إلى السيد رئيس الجماعة القروية ﻷيت عبدالله أحيانا يبلغ فينا الضجر حداً نفقد معه الرغبة في الكلام بل وفي كل شيء .. واليوم أكثر ، ولكن حين نرى منطقة ايت عبدالله وقد تعبت من حمل أوجاعها وضاقت من طول حرمانها ومن سخافات سكانها نصرخ عاليا في وجه كل من تسلم مواقع المسؤولية فيها وكل من رفعوا الشعارات والتصريحات والدعايات الانتخابية واوهمونا باننا قادمون في منطقتنا على مستقبل واعد وحياة افضل لنا ولاجيالنا القادمة نصرخ في وجه كل من باع واشترى وتاجر بشعارات الشفافية والنزاهة والعمل لمصلحة المنطقة كيف السبيل اليوم لإنقاذ بعض الدوائر باتت من كثرة الآلم وتهميش ركاماً لا حياة فيها سيدي الرئيس اليك كمسؤول منتخب.. ومني كسائر ابناء المنطقة مواطن عادي تحية واحتراما واجبين لا يخفي عليك سيدي الرئيس أن في هذه الأيام نتابع المشروع الطرق الرابطة بين ترگين والقبر واگمار الدي توقف أشغاله قبل سنة 2016 ماهي تدخولتك سيدي الرئيس اوما يدور من حوله من أحداث حول الشأن المحلي ومصير انتظارته إزاء التغيرات التي عرفتها و تعرفها الساحة السياسية باقليم سيدي افني لا سيما بعد الانتخابات الاخيرة..وما عرفته ذات الانتخابات من ميوعة وخروقات احيانا، وتحركات عرفتها الساحة السياسية بعد اعلان نتائجها الانتخابية سيدي الرئيس سؤال واحد يشغل بال سكان المنطقة هل سيكون في الأمر ما يسر ساكنة في حاجة إلى من يرد الاعتبار لها وللمنطقة ام ان الامور وكما العادة- ستبقى على حالها ، ولربما تسوء اكثر سيدي الرئيس..

قبل الكشف عن جراحات المنطقة وانتظاراتها يرجى فقط قراءة واعية ومتأنية ومن دون تأويلات وخلفيات سوى إبلاغ صوت مواطن المنطقة أثخنتها الجراح.. ومن دون مقدمات اكثر مُخاطبك سيدي الرئيس من ابناء المنطقة يحمل هم الساكنة تكدست عليها مشاكل الدنيا من كل الجهات..ويرجى أن تأخذ خطابي كما جل الامور على محمل الجد ومسؤولية الخطاب. صحيح سيدي الرئيس اني وآخرون مثلي ربما لسنا ضالعين في امور كثيرة مثلك لكن ، تستوقفنا مشاهد الفقر والظلم في المنطقة تحرك فينا اسئلة وزوابع كثيرة.. لعلها وصلت او ربما لم تصل الى انظارك ومسامعك بحكم المشاغل الكثيرة وحجم المسؤوليات لا ادري فعلا ، ان كنت تعلم بها فهل سيدي الرئيس تعلم فعلا ما تعانيه ساكنة هذه المنطقة الصامتة تحت وطأة التهميش والإذلال أكيد انت على علم بذلك و إن كنت لا تعلم فاسما ما رأيت وما سمعت سيدي الرئيس المجلس الجماعي المحترم، إن منطقتنا تعاني من عدة مشاكل وإن صفة “الرئيس تُفيد بالضرورة- أنكم المسؤول الأول على التدبير المالي و الإداري المحلي للجماعة القروية لأيت عبدالله و أنكم المعني الأول بكل ما يقع من إيجابيات أو سلبيات.

وأول من يُتابع قضائيا أو على الأقل أخلاقيا، في حالة حصول خلل ما وإن حتى منحت التفويضات لبعض نوابكم، لا تلغي مسؤوليتكم، وأحقيتكم في أن تنظروا و تقرروا في أي ملف كان التعمير الصحة،البيئة، السكن الماء الكهرباء طروقات المدارس العمومية المدارس العتيقة ومن حقكم أن توقفوا كل إجراء غير مناسب اتٌّخد من طرف نائب لكم على قطاع ما، سيدي الرئيس إنه من حق أي مواطن ومواطنة العبدلاوي أن يطرق باب مكتبكم، وأبواب كل من يعملون تحت إمرتكم من أجل قضاء مصالحهم المكفولة طبقا للدستور والتي انتخبوكم ،دون غيركم،من أجلها.

ومن المفروض أن يجدوا التجاوب الكامل، وخصوصا إن كان المواطن يطلب تغيير أو إصلاح مشاكل العمومية او الخاصة وأن تكون هناك أغلفة مالية مرصودة مسبقا لتدبير الشأن اليومي للسكان؛ ومن حق المواطنين أن يدقوا بابكم (باعتباركم الممثل الشرعي له من أجل رفع شكاية أو طلب توضيح أو خدمة أو من المعقول أن تفهمهم أنكم لستم مسؤولون عن قطاع ما لمجرد أنكم فوضتموه لأحد نوابكم، سيدي الرئيس يجب ألا يغيب عن ذهنك وذهننا جميعا، أنك رئيس الجماعة لأن هذا ما يوجد على الوثائق الرسمية، والهيكلة الخاصة بالمجلس الجماعي والسلطة المحلية المتمثلة لكن كل من يتجول في المنطقة التي أُسندت إليكم أمانة تدبيرها، سواءا بمركزها أو السكنية أو هوامشها ولذلك فمن واجبكم أن تشخصوا واقع الحال، وبرمجة مخططات قصيرة ومتوسطة المدى من أجل تهيئة وإصلاح ما يمكن إصلاحه، وما يمكن تنظيمه كما يجب إنهاء مأساة السوق الأسبوعي المتعفن والعالق، وذلك بإنهاء المشروع المدرسة العتيقة في أقرب وقت ممكن .

اما فيما يخص الثانوية الاعدادي حالتها حالة سيدي الرئيس لقد راسلتكم وأنا أعرف جيدا أنكم تتسمون بالجرأة والأخلاق الحميدة والكفاءة وهي مزايا بإمكان صاحبها أن يعالج هذه الأمور ويتفاعل مع حسن النية التي انطلق منها مواطن، حرّكته الغيرة على وطنه الصغير العبدلاوي الذي يصبو لينخرط ضمن أوراش التنمية التي يخطوها وطننا الكبير المملكة المغربية” تحت قيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وفقكم الله لما هو خير للأرض والعباد اسمحولي ان اخطأت في بعض الكلمات اوالكتابة.

رشيد المعتصم من ايت عبدالله