مرافق بضريح "سيدي موسى أُكلو" مهددة بالانهيار ومحاضر الجهات المختصة معطلة

مرافق أكلو

 انتقلت لجنة يوم الجمعة 24 ماي 2013 على الساعة العاشرة صباحا مكونة من قائد قيادة اكلو وتقني بالجماعة القروية لاكلو  وممثل قسم التعمير والبيئة بتيزنيت وممثل نظارة الاوقاف وملحقاتها، وممثل المديرية للتجهيز والنقل تيزنيت وممثل الوقاية المدنية تيزنيت وممثل المجلس الجماعي لاثنين اكلو، ولك من اجل معاينة ضريح سيدي موسى وجميع مرافقه حيث وقفت على ما يلي:

 ضريح سيدي موسى ايل للسقوط  

 احتواء الضريح على 22 غرفة .

 11 غرفة مسقفة بالخشب وايلة للسقوط .

 ظهور تصدعات على مستوى هياكل جميع البنايات.

 وجود اسلاك كهربائية غير مدفونة بمحاذاة مواد قابلة للاشتعال في بعض الغرف.

وبعد هذه المعاينة اوصت اللجنة الجهة المختصة اي نظارة الاوقاف بتيزنيت وملحقاتها بضرورة الاسراع في مباشرة اجراءات اغلاق جميع البنايات لما تشكله من خطر على مستعمليها ومن المؤسف ان هذه الغرف تستغل من طرف  افراد القوات المساعدة والوقاية المدنية وعمال النظافة التابعين للجماعة القروية وكذلك الانعاش الوطني وتستغل ايضا من طرف الدرك الملكي والممرضين الملحقين بالشاطئ كما ان هناك بنايات عشوائية تستغل من طرف بعض الموظفين التابعين للجماعة وبعض اعوان السلطة وبعض  اعضاء المجلس والكاتب العام للجماعة.

 وقد كان ضريح سيدي موسى  والمرافق المحيطة به موضوع توصيات اللجنة الاقليمية التقنية المكلفة باجراء معاينة ميدانية وتقنية للبنايات الايلة للسقوط  بعد احداث دار البرادعين بمكناس، هذه اللجنة التي امرت باغلاق الاضرحة وجميع مرافقه وكان ذلك منذ مارس 2010

 لكن السؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن فتح هذه المرافق المغلقة من طرف العامل السابق والاستهانة بارواح العباد؟

وقد انتقلت  لجنة من نظارة الاوقاف بتيزنيت  بناء على كتاب السيد عامل الاقليم   لمعاينة الضريح والمرافق المحيطة به ومراقبة مدى التزام مشغلي هذه المرافق لقرارالسيد العامل بافراغها لما تشكل من خطورة فوقفت اللجنة على احترام كل من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية لهذا القرار إلا عمال الانعاش الوطني وبعض الموظفين التابعين للجماعة القروية والكاتب العام للجماعة،  كما وقفت اللجنة على مساكن تستهلك  الكهرباء على حساب عداد مسجد سيدي موسى (قاعة الصلاة) لتؤدي وزارة الاوقاف فواتير باهضة  تقدر باكثر من 1000درهم وقد وصلت  مؤخرا 1217.27 درهما حسب فاتورة 10/6/2013. 

وأمام هذا الوضع  فان  الرأي العام المحلي ومعه  فعاليات المجتمع المدني  يناشد وزارة الاوقاف  بالتدخل الايجابي لانقاذ هذا المرفق الديني مما يحدث فيه، ووضع حد لهذه الخروقات  وارجاع هبة وكرامة هذا المقام ليستغل من جديد  وفق اعراف القبيلة  المعمولة بها باعتبار  أن  * الشيخ * مكان تقام به شعائر الدين الاسلامي  ومصطاف الطبقة الفقيرة وطلبة المدارس العتيقة  ورواد موسم الولي سيدي موسى، ولا يمكن ان تكون هذه الابنية تحت أي مبرر من المبررات في  ملكية خاصة، علاوة على أن اطماع المجلس الجماعي بتعيين ضريح سيدي موسى اكلو والمنطقة المحيطة به واعتبارها منطقة صالحة للبناء  وارد في احدى مقررات الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم 19 دجنبر 2012 حتى يكون  مصيره مصير   ما يسمى- بالسوق الجماعي– الذي بني اصلا للصيادين التقليديين بافتاس من طرف احدى المنظمات الاجنبية لتسويق منتوجاتهم  لكن لم يستفيدوا من هذه المحلات التجارية و لم يكن من نصيبهم في هذا المشروع  الا الحسرة والندامة.

مراسلة خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق