تستعد فعاليات مدنية وسياسية بتيزنيت لتنظيم قافلة احتجاجية ضد تصريحات الامين العام للامم المتحدة بانكيمون المنحازة لأعداء الوحدة الترابية.

وعلمت تيزنيت 24 ان القافلة ستضم عددا من فعاليات المدينة وستنطلق عشية غد السبت بتيزنيت في اتجاه العاصمة الرباط للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية بالرباط.

وقد توصل الموقع بالبيان التالي :

بيان إلى الرأي العام الدولي والوطني

عقب الموقف اللآمسؤول والإنحيازي للأمين العام للأمم المتحدة حول ملف الصحراء المغربية؛ وتأسيسا على المواقف الرسمية للمنتظم الأممي بشأن هذا الملف؛ وإنسجاما مع موقف الحكومة المغربية من إنزلاقات السيد الأمين العام بهذا الخصوص.

فإن أطياف المجتمع المدني المغربي تندد بهذا الموقف الشاذ للسيد الأمين العام للإعتبارات التالية:

Ø     كون منصب الأمين العام للأمم المتحدة منصبا إداريا محضا للمنظمة يفترض فيمن يتولاه الحياد والمسؤولية والإتزان والتقيد بقرارات وتوجهات مؤسسات المنظمة؛

Ø     تمادي السيد الأمين العام في معاداة المغرب وتغليب موقف الطرف الآخر بعد تمسكه بمعوثه الأممي للمنطقة رغم طعن المغرب في مصداقيته إثر إنحيازه هو الآخر للطرف الثاني في النزاع سلفا؛

Ø     أن السيد الأمين العام لو إتسم بالموضوعية لكان عليه من باب أولى مساءلة الجزائر وجبهة البوليزاريو المزعومة حول إنتهاكات حقوق الإنسان بالمخيمات ومصير المساعدات التي كان يقترض أن يستفيد منها سكان المخيمات وسلكت طرقا أخرى، هذا ناهيك عن الجريمة الكبرى ضد الإنسانية للدولة الجزائرية المتمثلة في طرد 45000 عائلة مغربية من أراضيها سنة 1975 ومصادرة ممتلكاتها وحقوقها، إضافة إلى الإنتهاكات الجسيمة اللآإنسانية والإعتقالات التعسفية والتعذيب والإختفاء القسري للعديد من المواطنين المغاربة بالأراضي الجزائرية؛

Ø     أن توقيت هذا الموقف يأتي على مشارف إنهاء الأمين العام السيد بان كي مون لمساره المهني على رأس المنظمة التي أشرف عليها لولايتين، مما يطرح أكثر من إستفهام حول الأمر؛

Ø     أن أغلب المواطنين الصحراويين يعيشون فوق التراب المغربي بكرامة ( سكن لائق، إدماج إجتماعي، شغل….) بخلاف ماهو الوضع عليه بالنسبة لسكان المخيمات الذين هم في واقع الأمر محتجزون تصادر حقوقهم من طرف أقلية مدعومة من الجزائر عبر الترهيب، وكان على السيد الأمين العام فتح تحقيق في هذا الصدد وإتاحة الفرصة لهؤلاء السكان للتعبير عن موقفهم بحرية وتخييرهم بين المكوث في المخيمات أو العودة إلى وطنهم المغرب، علما أن المغرب مافتئ يطالب بإحصاء موضوعي ودقيق للمواطنين الصحراويين بدل الإعتماد على الإحصاء الموجه المعد من طرف المستعمر الإسباني سابقا والذي يفتقد إلى الموضوعية وتقادم بمرور الزمن؛

Ø     ملاحظة أن الدولة الجزائرية وصنيعتها جبهة البوليساريو ظلتا ترفضان دخول مقررين خاصين تابعين لمجلس حقوق الإنسان الأممي لتقصي الحقائق حول إنتهاكات حقوق الإنسان بالجزائر وتندوف خصوصا؛

Ø     أن حل قضية الصحراء المغربية يجب أن يتم وفق ما تقتضيه المواثيق الدولية وتوصيات مجلس الأمن أخذا بعين الإعتبار الموقف المغربي في هذا الصدد؛

وبناء على ما تقدم، فإننا نهيب بكل مكونات المجتمع المغربي و” الدولي المؤمن بعدالة القضية ” الحضور والمشاركة الحضارية والمسؤولة في الوقفة الإحتجاجية حول الموضوع أمام مقر الأمم المتحدة بالرباط ( حي السويسي ) يوم الأحد 13 مارس 2016 على الساعة 11 صباحا، مع الحرص على الإنضباط للجنة المنظمة.

الإنطلاق من ساحة فندق سوفيتال ( هيلتون ) على الساعة العاشرة صباحا.

ملحوظة:

نهيب بالسادة والسيدات رؤساء ورئيسات المنظمات المجتمع المدني والاطياف السياسية المشاركة التأشير وختم هذا البيان وإرساله إلى البريد الإلكتروني التالي:[email protected]

وذلك قصد تعزيز البيان الموجه في الموضوع إلى مجلس الأمن.

٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

MILOUD CHAOUCH

Président de l’Association des Marocains Victimes d’Expulsion Arbitraire d’Algérie ( AMVEAA )

Tel : + 212 662 07 32 58 / +212 662 07 42 77

Email : [email protected]   ////   [email protected]

Adresse : B. P 4557 Tour  Hassan  Rabat  Maroc    

Face book : https://www.facebook.com/pages/Marocains-Expuls%C3%A9s/1450593875196710?ref=hl