القناة السادسة التلفزية تقصي قراءة القرآن الجماعية والأمداح النبوية بأكادير الكبير‎.

index

يلاحظ العديد من المتتبعين والمهتمين ببرامج التلفزة للقناة السادسة، عن الأسباب التي تكمن وراء عدم إذاعة وبث حصة القراءة الجماعية لكل من أكادير وإنزكان، وكذا الأمداح النبوية والتي سبق للفريق التلفزي أن قام بتسجيلها والاكتفاء بالقراءات الجماعية لجل مدن المملكة بما فيها بعض مدن سوس ماسة كـ”تارودانت، وتيزنيت”.

هكذا يتساءل العديد عن السر وراء هذا الإقصاء وعدم الإدراج لسنة القراءة الجماعية للقرآن الكريم والأمداح النبوية التي تعتبر سوس مهدها الأول سواء باللغة العربية أو الأمازيغية، في ما يخص الأمداح النبوية، فمتى ستعمل التلفزة الأمازيغية على إدراج الحصة القرآنية الجماعية وكذا الأمداح النبوية؟؟؟.

وللإشارة والحالة هذه، أن أهل سوس بدءوا مند بداية الشهر الفضيل شهر ربيع الأول لتلاوة وقراءة الأمداح النبوية، بما فيها ما يعرف “بالميلودية” والتي يتمسك ويتشبث بها الصوفيون السوسيون وما يواكبها من تقاليد وأعراف تجدرت في عمق تاريخ أهل سوس ماسة “الأمازيغ” مند قرون وخاصة عهد الدولة العلوية الشريفة التي تنتمي جذورها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، محبة وحرصا على إحياء السنة النبوية الشريفة.

أكادير: عبد الله بيداح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق