“غير المرغوب فيهم” في جنازة زليخة

صحافيون "غير مرغوب فيهم" في جنازة زليخة

تفاجأ العديد من الصحافيين والمصورين المغاربة الذين حضروا لتغطية حدث تشييع جنازة مستشارة الملك محمد السادس، زليخة نصري، يوم الأربعاء، بمنعهم من ولوج مقبرة الشهداء حيث ووري جثة الفقيدة، وطال المنع حتى الاقتراب من مسجد الشهداء الذي شهد أداء صلاة الجنازة.

وعدا صحافيي المؤسسات الرسمية، فإن التضييق الأمني هم أساسا أفراد قبيلة الصحافيين الذين حضروا لتأدية مهامهم الإعلامية، قبل أن يتفاجئوا بحزمة من التدابير الأمنية المشددة التي طوقت محيط مسجد الشهداء، وأيضا المقبرة حين لحظة دفن جثة مستشارة العاهل المغربي.

وفيما عزا البعض هذا المنع، الذي وصفه الكثيرون بغير اللائق مع وسائل إعلام كان هدفها إيصال حيثيات الحدث لجمهور القراء، إلى حشد الشخصيات رفيعة المستوى التي حضرت الجنازة، من أمراء ومستشارين ملكيين ووزراء، فإن آخرين لم يجدوا في الأمر ذريعة لعرقلة عمل الصحافيين، في جنازة سيدة كان مشهودا لها بدعم الصحافيين والدفاع عنهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق