أفادت مصادر  محكمة تيزنيت تنظر حاليا في قضية تلاعب ببطائق وطنية تعود لأشخاص ينحذرون من إقليم تيزنيت، وذلك بعض ضياعها في ظروف وصفتها المصادر بالغامضة واستغلالها من طرف مجهولين في عمليات تلاعب مختلفة.

واستنادا إلى المعطيات التي تتوفر عليها تيزنيت 24 فإن المتورطين في العملية يعمدون إلى تغيير صور الضحايا على البطائق الوطنية كما يغيرون تواريخ الازدياد والعناوين والمعطيات الشخصية لأصحاب البطائق، فيما يتم الإبقاء على الأرقام الأصلية للبطائق بهدف استعمالها في عمليات تزوير مختلفة.

وأضافت المصادر أن المتهمين عمدوا إلى تأسيس شركة باسم أحد الضحايا كما عمدوا إلى فتح حساب بنكي باسمه بكل من الرباط وقلعة السراغنة ومراكش والمحمدية.

وقد تفاجأ ضحية ينحذر من جماعة الساحل بتقديم شكايات ضده تطالبه بأداء مستحقات مالية علما أنه لم يسبق له أن فتح أي حساب بنكي بمدينة المحمدية، ويعمد المتورطون إلى حذف الصور الشخصية للضحايا وتعويضها بصور أخرى، كما عمدوا إلى الحصول على السجل التجاري وكراء إحدى المنازل فضلا عن استصدار دفاتر شيكات باسم الضحايا.

وتشير التحريات إلى أن أحد الضحايا ضاعت منه بطاقة التعريف الوطنية البيومترية في ظروف غامضة دون أن يتمكن صاحبها من الحصول على شهادة تفيد ضياعها في ظروف غامضة.

تيزنيت 24 – متابعة