جماعة أربعاء رسموكة وسياسة القرب والأبواب المفتوحة

DSC02509

بادرة طيبة أقدم عليها المجلس الجماعي لأربعاء رسموكة ، تمثلت في اللقاء التواصلي مع فعاليات المجتمع المدني ، يوم الأحد 24 يناير الجاري بمقر دار الجماعة، وتحت رئاسة السيد الحاج حسن شويض رئيس المجلس، وحضور عدد من أعضاء المكتب والمجلس.

اللقاء كان تحت عنوان يوم تواصلي مع المجتمع المدني بجماعة أربعاء رسموكة

تحت شعار : أي دور للشباب في التنمية المحلية

اللقاء  تميز في بدايته بإلقاء عرضين الأول كان  بمثابة فرصة للسيد رئيس الجماعة  شكر من خلالها  العمل الجدي الذي طبع أعمال المجلس الحالي بجميع مكوناته منذ انتدابه، خدمة لساكنة الجماعة، ما خلف صدى طيبا بشهادة الجميع، وبفضل سياسة القرب والباب المفتوح التي تم نهجها، توخيا للنزاهة والشفافية، وتثبيتا للحكامة الجيدة،

والثاني  للسيد النائب الأول للرئيس منشط اللقاء حول المخطط الجماعي التشاركي للتنمية المحلية؛ وخلاله تم التأكيد على التوجهات الملكية السامية بخصوص الحكامة المحلية والتنمية البشرية المستدامة ونهج سياسة القرب، مذكرا بمنهجية التخطيط الاستراتيجي التشاركي للمجلس، الذي يقوم على إعداد المخطط من القاعدة إلى القمة، بإشراك الساكنة المحلية والفاعلين الأساسيين في التنمية، وعلى مقاربة النوع، بإحداث لجنة تكافؤ الفرص والمساواة والحرص على تمثيلية النساء وفعاليات المجتمع المدني…بعد ذلك، عرج المتدخل على مراحل أو ورشات اللقاء محددا إياها في ثلاث  أساسية هي:

  1. ورشة الشباب والرياضة : يؤطرها الأستاذ لحسن كربوش
  2. ورشة الثقافة والفن : يؤطرها الأستاذ حسن أخواض
  3. ورشة المرأة والطفل : تؤطرها النائبتان نادية الداهيبو ورشيدة المودن

.وقد تميز اللقاء كذلك بمشاركة  فعاليات وممثلي المجتمع المدني(أزيد من 40 فاعل مدني وجمعوي)وعدد من متتبعي الشأن المحلي، باعتبار أهميته لقاءا تواصليا ودراسيا، جاء في سياق تفعيل مقتضيات الميثاق الجماعي الجديد الذي ينص على مقاربة تشاركية تستهدف إشراك مختلف مكونات المجتمع المدني المحلي في مراحل إعداده وصياغته، أخذا بعين الاعتبار لمختلف حاجيات الساكنة وتقديرا أيضا لحجم الإكراهات المالية والنفقات التقديرية، المتعلقة بتغطية المشاريع المقترحة وفق أولوية الأولويات الأساسية، كما استمع الحاضرون إلى عروض حول: التنمية الجماعية، ودعم البنيات السوسيو ثقافية والرياضية، الاهتمام بالشباب وترسيخ مكانة العنصر النسوي الرسموكي

وقبل الختام، انكب الحضور الكرام  ضمن الورشات الموضوعاتية  الثلاث  لهذه التظاهرة التواصلية والدراسية على تسجيل واقتراح عدة توصيات ، نالت تأييد جميع المشاركين  كما وعد السيد الرئيس بخلق لجنة محلية تعنى بصياغة تقارير الورشات الثلاث وما جاء فيها من ملتمسات ومقترحات هادفة إلى تنمية الجماعة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعمرانيا وبيئيا، على ضوء الإمكانيات والموارد المالية الجماعية ،كما خلص المتدارسون، من منتخبين وفاعلين جمعويين، انطلاقا من أهمية اللقاء إلى التعبير عن الشكر للمجلس على هذه البادرة الأولى من نوعها واعتبارها  سنة حميدة  يتوخى تكرارها كلما سنحت الظروف بذلك . لينتهي اللقاء بمأدبة غذاء أقامها المجلس الجماعي على شرف الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق