تفعيلا لبرنامجه السنوي خاصة الشق المتعلق بالدراسة بالخارج و مواكبة لتطلعات التلاميذ والتلميذات الراغبين في متابعة دراستهم بفرنسا ، نظم المركز الاقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه التابع لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت ،الدورة التكوينية الاولى الخاصة بالدراسة بفرنسا يوم الجمعة 20 نونبر 2015  بفضاء المركز الاقليمي للتكوينات والنلتقيات مولاي رشيد .وقد عمل على تاطير الدورة كل من السادة :

• ع الله نونوس : مفتش في التوجيه التربوي
• احمد امكراز : مفتش في التوجيه التربوي
• ابراهيم ادالقاضي: مدير المركز الاقليمي للاعلام والمساعدة على التوجيه
• احمد الغوال : مستشار في التوجيه التربوي
• خليل تباري : مستشار في التوجيه التربوي

      وشملت الدورة تكوينا نظريا وآخر تطبيقيا حول كيفية التسجيل والاختيارات المتاحة من مداس ومسالك وكيفية الاختيار الصحيح للشعب، إضافة إلى التدرب على تقنية إدخال المعطيات ،مع التأكيد على مدى اهمية توخي الدقة والحذر في التعامل مع مختلف المعطيات. كما تم توزيع دليل خاص بالدراسة بفرنسا يشمل الجدولة الزمنية و منهجية التعامل مع البوابة الالكترونية الخاصة بالتسجيل عبر الانترنيت.

     وقد تفاعل التلاميذ مع العروض النظرية والتطبيقية من خلال تساؤلاتهم المباشرة التي تعكس الرغبة في مواصلة مسارهم الدراسي العالي بفرنسا ،و تم بالمناسبة  تصحيح العديد من التمثلات الخاطئة لدى البعض بخصوص التسجيل وولوج الدراسة بالخارج وتم توجيههم الى ضرورة صياغة مشروع شخصي ومهني واضح ومحدد.

       وتندرج هذه الدورات التكوينية في إطار سياسة القرب التي ينهجها المركز والانفتاح المستمر على تطلعات التلاميذ والتلميذات بالإقليم من خلال ترسيخ قيم التربية على حرية الاختيار،وهو المسار الكفيل بوضع لبنات الاختيار السليم والمسؤول لدى الناشئة .

       يشار ان المركز الإقليمي للإعلام و المساعدة على التوجيه ،عمل على تنظيم دورة اخرى تطبيقية يوم الجمعة 27 نونبر 2015 خاصة بتتبع فتح حسابات خاصة بالتسجيل للدراسة بفرنسا الى جانب  التفكير في تنظيم تظاهرات اعلامية اخرى تهم  التعريف بالمسارات الدراسية العليا بالمغرب ومسالك الباكالوريا المهنية والدولية، إضافة إلى إعداد دلائل ومطويات ستوضع رهن إشارة تلاميذ الإقليم فور الانتهاء من تحيين محتوياتها بتعاون مع اطر التوجيه و الجهات المعنية ،كما ان المركز يبقى مفتوح في وجه التلاميذ قصد الاستفادة من الإعلانات و الدعائم الإعلانية بداخله الى جانب الاستفادة من خدمات القاعة الخاصة بالمعلوميات لمواكبة مستجدات الإعلام والتوجيه بالمغرب وخارجه.