مساء الاربعاء،استنفرت السلطات المحلية بجماعة تمنارت كل أجهزتها للبحث عن كلب مسعور هاجم عائلة بأكملها بدوار اكيواز فجرح أختان بالغتان احداهما تلميذة وأمهما التي حاولت انقادهما داخل احدى غرف البيت التي دخل اليها الكلب ، ليغادرها ليفتك بامرأة بنفس الدوار نقلت على اثرها الى مستشفى الحسن الثاني في نفس الليلة بعد ان ترك بها جروحا بليغة على مستوى الوجه .

بينما توجهت العائلة الاولى صوب كلميم الذي عادت منه قبيل طلوع الفجر بعد ان تلقت الاسعافات الضرورية وخاصة التلقيح ضد السعار.

وبعد كر وفر طيلة الليلة بدواري اغير أيت حربيل واكيواز ، لم يعثر القائد واعضاء من المكتب المسير للجماعة والقوات المساعدة وأعوان السلطة مدعومين بشباب الدوارين على الكلب مما جعل الساكنة تمنع ابناءها من اللحاق بالمؤسسات التعليمية كاحتياط وتنفيدا لتعليمات السلطات المحلية.

وفي صبيحة اليوم الموالي هاجم نفس الكلب امرأة بدوار تنغروت الذي يبعد عن مكان الحادث الاول بثمانية كلم ليصيبها اصابة بليغة على مختلف أعضاء جسدها ثم انتقل الى دوار اغير اغناين القريب من تنغروت ليهاجم امرأة أخرى وبنتا جاءت لتخليصها.

وقبل مغادرته باغته الزوج واحد الجيران بالعصي الى ان ارتمى عليه احدهم ليخنقه ثم شرع الجار في ضربه بالعصى الى ان فارق الحياة لتنتقل بعدها مختلف أجهزة السلطة المحلية الى عين المكان لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

الا ان ما يقلق الساكنة حسب مصدر من جماعة تمنارت، هو غياب التلقيح المضاد للسعار بالمركز الصحي للجماعة وكذا الانتشار المهول للكلاب الضالة بالمنطقة فضلا عن أن بعضها اصيبت بجروح بعد صراعها مع الكلب المسعور مما ينذر بكارثة في الايام القادمة ان لم يتم التخلص من هذه الكائنات المصابة.