قدماء أمل تيزنيت لكرة القدم يدخلون على خط مستجدات أمل تيزنيت ويطالبون بضبط النفس

أوهمو

على إثر تطورات الأزمة الحالية لفريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت لكرة القدم في شخص رئيسه مع جمعية أنصار ومحبي أمل تيزنيت، بعد تصعيد هذه الأخيرة ومطالبته بالتنحي وتلويح الرئيس بالاستقالة، عقد منخرطوا جمعية قدماء أمل تيزنيت اجتماعا طارئا على هامش اللقاء النصف السنوي، الخاص بتقييم أنشطة الجمعية، وأبدى أبناء الفريق الأول للمدينة تخوفهم على مستقبل الفريق في ظل الأزمة الراهنة، والممارسات الغير المحسوبة لجميع الأطراف والتي قد تؤدي لا قدر الله إلى ما لا يحمد عقباه، وسقوط الفريق إلى متاهات قد تعصف بأحلام الجماهير وتعود بنا إلى ظلمات أقسام العصبة.
وعليه ارتأى أغلبية منخرطي الجمعية :
1- توجيه ملتمس لجميع الأطراف بضبط النفس وتغليب مصلحة الفريق والمدينة، خصوصا أننا نتوفر على فريق متميز هذه السنة بشهادة العدو قبل الصديق، واحتلال الرتبة الثالثة بفارق 10 نقط على بعد عشر دورات، مما يجعل جميع الاحتمالات واردة.
2- دعوة أعضاء المكتب المسير لتتمة مهمته وتحمل مسؤوليته الكاملة حتى موعد الجمع العام السنوي، مع العمل على مواصلة تحقيق هدف الجماهير الصامتة والنشيطة.
3- توفير الأجواء المناسبة للعمل والعطاء وتمكين اللاعبين والطاقم التقني والأعوان من جميع مستحقاتهم وتحفيزهم سعيا لتحقيق الصعود المنشود.
4- دعوة الجماهير العاشقة للأمل للمزيد من التشجيع الحضاري والابتعاد عن القذف والسب وتجريح اللاعبين ومكونات الفريق.
5- تطهير المكتب وفتح المجال لكل الغيورين وحاملي أفكار ومشاريع بعيدا عن التوريث والاحتكار لإعطاء الإضافة المطلوبة، وإعلان مواعيد الانخراط مع تحديد شروط واضحة ومقبولة.

وأخيرا نرجو من الجميع تغليب المصلحة العليا للفريق وتجاوز الخلافات الشخصية والحسابات الضيقة، لأن سمعة أمل تيزنيت فوق كل اعتبار.

حرر بتاريخ : 26 فبراير 2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق