسؤوليته في ما يقع ليتم وضع الاصبع على الجرح ، بانتداب لاعبين قادرين على تحمل الضغط في وقت الشدة ، و ترشيح مسيرين لهم من الضمير الإنساني و الوطني ما يجعلهم أهل لتحقيق حلم ساكنة إقليم بأكمله ، و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر و احاسيس إقليم بأكمله .
معطيات عديدة يصعب أجاد إجابة شافية لها في ظل غياب الدليل المادي ، وفي انتظار ذالك لا يسعنا الا ان نسرد المقولة الشعبية المأثورة ” إلى كانت من عند الله مرحبا بها إلى كانت من عند العبد بنا وبنو الله ” .

تحرير عصام الصابر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لماذا اخي عصام لم يتم تسليط الضوء على تجربة 2008/2009 حتى يتسنى لكم سر صعود الفريق في تلك الحقبة لماذا اخي عصام تم تغيب هذه المرحلة وهذه التجربة النموذجية في التسيير من تاريخ الفريق ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق