كواغو: وُعُود إنتخابية بتيزنيت

كواغو

قبل بداية يوم التصويت في الانتخابات التشريعية ل 25نونبر2011 والانتخابات الجماعية ل 4 شتنبر 2015 اطلق المترشحون العنان لالسنتهم استجداءاً لاصوات المصوتين من المواطنين الذين لازالوا يثقون في العملية الانتخابية والذين لم يتسلل اليهم اليأس بعد، هؤولاء المرشحين يتفنون في اللعب بكل الوسائل المشروعة والغير المشروعة وبوعود وبرامج تبقى حبر على اوراق يدهسها المواطنين والمرشحين بانفسهم طيلة فترة الحملة الانتخابية بشوارع المدن وازقتها واسواق القرى ودواويرها وتختفي بعد ذلك تلك الاوراق بمجرد مرور يوم التصويت وتختفي معها تلك الوعود والبرامج .
اقليم تيزنيت كغيره من الاقاليم حبانا الله بمرشحين يثقنون فن الكلام والوعود كغيرهم من السياسين بباقي ارجاء هذا الوطن من منا نسى هذه الوعود التي سنحاول ان نذكر منها وعود مازالت الساكنة تسأل عنها وتنتظرها الى اليوم .
مطار بتيزنيت : هذا من الوعود التي استبشر بها المواطنون خيرا وتم اختيار منطقة ايت جرار لاحتضان هذا المطار الذي سيفتح الباب ولو شيئا ما امام السياحة في اقليم تيزنيت التي اصيبت بالشلل منذ نهاية التسعينات الى اليوم.
ميناء على سواحل الاقليم : هذا بذوره كان من اهم متمنيات ساكنة الاقليم لانه سيوفر فرص شغل لشبابه الذين يعانون من جحيم البطالة داخل اقليمهم الذي لا يتوفر على مشاريع لاستيعاب هذه الطاقات الشابة مما يظطرها الى الهجرة ومغادرة المدينة .
إحداث نواة جامعية: هذا المطلب وبشكل ملح كان من بين اهم مطالب ساكنة الاقليم والذي تحول بدوره الى وعد انتخابي في انتظار إخراجه لحيز الوجود .
الطرق : الطرق والبنيات التحتية ادرجت بدورها ضمن الوعود التي مازال سكان تيزنيت ينتظرونها وخاصة بعد توقف الاشغال منذ سنتين بالمقطع الطرقي الرابط بين المدينة وماسة .
الفلاحة (الماء ـ الحلوف): فيما يخص الفلاحة مازال الفلاحين بارسموكن والمعدر ينتظرون الوعود التي اعطيت لهم للاستفادة من ماء سد يوسف بن تاشفين لسقي اراضيهم الفلاحية ، كما تنتظر ساكنة أدرار حقهم من ماء السد للشرب وينتظرون حل مشكل الحلوف الذي تلقو وعودا بحل هذا الملف الذي يقض مضجع الفلاحين بادرار.
هذه من بين الوعود التي مازلنا سمعها في كل موسم انتخابي ونجدها مضمنة ببرامج الاحزاب السياسية الى جانب اصلاح التعليم والصحة بالاقليم كان القدر كتب لها ان تبقى حبيسة برامج وافواه المنتخبين الذين لا يتوانون في تكرارها والركوب عليها في كل موسم ، لكن نحن مجبرون اليوم كجمعويين وسياسيين وفاعلين اقتصاديين لتوحيد الجهود من أجل اخراج هذه الوعود الى الوجود لان تنمية الاقليم تبقى على عاتق ابنائه ، واليوم نحن في امس الحاجة للوقوف وقفة رجل واحد حتى لا يتم اقبار بعض المشاريع التي خرجت لحيز الوجود بانطلاق انجاز دراساتها وخاصة ميناء سيدي بوالفضايل ، هذا الميناء الذي يعتبر من المشاريع الكبرى التي طال انتظارها باقليم تيزنيت.
عبدالله كواغو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق