كلميم : تحويل مراقد ثانوية إلى حجرات دراسية ونقابات تتهم المسؤولين ب”الفساد”


كشفت نقابات تعليمية من مدينة كلميم عن فضيحة من العيار الثقيل، تتمثل في تحويل المسؤولين عن التعليم بذات المدينة مراقد ثانوية التعليم الأصيل التأهيلية إلى فصول دراسية و تفويت مجموعة من مرافق المؤسسة للمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين.
كما كشفت ذات لنقابات خلال ندوة صحفية عقدت قبل يومين عن كون الثانوية المذكورة كانت تلعب أدوارا مهمة في محاربة الهدر المدرسي، منددين في الوقت نفسه بتردي ظروف العمل بالعالم القروي، و مواصلة العمل بالأقسام المفككة و عدم هدمها وتعويضعها ببناء أقسام جديدة رغم التنبيهات الوزارية بخطورتها على صحة المدرسين و المتعلمين.
ال FNE وال UGTM وال CDT قالت أيضا أن الميزانية المخصصة للنيابة يكتنفها الغموض، وكذلك ما تبقى من مالية جمعيات دعم مدرسة النجاح و مالية جمعية الأنشطة المدرسية “الوهمية”، مشيرين إلى عدم صرف مستحقات برنامج تيسير لجميع الأسر المستفيدة و عدم توسيع قاعدة الإستفادة، و داعين إلى الكشف عن نتائج الافتحاص المالي للبرنامج الاستعجالي بالإقليم.
التنسيق الثلاثي أشار أيضا إلى كون الوضع التعليمي بالاقليم يعرف سوءا و عبثا و ضربا للحريات النقابية و اهتراءا للبنيات التحتية والتجهيزات والمرافق و ترديا في الخدمات الاجتماعية، مما يعد “استهتارا بحقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية و بحرمة المدرسة العمومية و ضربا لحقوق المتعلمين في تعليم عمومي مجاني وجيد”، متهما في نفس الآن المسؤولين ب”الفساد وغياب الشفافية و عدم احترام التشريعات المعمول بها”.
الرأي المغربية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق