نداء من تيزنيت الى كافة المسؤولين و المدافعين عن حقوق الانسان…و الى المجلس الوطني لحقوق الانسان

Screenshot_2015-12-17-12-48-41-1

السلام عليكم

من : اولحوس مليكة

اوجه نداء الى كافة المسؤولين و المدافعين عن حقوق الانسان…و الى المجلس الوطني لحقوق الانسان اطالب خلالها بالنظر بعناية في طلبي وان ملف والدي اولحوس مجاهد قاسم يحتوي على العديد من الجراءم و انتهاكات حقوق الانسان كاالاعتقال التعسفي و التعديب و القتل تحت التعديب .و التنصل من المسؤولية …وعدم تسليم جثمان والدي ..وعدم محاكمة المسؤولين عن قتله وكل من ساعد على دلك.سنة 1970..وان التعويض الدي تسلمته ..لم يراعي كل الاضرار المادية و المعنوية التي لحقت بي..فضلا عن عدم تسلمنا لرفاة والدي..

واعيد رسم هده الوقائع اشدد على ضرورة معرفة مصير جثة والدي و تسليم رفاته ..و اعادة النظر في التعويض الدي كان مجحفا في حقي الدي لا يتناسب مع ما تعرض له والدي من تعديب الدي تسبب في وفاته اثناء الانتهاك بالاضافة الى الاضرار التي لحقت بعائلته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اولحوس مليكة .ابنة المرحوم اولحوس مجاهد قاسم تتحدث عن معاناتها .( تعرض والدي اولحوس مجاهد قاسم للاعتقال في شهر شتنبر1970.وتاكد انه توفي تحت التعديب بالمعتقل السري درب مولاي الشريف قبيل محاكمة مراكش 1971.لم اراه قط في حياتي .حيث اختفى وانا ابنته الوحيدة .حين كنت لا ازال جنين في بطن امي .انداك بحيث لم اتمكن ابدا من رؤيته .وقد فارقت امي الحياة بدورها .بعد دالك بفعل الصدمة من جراء الفاجعة التي اصابتنا في موت والدي الدي مات تحت التعد يب .و اصبحت يتيمة الابوين لا تعليم …امية عاطلة .و ان المسار الدي عرفته حياتي بعد فقداني للاب و الام في تلك الظروف الماسوية .وعقب رؤيتي للنور بفترة قصيرة تعرضت امي بدورها للاعتقال لبضعة ايام .وبعد دلك تدهورت صحتها بشكل سريع لتتوفى .فكان علي ان نشات يتيمة الابوين اجوب منازل الاقرباء .غير ان دلك لم يمنع من اشتغالي و انا لا اتجاوز السادسة من العمر في بيوت الناس كخادمة وهو ما عرضني لمعانات نفسية و جسدية لم اتخلص منها طول حياتي.ولازلت لحد الان اعاني حيث اشتغل عاملة تنظيف .استيقظ داءما في الساعات الاولى من كل صباح ..اي الساعة 4 صباحا قاطعة مسافة 3 كلم تقريبا مشية على الاقدام معرضة من مخاطراللصوص و الكلاب الضالة و غيرها ….. في دلك الوقت المبكر منها 500 متر تقريبا بدون انارة في بداية الطريق ..حيث ان زوجي انقطع عن نشاطه التجاري مند 2007 من جراء مرض الفتق حيت اجرى 3 عمليات جراحية .لم يعد يقوى على العمل و لا حتى حمل اكثر 5 كيلو …..ان اثار و ندوب مسار حياتي لم و لن يندمل ابدا…لا سيما بعد اطلاعي على تفاصيل المعانات و المصير الماسوي الدي تعرض له والدي و الظروف العصيبة التي توفيت فيها والدتي ..ولهدا اطالب ب الانصاف الكامل .انصاف يتناسب مع ما تعرض له والدي من تعديب انصاف يتناسب مع الاضرار التي لحقت بي ماديا و معنويا ..انصاف يتناسب مع انني لم اراى والدي ابدا لم ارى حتى قبره …..و لحد الان يجهل مصير جثته و حتى مكان قبره و تسليم رفاته ..ملف تحت رقم 16153..لدى هيءة الانصاف و المصالحة السابقة التي لم تستجب لكامل مطالبي العادلة و المستحقة ..الى جانب المجلس الاستشاري لحقوق الانسان سابقا …المجلس الوطني لحقوق الانسان حاليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق