حفل تكريم بمجموعة مدارس الأمل بجماعة سبت النابور

3

أقامت م/م الأمل بجماعة سبت النابور الابتدائية بسيدي افني مساء يوم  الخميس31 مارس الجاري، حفل تكريم المساعد التقني المحال على التقاعد السيد عمر حريرد  . حضره جمهور غفير  من اساتذة المجموعة و جل المدراء  الذين عملوا بهذه المؤسسة  ومدراء المجموعات التابعة للجماعة  اضافة الى خليفة القائد ورئيس الجماعة ورؤساء جمعيات المجتمع المدني اضافة الى اساتذة الثانوية الإعدادية  الحسن بن محمد الدكيك  وأصدقاء المحتفى به.

قام بتنشيطه  الاستاذ رفيع   وقد افتتح هذا الحفل المتميز بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من طرف أحد المتعلمين ، بعد ذلك تلتها كلمة رئيس المؤسسة التي شكر فيها الحضور الكريم ، تم بعد ذلك استعرض نبذة عن حياة المحتفى به لينتقل الى خصاله الحميدة  و اخلاقه الفاضلة  كالكرم الحاتمي الذي يتميز به وطيبوبته ازاء الجميع ليختم كلمته بالشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في انجاح هذه المناسبة  متمنيا للمحتفى به طول العمر وحسن الختام .

بعد ذلك القى احد الحاضرين نيابة عن رئيس جمعية الآباء كلمة  شكر فيها مرة اخرى الحاضرين  ليمر الى سرد بعض الخصال التي ينفرد بها المحتفى به مختتما كلمته بالدعاء له بطول العمر .

ثم قام احد الأساتذة بعرض صور للمجموعة المدرسية خلال السنوات السابقة حتى يطلع الحاضرون على التغييرات التي طرأت عليها  . اعطى الأستاذ الكلمة لأحد اساتذة المجموعة  ليلقي كلمة نيابة عن زملائه أثنى من خلالها على المحتفى به وذكر بخصاله الحميدة  ودعا له بطول العمر وان يسدد اموره .

انتقلت الكلمة الى  المدراء الذين مروا بهذه المؤسسة والذين نوهوا بأخلاق المحتفى به  وذكرياتهم معه خاصة يد العون التي قدمها لهم ابان تلك الفترة التي كانوا بهذه المؤسسة والدعوة له بكل خير ، والتعبير له عن ما يكنه له زملاؤه وأصدقاؤه من محبة واحترام ، راجين من الله تعالى أن يسدد خطاه ويمده بصحة جيدة وحياة سعيدة وأن يجعل ما تبقى من عمره في طاعة الله عز وجل . ليفتح المجال للحاضرين  فتدخل رئيس الجماعة القروية سبت النابور  ورؤساء جمعيات المجتمع المدني  ،وكانت كلماتهم كلها تنصب حول الأخلاق الحميدة والطيبوبة ونكران الذات التي يتميز بها المحتفى به .

بعد ذلك اتجه الجميع الى المطعم المدرسي لتناول الشاي والحلوى والمشروبات  ليرجع الجميع لتقديم الهدايا للمحتفى به  ويختتم الحفل بالدعاء من طرف المحتفى به  .

1 2 4 5

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق