الأحرار بتيزنيت يطلقون رهان المأسسة بعد أشهر من نهاية الاستحقاقات

 

الأحرار 222

التأم مساء يوم الأحد 10 يناير 2016 أزيد من 200 مناضلة ومناضل تجمعي بقاعة الندوات بفندق إيدوتيزنيت، غالبيتهم القصوى من الشباب التجمعي، وبحضور القيادة الإقليمية للحزب ورؤساء الجماعات الترابية التي يدبرها حزب الحمامة بالإقليم وممثلي وسائل الإعلام، وذلك في إطار لقاء إقليمي نظمه الفرع الإقليمي للشبيبة التجمعية حول موضوع: أي حضور للشباب التجمعي في الخريطة السياسية بالإقليم بعد انتخابات 04 شتنبر 2015؟ وذلك بالموازاة مع تنظيم الجمع العام التأسيسي لمنظمة الشبيبة التجمعية بمدينة ودائرة تيزنيت، وقد استهل هذا اللقاء بكلمة الأخ عبد الله غازي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي أشار إلى الوعي المبكر والقديم بضرورة الاهتمام بفئة الشباب والإيمان بقدراتهم وطاقاتهم، وإشراكهم كفاعلين أساسيين وكطرف قائم الذات في تدبير الشأن الحزبي والمحلي بالإقليم، ولعل هذا الوعي وذلك الخيار القصدي هو ما مكن الحزب اليوم من التوفر على قاعدة واسعة من الشباب الواعد سواء ضمن الهياكل الحزبية أو في المجالس المنتخبة. وفي كلمتها عبرت الأخت عزيزة أمصاو رئيسة منظمة المرأة التجمعية عن فخرها واعتزازها بكون أزيد من 27% من مجموع منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار هن من النساء وأغلبيتهن القصوى شابات يخضن تجربة تدبير الشأن العام لأول مرة، وهو ما يبين مكانة المرأة التجمعية المتميزة داخل المشهد السياسي بالإقليم، مما ينبغي معه العمل على إنجاح هذه التجربة عبر تفعيل برامج للتأطير والمواكبة والتكوين. وفي كلمته أكد الأخ لحسن السعدي الكاتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة التجمعية بإقليم تيزنيت بأنه يحق اليوم لكل التجمعيات والتجمعين الإفتخار بأن حزبهم الذي يشكل القوة الأولى بالإقليم حزب شبابي بامتياز، وذلك ما يتجلى من خلال النسبة المهمة التي يشكلها الشباب من مجموع منتخبي الحزب، كما أكد الأخ السعدي على موقف شبيبة الحمامة من قضيتين راهنيتين الأولى تتعلق بـ “أساتذة الغد” حيث عبر عن الرفض التام للعنف والتنكيل الذي تعرضت له هذه الفئة ذات المطالب العادلة والمشروعة. أما القضية الثانية فتتعلق بدعوة الحكومة إلى التعجيل بتنزيل القوانين التنظيمية للغة الأمازيغية مع المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها.

كما عرف هذا اللقاء مداخلات قيمة ساهم بها كل من الأخ المحفوظ أيت عبايد الكاتب المحلي للشبيبة التجمعية بدائرة تافراوت، والأخ الحسين أصمد الكاتب المحلي للشبيبة التجمعية بدائرة أنزي، الأخ حسن رزق عضو اللجنة التحضيرية للشبيبة التجمعية بدائرة تيزنيت، الأخ محمد الشيخ بلا وكيل لائحة الحمامة بدائرة تيزنيت.وقد أجمعت كلمات المتدخلين على الحضور القوي، كما ونوعا، لفئة الشباب في تدبير الشأن المحلي بالمجالس التي يسيرها الحزب، مما يعد تميزا لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت ونقطة قوة ينبغي ضمان استمراريتها وتثمينها ومأسستها.

وقد تميز هذا اللقاء بانتخاب الأخ أحمد بوكساس كاتبا محليا للشبيبة التجمعية بمدينة ودائرة تيزنيت، بإجماع شبيبة الجماعات الترابية التابعة لدائرة تيزنيت.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق