في تجربة مغربية وحيدة وطنيا وفي شمال إفريقيا برعاية “اليونيسيف” و”إعاقة دولية” ، ندوة دولية توصي بتقاسم تجربة سوس  لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة مغربيا ومغاربيا

DSC_0081

أوصى خبراء مغاربة وأجانب بتقاسم تجربة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة على الصعيدين المغربي والمغاربي.

جاء ذلك، في ختام ندوة دولية عقدت أمس الخميس بمدينة أكادير، بمشاركة وفود يمثلون دول المغرب والجزائر وتونس، وخبراء مغاربة وأجانب عن منظمتي “اليونيسيف” و”إعاقة دولية”.

وشدد المشاركون على “تقاسم مختلف الوثائق المنجزة و التجارب الناجحة مع جميع المؤسسات التعليمية بالجهة و الوطن و على الصعيد المغاربي، وكذا تعزيز قدرات الأطر التربوية و الإدارية و المكونين عن طريق التكوين عن بعد”.

ودعوا إلى “عقد اتفاقيات بين المؤسسات التعليمية المحتضنة لمشروع التربية الدامجة، وكذا وضع تصور واضح لمجال التقويم المرحلي لقياس درجة تحقيق أهداف الدمج المدرسي”، وفي نفس الاتجاه “إرساء بنيات مؤسساتية على صعيد الوزارة والأكاديميات و النيابات لضمان ديمومة و استمرارية المشروع و لتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وإيجاد الروابط بين المشروع الحالي و صندوق التماسك الإجتماعي الذي خصص غلافا ماليا لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة”.

كما طالبوا بتوسيع دائرة المستفيدين من المشاريع التربوية الفردية، والاشتغال على موضوع الأطفال في وضعية إعاقة التابعين لدراستهم بالثانوي، وكذا فتح تجارب في مجال محو الأمية و التربية غير النظامية و التكوين المهني لفائدة الأطفال و الراشدين في وضعية إعاقة (أكثر من 16 سنة).

ولفت المشاركون إلى ضرورة “اعتماد مشاريع تنموية دامجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوسيع وثيرة التربية الدامجة، وإعداد برنامج خاص لفائدة الأطفال الأجانب في وضعية إعاقة”.

كما طالبوا بـ”إدراج بعد الإعاقة في جميع السياسات الحكومية و برامج المجالس المنتخبة على الصعيد المحلي والجهوي، وإشراك المجالس المنتخبة في إرساء تربية دامجة فاعلة وفعالة في أفق نهج سياسات تنموية دامجة”.

ولم يفت المشاركين تأكيدهم على ضرورة “خلق مراكز التأهيل المهني والحرفي داخل المؤسسات التعليمية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة (أكثر من 16 سنة)، وإرساء برنامج التكوين المستمر موجه لفائدة جميع المتدخلين في مجال التربية الدامجة”.

وربطوا ذلك بـ”وضع استراتيجيات مندمجة خاصة لما بعد تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة تيسيرا لولوجهم سوق الشغل، ومأسسة العمل المنجز في إطار المشروع الحالي بجهة سوس ماسة درعة”.

وبينما شددوا على ضرورة ” تقوية دور المجتمع المدني في مجال التنمية والتربية الدامجتين”،  التمسوا “تعميم الولوجيات بجميع المؤسسات التعليمية والمؤسسات العمومية، وتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة المصادق عليها من طرف المملكة المغربية”.

/////

كلمة كلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة

الندوة الدولية حول التربية الدامجة

 

  • السيدة والي  جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اذاوتنان
  • السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول
  • السيدة ممثلة اليونسيف بالمغرب
  • السيدة مديرة برنامج المغرب اعاقة دولية
  • السيد رئيس جهة سوس ماسة
  • السيد رئيس المجلس الجماعي
  • السيدات والسادة ممثلو دولتي تونس والجزائر
  • السادة نواب الوزارة بالجهة
  • السادة ممثلو المصالح المركزية بوزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة
  • السيدات والسادة الحاضرات والحاضرون

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

 

حققت المملكة المغربية منجزات هامة في مجال التربية والتكوين، يجسدها على الخصوص ارتفاع نسبة التمدرس التي أضحت تقارب 100 في المائة في بعض المستويات.

غير أن هذا التقدم لا ينبغي أن يغطي التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، حيث إنه بالرغم من هذا التقدم  فإن “المدرسة المغربية لم تضمن بعد التغطية الشاملة المستدامة” خصوصا بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة إضافة إلى الإشكاليات المرتبطة بالاحتفاظ بالتلاميذ وتحسين جودة التعليم. وهو ما يفرض علينا جميعا وقفة تأمل انسجاما مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي إلى الشعب المغربي  بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب حيث قال جلالته:

” إن الوضع الراهن لقطاع التربية والتكوين يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات” .

هاته التحديات، حضرات السيدات والسادة، هي في المقام الأول مسؤولية الحكومة، ولكنها أيضا تهم فاعلين آخرين منهم المجتمع المدني والإعلام والقطاع الخاص والمجتمع……”

وانطلاقا من كون الدستور الجديد الذي أقره المغرب سنة 2011 قد أكد في مادته 34 على التزام السلطات العمومية  بـ”وضع وتنفيذ سياسات لإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون إعاقة جسدية حسية وحركية وعقلية وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها.”

وتنفيذا للسياسات العمومية التي تتبناها الحكومة في هذا المجال والتوجهات التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لتحقيق الإنصاف، وخاصة الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية  حرصت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة على مضاعفة الجهود من أجل إدماج هذه الفئة في التعليم عن طريق اعداد وتنفيذ مشروع طموح عملت هاته الأكاديمية من خلاله  على استثمار كل الامكانات المتاحة والانفتاح على الشركاء من مجالس منتخبة وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.

 

أيتها السيدات، أيها السادة:

 

يندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية المغرب لتحقيق تعليم عادل يستجيب  لتوجهات خطة الإصلاح الجديد  التي انطلقت هذا العام في قطاع التربية، و يتماشى مع التوصيات التي تضمنتها الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وخاصة  الدعامة الرابعة  ” ضمان حق الولوج للتربية والتعليم  والتكوين بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة أو ذوي احتياجات خاصة”.  يعتبر هذا المشروع أيضا جوابا على الالتزامات الدولية للمغرب عقب تصديقه على اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

مشروع ” من أجل تربية دامجة أفضل في جهة سوس ماسة درعة” ساتهدف بشكل خاص:

–        تقوية قدرات المفتشين التربويين والمدرسين ومديري المؤسسات التعليمية بهدف تملك مقاربة دامجة،

–        توعية الجمهور الواسع بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم الدامج بالجودة المطلوبة، وخاصة من خلال حملات التحسيس في المدارس والأماكن العامة،

–        التعبئة والمرافعة لدى صناع القرار من خلال اللجنة الوطنية للقيادة، عبر تنظيم منتديات وطنية للتقاسم وإنتاج أدوات تواصلية من قبيل شريط حول التعليم الدامج و الوثيقة المتعلقة  برسملة المشروع.

وبعد مرحلته التجريبية، أثبت المشروع إمكانية إرساء نموذج مغربي من شأنه ضمان جودة التعليم للجميع. وسيتم تقاسم الدروس و الاستنتاجات التي تم استخلاصها من هذه التجربة، يوم الخميس 26 نوفمبر 2015 بولاية أكادير، بمناسبة ندوة دولية تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة بدعم من اليونيسيف ومنظمة إعاقة دولية، نتوخى من خلالها إبراز نتائج المشروع وآفاقه ونقل التجربة مغاربيا وتقاسم الخبرات الدولية في مجال تعليم الأطفال في وضعية إعاقة.

ولا يفوتني في هذا الصدد، لأبسط بين معاليكم، منجزات المشروع:

–        تشكيل لجنة وطنية للقيادة حول تربية الأطفال في وضعية إعاقة ولجنة جهوية تقنية ؛

–         تكوين مجموعة عمل جهوية حول التربية الدامجة بين مختلف القطاعات والفاعلين المتدخلين في تربية الأطفال في وضعية إعاقة؛

–        استهداف 18 مؤسسة للتعليم الابتدائي بجهة سوس ماسة درعة ومصاحبتها من أجل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة؛

–         بلورة مصوغة للتكوين المستمر لفائدة هيئة التدريس حول الإعاقة والتربية الدامجة والتكفل التربوي للأطفال في وضعية إعاقة؛

–        استفادة 109 مدرس من جهة سوس ماسة درعة من التكوين حول الإعاقة حول التربية الدامجة وحول التكفل التربوي للأطفال في وضعية إعاقة؛

–        مصاحبة 10 مدرسين من أجل التكفل التربوي بالأطفال في وضعية إعاقة خصوصا بوضع المشروع التربوي الشخصي؛

–        تكوين 18 مدير مؤسسة تعليمية ابتدائية ومصاحبتهم من أجل وضع مشروع دامج بالمؤسسة ؛

–        مصاحبة 41 طفلا في وضعية إعاقة في مشروعهم التربوي الشخصي؛

–        تنظيم قافلة تحسيسية حول تربية الأطفال في وضعية إعاقة شملت 9 نيابات إقليمية؛

–        إنجاز فيلم وشريط  فيديو للتحسيس حول تربية الأطفال في وضعية إعاقة

–        توقيع نداء سوس- ماسة – درعة حول تربية الأطفال في وضعية إعاقة  من طرف  أكثر من 47 ألف شخص؛

–        تحسيس 300 فاعل متدخل في تربية الأطفال في وضعية إعاقة و 400 من الآباء والأمهات حول حق هؤلاء الأطفال في التربية.

كما انخرطت  الأكاديمية بتأطير من  مديرية المناهج في إعداد الهندسة المنهاجية لأقسام الدمج المدرسي بغية  تمكين هذه الفئة من تعليم يتناسب مع احتياجاتهم وخصوصياتهم.

 

أيتها السيدات، أيها السادة:

على الرغم من المكتسبات المسجلة في هذا المجال، فإن الطريق لا زال طويلا ويحتاج إلى جهد إضافي من أجل التطوير والمصاحبة والتجديد التربوي والبيداغوجي المتواصل والمسترسل حتى نكسب الرهان.

فمن التحديات التي تواجه إدماج الأطفال في وضعية إعاقة، هناك على الخصوص تمكين كل الأطفال المستفيدين من التمدرس من مواصلة دراستهم وتحسين ظروف استقبالهم وتربيتهم وتعليمهم، وتحسين فرص حصولهم على تعليم ميسر وذي جودة، والمرور من القسم المدمج إلى المدرسة الدامجة، وكذا تمكين باقي الأطفال في وضعية إعاقة المقصيين من النظام التعليمي من الاستفادة من تعليم يتناسب مع احتياجاتهم.

من هذا المنطلق نرى أن مجال تمدرس وإدماج هذه الفئة من الأطفال يتطلب تظافر جهود كل الفاعلين والمتدخلين لدعم و تطوير التقنيات والبرامج التي تحتاجها هذه الفئة، تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

 

 

وستمكن هذه العمليات من دعم حقوق الأطفال وتكافؤ الفرص بينهم ، وتعبئة كل الجهات المعنية للاعتراف بضرورة وأهمية العمل مع المجتمع المدني والمنظمات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، لوضع أسس منظومة تعليمية دامجة.

أيها السيدات والسادة:

أغتنم هذه الفرصة  لأتقدم بالشكر الجزيل لمنظمتي اليونسيف وإعاقة دولية الذين واكبوا وصاحبوا عملنا دون ملل أو ضجر، كما أشكر كذلك شركاء اكاديمية الذين عملوا على  مساعدتها  في تنفيذ هذا المشروع ونخص ولاية الجهة والمجلس الجهوي وعمالات الجهة ومندوبية الصحة وجمعيات المجتمع المدني الشيء الذي سيساهم في بلورة وإرساء نموذج تربوي مميز متطور يستجيب للحاجيات الملحة لأطفالنا.

أشكر السيدات والسادة ممثلات وممثلو الوفدين الشقيقين لدولتي الجزائر وتونس الذين أبوا إلا أن يتقاسموا معنا هذا المشروع فأهلا بكم في وطنكم الثاني، ومقامكم سعيد طيب.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

////

كلـمة السيدة الوالـيبمناسبة الندوة الدولية “للتربية الدامجة” للأطفال في وضعية إعاقة بجهة سوس ماسة

الخميس 26 نونبر 2015

 

 

بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

 

  • السيد وزير التربية الوطنيةوالتكوين المهني؛
  • السيدة سفيرة اليونسيف بالمغرب؛
  • السيدة المديرة العامة لمنظمة “إعاقة دولية”؛
  • السادة ممثلو الدول الشقيقة: الجزائر وتونس وموريطانيا؛
  • السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين؛
  • السادة المنتخبون؛
  • السادة ممثلو المصالح الخارجية الجهوية والإقليمية؛
  • السادة ممثلي هيئات المجتمع المدني؛
  • حضرات السيدات والسادة؛

 

في البداية  أود أن أرحب بكم بمقر ولاية جهة سوس ماسة، شاكرة الجهات المنظمة (وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة “إعاقة دولية ومنظمة اليونسيف)، وكذا جميع المشاركين و لاسيما الدول المغاربية، في هذه الندوة الدولية التواصلية حول موضوع ذي أهمية و هو “التربية الدامجة” لفئات اجتماعية عزيزة علينا و هم الأطفال في وضعية إعاقة بهذه الجهة، ضمانا لجودة التعليم لهم، تنعقد هذه الندوة بعد مرور سنتين على التجربة لاسيما التربية الدامجة بهذه الجهة، وذلك تنفيذا للالتزامات الدولية لبلادنا، بعد مصادقته على اتفاقيتي حقوق الطفل وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

 

 

 

 

و للتذكير، فإن هذا اللقاء الدولي هو مناسبة سانحة لتشارك النتائج المحصل عليها، والوقوف على مكامن الخلل لتحسين وتطوير نقط القوى، حتى تصبح نموذجا يقتدى به على الصعيد الوطني والدولي.

 

أيتها السيدات والسادة ؛

إن موضوع التربية الدامجة، يشكل أهم التحديات للمهتمين بشأن تحسين ظروف الأشخاص في وضعية الإعاقة. لنأخذ جميعا رفع هذا التحدي أمام أعيننا لما تشكله ظاهرة الإعاقة من صعوبات على الأسر والمجتمع، فهي إحدى المعيقات الأساسية للدمج التربوي والاقتصادي والاجتماعي عند هذه الفئات، و ترتبط ارتباطا وثيقا بآفاقهم المستقبلية من حيث التعليم والصحة والشغل…، و الآثار أخطر في الوسط القروي حيث يتقلص عدد المدارس المهيأة لاستقبال هذه الفئة وتسهيل ولوجها و تنقل ظروف تنقلها و تتبعها.

وللإشارة، أذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عند وضعه لورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جعل هذه الفئة الاجتماعية في صلب اهتمامات جلالته من خلال استهدافها ببرنامج محاربة الهشاشة، الشيء الذي تمت ترجمته على أرض الواقع من خلال إشراف جلالته شخصيا على وضع الحجر الأساسي وتدشين عدة مشاريع تهم الأشخاص في وضعية الإعاقة.

و جهة سوس ماسة، وبالضبط عمالة أكادير إداوتنان، نالت نصيبها من هذه المشاريع المولوية السامية من خلال برمجة مشروع مهم، وهو” بناء وتجهيز المركز الجهوي للأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير” الذي يهدف إلى التكفل الطبي والتربوي القبلي وكذا التكفل الاجتماعي بالأطفال في وضعية الإعاقة ومواكبتهم وتوجيه أسرهم، مع توفير فضاءات رياضية تتلائم ومختلف أشكال

 

الإعاقة، وذلك بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمبادرة
الوطنية للتنمية البشرية، ناهيكم عن مشاريع أخرى ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمتمثلة في تأهيل وتجهيز بعض الأقسام المدمجة، بالإضافة إلى
الدعم المقدم لهيئات المجتمع المدني المهتمة بالأشخاص في وضعية الإعاقة، إلى جانب إقتناء بعض التجهيزات، وتوفير النقل المدرسي لتسهيل عملية نقل هذه الفئات الاجتماعية، دون إغفال تشجيع الممارسة الرياضية للأشخاص في وضعية الإعاقة، من خلال اقتناء الكراسي الرياضية الخاصة بممارسة كرة السلة، وكذا إقتناء وسيلة نقل الممارسين الرياضيين للمشاركة في مختلف البطولات الرياضية المحلية والجهوية والوطنية.

أيتها السيدات والسادة؛

أهيب بكم جميعا للعمل على تعزيز المكتسبات المحققة على مستوى جهتنا، للرقي بالوضعية التربوية للأشخاص في وضعية الإعاقة، وجعل هذا الملتقى الدولي ورشا علميا وعمليا يتم من خلاله استخلاص ممارسات فضلى و فعالة وهادفة تخدم اهتمامات وحاجيات تلك الفئات الاجتماعية، والرفع من المجهودات التي تبذل في هذا المجال من طرف مختلف القطاعات الحكومية المعنية بمشاركة هيئات المجتمع المدني، دون إغفال المنظمات الدولية التي تقدم الدعم والمواكبة اللازمين، وذلك في إطار شمولي و إلتقائي ومقاربة تشاركية تراعي الخصوصيات المحلية لبلادنا.

وفقنا الله لما فيه الخير لهذه الفئة الاجتماعية العزيزة، في ظل التوصيات السامية لعاهلنا، وفي الختام أتمنى لأشغال هذا اللقاء أن تكلل بالتوفيق والنجاح.

                               والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أكادير في: 26 نونبر 2015

توصيات الندوة الدولية حول مشروع التربية الدامجة بجهة سوس ماسة درعة

تجربة مغربية تتشكل في جهة سوس ماسة درعة

الخميس 26 نونبر 2015 بولاية أكادير

 

  • توسيع دائرة المستفيدين من المشاريع التربوية الفردية.
  • تعزيز قدرات الأطر التربوية و الإدارية و المكونين عن طريق التكوين عن بعد.
  • الاشتغال على موضوع الأطفال في وضعية إعاقة التابعين لدراستهم بالثانوي.
  • تقاسم مختلف الوثائق المنجزة و التجارب الناجحة مع جميع المؤسسات التعليمية بالجهة و الوطن و على الصعيد المغاربي.
  • فتح تجارب في مجال محو الأمية و التربية غير النظامية و التكوين المهني لفائدة الأطفال و الراشدين في وضعية إعاقة (أكثر من 16 سنة)
  • – إعتماد مشاريع تنموية دامجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوسيع وثيرة التربية الدامجة.
  • إرساء بنيات مؤسساتية على صعيد الوزارة والأكاديميات و النيابات لضمان ديمومة و استمرارية المشروع و لتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
  • عقد اتفاقيات بين المؤسسات التعليمية المحتضنة لمشروع التربية الدامجة.
  • وضع تصور واضح لمجال التقويم المرحلي لقياس درجة تحقيق أهداف الدمج المدرسي.
  • إيجاد الروابط بين المشروع الحالي و صندوق التماسك الإجتماعي الذي خصص غلافا ماليا لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.
  • إعداد برنامج خاص لفائدة الأطفال الأجانب في وضعية إعاقة .
  • إدراج بعد الإعاقة في جميع السياسات الحكومية و برامج المجالس المنتخبة على الصعيد المحلي.
  • إشراك المجالس المنتخبة في إرساء تربية دامجة فاعلة وفعالة في أفق نهج سياسات تنموية دامجة
  • خلق مراكز التأهيل المهني والحرفي داخل المؤسسات التعليمية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة (أكثر من 16 سنة)
  • مأسسة العمل المنجز في إطار المشروع الحالي
  • إحداث سطر مالي بميزانيات جميع الأكاديميات الجهوية خاص بالتربية الدامجة
  • إرساء برنامج التكوين المستمر موجه لفائدة جميع المتدخلين في مجال التربية الدامجة
  • وضع استراتيجيات مندمجة خاصة لما بعد تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة تيسيرا لولوجهم سوق الشغل
  • تقوية دور المجتمع المدني في مجال التنمية والتربية الدامجتين
  • تعميم الولوجيات بجميع المؤسسات التعليمية والمؤسسات العمومية
  • تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة المصادق عليها من طرف المملكة المغربية .

 

DSC_0090 DSC_0113 DSC_0123

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق