في إطار التحولات الجديدة التي تسير عليها مؤسسة التعاون الوطني على الصعيد الاجتماعي والتربوي لمسايرة وثيرة التنمية ،بل أيضا القيام بعمل تنسيقي بين كل الفرقاء الفاعلين لاستيعاب هذا التحول والتكيف معه بشكل إيجابي لتحقيق وربح رهان تحقيق التنمية الشاملة ، يتأكد بشكل قاطع من خلال المنظور الجديد للرعاية الاجتماعية، القائم على اعتماد التنشيط – السوسيو ثقافي – كرافعة للإدماج الاجتماعي، عقد بالمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بأكادير قبل أمس ، لقاء المنشطين التربويين بالمؤسسات والمراكز الاجتماعية بإقليم أكادير، لدراسة دليل التنشيط الثقافي الفني والرياضي بالمؤسسات والمراكز الاجتماعية.

 هذا اللقاء الذي حضره نخبة من المنشطين ، استهله المنسق الجهوي بالترحيب بالمشاركين وإعطاء نظرة عن الدواعي والأهداف المتوخاة من اعتماد هذا الدليل ،  للارتقاء بالتنشيط الثقافي الفني والرياضي، وذكر بالمسؤولية الملقاة على عاتق السادة المدراء والمنشطين انطلاقا من اعتبار التنشيط الثقافي الفني والرياضي المرتكز الأساسي للعمل التربوي بالمؤسسة أو المركز، وانطلاقا من دوره المحوري في الادماج الاجتماعي للمستفيدين (ات)..

ليكتمل اللقاء  بفتح المجال للمناقشة وعرض تجارب كل مؤسسة ومركز في البرمجة و التنشيط والاتفاق على تسطير برنامج سنوي مشترك بين جميع المؤسسات والمراكز بالإقليم .

بعد ذلك تم وضع تصور شمولي لمنهجية اشتغال مؤسسات  الرعاية الاجتماعية على دليل التنشيط الثقافي الفني والرياضي، في أفق تسطير برامج التنشيط بالمؤسسات بإشراك جل الشركاء المتدخلين في المجالات الثقافية الفنية الرياضية، قصد توفير وتسخير كل الإمكانيات لإنجاح هذه التجربة، وإبراز مهارات ومواهب التنشئة.

 وحسب مصدر مسؤول ، من الممكن القريب أن تعم هذه التجربة باقي الأقاليم الأخرى لتشمل جميع المؤسسات والمراكز الاجتماعية التابعة لقطاع التعاون الوطني .

عبد المغيث عيوش